|
Re: الأفندي ... وعقدة دارفور؟ عادل..بقلم إبراهيم سليمان (Re: إبراهيم سليمان/ لندن)
|
كنا نتواجد بالقاهرة وليدة الفاطمية منذ مئات السنين ، وكانت لنا تلك المكانة حيث العزة والاحترام ، نوجد السماحة والصورة الجميلة لإنسان السودان ، وذات يوم تواجد آخرون في القاهرة ، وياليتهم لم يتواجدوا ، وقد شوهوا صورة الإنسان السوداني ، حيث البدائية في السلوكيات ، وحيث تلك الممارسات القبيحة الشينة التي لا تليق بإنسان العصر ، فبكت القاهرة من فرط الألم ، واشتكت من شدة الويلات ، ولأول مرة أحست مصر الشقيقة من نوعية من البشر ، تلك النوعية التي ما زالت تتخطى أعتاب العصور الحجرية ، وشاهدت بأم عينها سوء السلوكيات في هؤلاء ، حيث أقوام في مراحل البدائية المفرطة ، وحيث تلك الممارسات القبيحة من العادات الهابطة ، فما تحملت القاهرة تلك التبعات المهلكة ، بل نادت جهاراَ ونهاراَ بالرحيل والترحيل فوراَ ، وهؤلاء كانوا يظنون الكيد حين طالبوا بترحيلهم إلى ( تل أبيب ) عاصمة إسرائيل ، ولكن من سخرية الأقدار فإن عاصمة العدو بدأت تمل من تواجدهم ومن تصرفاتهم بعد أسبوع فقط ، ثم بدأت تطالب بترحيلهم فوراَ إلى أية جهة في العالم ,, وهكذا واصلت مشاوير التشرد والنبذ في أرجاء العالم ، فكان الأحرى بهؤلاء أن يسألوا الذات ( لماذا لا يقبلنا الصديق ولا يقبلنا العدو ؟؟ ) ولو تمعنوا لوجدوا العيوب فيهم ، فالإنسان حضارة والإنسان فكر والإنسان سلوكيات قبل كل شئ ، والإنسان ليس مجرد كومة من اللحم المتحرك ،
|
|
|
|
|
|