|
Re: في السودان (إنتخابات الإستمرارية لا إنتخا (Re: سكران لط)
|
الأخ الفاضل بكري أبوبكر لا يحتاج من يدافع عنه فهو على ذلك أقدر ،، ولكن لماذا هذا الأسلوب الغريب العجيب البغيض المفاجئ !!؟؟ ، وهو أسلوب يشتكي من الإفلاس الفكري ،، والإشارات توحي بأن الأمر من منطلقات العداوة الشخصية .. ولو صدق ذلك التخمين فماذا يستفيد القارئ من نزعات النفوس التي تعاني من الأوجاع الذاتية والأمراض الخاصة ؟؟ ،، ماذا يستفيد القاري من كراهية الكاتب لبكري أو عدم كراهيته ؟؟!! ،، والمنبر هنا ليس للسب والشتم وإظهار الإضغان ،، ولكنه لنشر الآراء بمنتهى الحرية وسعة الصدر ،، وكان الأحرى من صاحب هذه الحروف أن يكون بتلك الشجاعة ونشر ما يراه صائباَ من وجهة نظره ،، وعندها يصبح الرأي متاحاَ يقبل الأخذ والرد ،، وقد يجد من يوافق ويساند الرأي ،، وقد يجد من يخالف ويفند الرأي ،، وقبل ذلك فلا أحد في هذا السودان يملك الحق في تحديد اتجاهات الناس السياسية أو الفكرية ،، وأي شخص هو حر في مناصرة الجهة السياسية التي يراها صواباَ ويقف معها ،، وتلك الوقفة ليست بالجريمة التي توجب السب والشتم والكراهية ،، وليست بتلك الكبيرة التي تطلب الطرد من الجنة إلى الأبد !! ،، وهنالك الآلاف والآلاف الذين يقفون في خندق البشير ،، مؤيدين البشير ومؤيدين سياسة البشير في الحكم ،، جهاراَ ونهاراَ رغم أنف أي معارض في الساحة ،، وهي لا تنكر إطلاقاَ أنها في خندق البشير بل تتفاخر بذلك ،، فماذا هـو فاعل ؟؟ وهو صاحب الحروف الذي لا يملك الحق في منح تأشيرات الانتماء لمن يشاء ،، وفقط يملك الحق أن يختار لنفسه الجهة السياسية التي تريح باله ،، كما أنه فقط يملك الحق في فضح كل مساوي النظام وفساده ،، يصول ويجول في ذلك كيف يشاء ،، دون أن يعطي نفسه الحق في السب والشتم ،، ونظام البشير ليس في حاجة إلى طابور خامس فهو من أول يوم ينطلق من منطق القوة ،، وصاحب ذلك المنطق لا يحتاج إلى طابور خامس ،، بل الضعفاء في خنادق الضعفاء هم أحوج الناس للطابور الخامس ،، وهنالك المئات من المؤسسات والجهات التي تتحدى الكل جهاراَ ونهاراَ وتتعامل في الحوالات المالية ،، وهي لا تنكر إطلاقاَ بأنها في خندق البشير بل تتفاخر بذلك ،، وصاحب الحرف يظن متوهماَ بأن الأفراد الأقوياء في خندق البشير هم هؤلاء الضعفاء الذين َيتوارون من الأعين خجلاَ فيتحدى ليكشف الحقائق !!،، أي تحدي من ذلك الضعيف ؟!! وأي مفهوم ذلك ؟؟ ،، فتلك الجهات تتفاخر عياناَ وجهاراَ ليلاَ ونهاراَ بأنها تساند النظام معنوياَ ومادياَ ؟ّّ!! ،، ولم تنكر في لحظة من اللحظات حتى يتطلب من أحدهم أن يتحدى ويكشف الحقائق !! .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|