السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد الاعيسر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2015, 08:25 AM

عزام مكـــي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد ا (Re: خالد الأعيسر)

    الأخ العزيز الفاضل / خالد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    • فلنكن صريحين غاية الصراحة ،، ودون ذلك اللف والدوران ،، ونضع السودان ذلك الوطن العزيز نصب أعيننا دون تلك الغايات الأخرى المبطنة في الدواخل ،، فإذا اتفقنا في ذلك فلن نختلف في باقي الحيثيات .

    • فنقول أن محاولتك في تشجيع الشعب السوداني للهبة والانتفاضة الثالثة لا باس بها ،، وتلك رغبة أصبحت في أذهان الكثيرين من أبناء الشعب السوداني ،، رغبة متوفرة في أذهان الجميع دون الجرأة والإقدام بتلك الخطوة ،، ( وهي النقطة الأساسية الهامة التي تمثل مربط الفرس ) ،، وهنا نراك تتحايل في مقالك بطريقة ذكية ولبقة في تحسين صورة أسطوانة قديمة بالية ممجوجة ،، وتريد الدخول في التجربة الثالثة بنفس المنوال السابق ،، وبحجج هي أوهن من خيوط العنكبوت ،، الحجة الأولى هي تلميحه غير موفقة بأن إطالة فترة النظم الديكتاتورية تكلف الشعوب الكثير والكثير عند الإطاحة ،، فنقول لكم تلك نظرية ليست جازمة .. وهي قابلة للأخذ والرد .. فالمواجهة هي المواجهة ،، والموت هو الموت في كل الأحوال ،، ثم نراك بطريقة أخرى تحاول أن تجعل الشعب السوداني شريكاَ في إخفاقات التجارب السابقة ،، ولا أحد يتفق معك في ذلك الطرح العجيب .. لأنك بذلك تجرم شعباَ عظيماَ عرف الانتفاضات وأسقط الديكتاتوريات .. وقدم التضحيات الجسام من الأرواح الطاهرة في الماضي .. فماذا نال من الجزاء في مقابل التضحيات ؟؟؟؟ .. وتلك مشاهد المذبحة الكبرى أمام القصر الجمهوري في يوم من الأيام ما زالت ماثلة في أذهان الناس .. وكذلك الاستشهاد في شوارع العاصمة السودانية ..وهي تلك المواجهات الدامية في تجارب سابقة مع النظم الاستبدادية .. والشعب السوداني كان يتقدم الصفوف ويواجه الرصاص بالصدور المكشوفة ،، ثم أسقط تلك النظم الاستبدادية والديكتاتورية ،، وبعدها كان يقدم عرش البلاد في طبق من ذهب لتلك الأحزاب السودانية الكئيبة .. فبما جازت تلك الأحزاب الشعب السوداني ؟؟ .. ثم نراك بعد كل ذلك تضع عليه أوزار الأخطاء !! .. ( سبحان الله ) بالله عليك يا أخي كيف تريد من مثل ذلك الشعب العظيم أن يهب مرة أخرى وأنت تنكر أفضاله السابقة ؟؟؟ .، عليك قبل كل شيء أن تعترف ببطولات الشعب السوداني ،، ثم عليك قبل كل شيء أن تقر وتعترف بإخفاقات الأحزاب السودانية في كل التجارب السابقة .

    • بحثنا عبر مقالكم إشارة واحدة تلوم أو تعيب على تلك الأحزاب السودانية في التجارب السابقة .. وهي تلك الأحزاب التي تترصد بالمرصاد لقطف ثمار الهبة الثالثة ،، فلم نجد منكم تلك الإشارة .. وعدم الإشارة تؤكد أن الانتماء لخنادق الأحزاب هو السبب في ذلك ،، وبالتالي فإن مقالكم يفقد حلاوة المذاق ،، حيث المصلحة العليا للسودان دون مصلحة أية جهة من الجهات كانت هي الأولى .

    فما رأيكم في الحقائق التالية بمنتهى الشجاعة ؟؟ :
    • تعال نتفق جميعاَ قبل كل شيء أن نظام ( الإنقاذ ) القائم هو نظام فاسد ومفسد إلى أبعد الحدود ،، وأنه أوصل البلاد إلى حالة من التمزق والفوضى والفساد المالي والعيني الكبير .. وأنه أدخل الشعب السوداني في حالة من الويلات في كل مسارات المعيشة .. ثم تلك الغلاء والبلاء .. ولا بد من إسقاط النظام .

    • ثم نتفق جميعاَ دون مكابرة ودون لف ودوران بأن الأحزاب السودانية هي من أفسد الأحزاب على وجه الأرض .. وهي التي كانت سبباَ في تأخر السودان عن ركب الدول .. وفي كل المراحل التي حكمت فيها الأحزاب السودانية للبلاد أوصلت البلاد لحالة من الضعف والهزال والدمار الكامل والفشل الكبير حتى سميت دولة السودان برجل أفريقيا المريض .. وحيث تردي الأوضاع المعيشية والأمنية .. وحيث تلك الصفوف والندرة في كل مسارات الحياة .. والمبيت في محطات البنزين لأيام وليالي .. وكذلك المبيت في صفوف الخبز .. وعدم توفر الأمن .. ولجوء الناس لبراميل النفايات بحثاَ عن لقمة خبز . وهي تلك الأحزاب التي كانت سبباَ مباشراَ في قتل الانتفاضات السابقة في مهدها .

    • وملاحظة هامة للغاية : فإن الشعب السوداني هو بذلك القدر من الوعي والإدراك والإنصاف ،، وقد جرب كل تجارب الحكم في السودان منذ الاستقلال ( حكم الأحزاب وحكم العسكر والاستبداد ) .. وبالتالي فإن الشعب السوداني ودون أي نفاق أو كذب أو رياء أو محاولات تحسين صور جهة دون جهة يستطيع أن يؤكد أن أي إنجاز تم في هذا السودان من طرق وجسور ومصانع وسدود وإنجازات أخرى كثيرة بالمئات والمئات كلها تمت في عهود الاستبداد ( العساكر والدكتاتورية ) .. وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني لا يعرف لتلك الأحزاب السودانية مثقال ذرة من الإنجازات منذ استقلال البلاد .. بل فقط الإخفاقات تلو الإخفاقات .

    • ولا يعني ذلك أن الشعب السوداني يفضل حكم العسكر والاستبداد على الحرية والديمقراطية ،، ولكن هي تلك الحقائق التي أفرزتها التجارب السابقة رغم مرارة كل التجارب ( العسكرية والحزبية ) .. والإنسان السوداني يعرف كيف يعطي كل ذي حق حقه .. وهي تلك الحقائق التي يجب أن تقال رغم أنف المجتهدين لطمس المعالم والحقائق .

    • نريد من تلك الأقلام التي تتناول قضايا السودان ثم تريد الانتفاضة الثالثة أن تكون منصفة بذلك القدر الصريح الذي يدين كل التجارب السياسية في السودان ( وخاصة التجارب الحزبية المخزية ) .

    • الشعب السوداني لا يريد حكم العساكر والاستبداد والديكتاتورية ،، وفي نفس الوقت لا يريد تلك الأكاذيب التي تحاول أن تحسن صور الأحزاب السودانية ،، فهي تلك الأحزاب التي كانت تقف خلف الكواليس لإحداث الانقلابات العسكرية في السودان .. وهي التي كانت تأتي بالعساكر وتفرض حالات الديكتاتورية في البلاد .

    • أنت تقر وتعترف أن الأغلبية من تلك العقول السودانية العالية شردتها منعرجات السياسة عن السودان ،، فهي تعيش حياتها في بلاد الآخرين ،، ثم تريد كالعادة من تلك الطبقة المتواضعة التي تركض خلف الأرزاق تحت وهج الشمس أن تهب للانتفاضة الثالثة ،، وتضحي بالأرواح الطاهرة !! .. وبعدها أنت تريد أن تتكرر تلك الأسطوانة المعهودة ،، حيث حياة الجحيم من جديد برفقة الأحزاب السودانية .. وحيث الأسياد فوق الجياد !!!! .. وتلك تجربة شبع منها الشعب السوداني .

    • وأخيراَ الشعب السوداني يريد أن تكون الهبة الثالثة من جميع الفئات ،، وفي مقدمتها رموز الأحزاب السودانية والمعارضة ،، دون فئات تتنعم في بلاد الآخرين ،، أو فئات تترصد في أروقة الفنادق والقصور في انتظار السانحة .. أو فئات تختفي خلف الأقلام لمجرد الحماسة ،، أو فئات تريد أن تسمع أنباء الموت والمواجهات عبر الفضائيات .. ونقول بمنتهى الصراحة أن تجارب الماضي قد ولت .. حيث تجربة الضعفاء والفقراء وحيدين في مواجهة الموت .. وحيث تحريك طلبة المدارس الصغار .. أبناء الكادحين الفقراء ليموتوا في سبيل الأغنياء والكبراء .. وكالعادة الأذكياء يريدون التضحيات من البسطاء وأبناء الفقراء ،، والتجارب السابقة أكدت في هذا السودان أن يضحي الفقراء والكادحين والمساكين من أجل الآخرين .























                  

العنوان الكاتب Date
السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد الاعيسر خالد الأعيسر08-21-15, 05:10 AM
  Re: السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد ا عزام مكـــي 08-21-15, 08:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de