|
Re: نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السود (Re: من معسكر كلمة)
|
أصبح ذلك الشعار الكرتوني سمة سائدة في مناورات الشعب السوداني ،، أينما تواجد في الداخل أو في الخارج ،، راقصاَ مع النظام القائم الظالم ،، أو رافضاَ مع المعارضة الهزيلة الممقوتة ،، تلك الوقفة العجيبة من السلبية المبالغة ،، لقد جاءوا من قبل فلم يجدوا أحداَ ،، حيث ذلك الشعار الذي كتب في قطعة من الكرتونة ذات يوم ( حضرنا ولم نجدكم !!! ) ،، ومازالوا يحضرون في المحافل في الداخل والخارج ولا يجدون أحداَ ،، وكالعادة المعهودة هي تلك الأعداد المتواضعة التي تلبي النداء على استحياء !!!!!! ،، والذين ينادون طوال خمسة وعشرين عاماَ وبالزيادة هم أغبياء من الدرجة الأولى ،، فيجب أن يسألوا أنفسهم مليون مرة ( لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟؟ ) ( لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟؟ ) ( لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟؟ ) والإجابة بسيطة للغاية ،، لأن العيوب تكمن في ذلك المنادي !!!! ،، والشعب السوداني له تجارب سابقة مع تلك الأصوات التي تنادي عشرات بل مئات المرات من قبل ،، فقد كان هؤلاء المنادون ينصبون أنفسهم دليلاَ ثم يمرون بالشعب السوداني على جيف الكلاب .. فكيف لشعب أن يعاود الكرة باطمئنان ؟؟؟ ،، وكيف لشعب أن يلبي ويحضر في الميعاد ؟؟ ،، ولكن ليست تلك هي نهاية المطاف ،، فالشعب السوداني يترقب اللحظات ،، وينتظر ذلك اليوم الذي يؤكد بأن الموت قد نال أكثرية الأقزام في الساحات السياسية السودانية ،، وعندها سوف يجد ذلك المنادي العفيف الحصيف النظيف كيف يلبي الشعب السوداني نداء الواجب بتلك القوة الجبارة العنيفة الهائلة التي تزلزل الأركان وتدك معاقل الظالمين .. أما قبل ذلك فهي تلك الأسئلة الباهتة اليائسة : • وين لاجئين أوروبا ؟؟ • وين ذلك الحماس المتوقع من شعب يعاني من أسوأ أنواع الحياة في ظلال ( الإنقاذ ) ؟؟ . • لماذا لا يتحرك الشعب السوداني بتلك القوة المعهودة السابقة ؟؟ . • لماذا يمر أفراد الشعب السوداني عندما يسمعون نداءات الواجب مرور الكرام ؟؟،، وكأن الأمر لا يعنيهم من بعيد أو قريب ؟؟؟ • هل يحس الشعب السوداني في أعماقه بأن التباشير القادمة هي بمثابة جنة مسيح الدجال حيث الجنة هي النار والنار هي الجنية ؟؟ .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|