رحلتي..حجتي للدوحه

Quote: يشد الناس الرحال إلى مكه لأداء فريضة الحج ولكن مكه شدت الرحال إلينا هذه المره وفى شهر مايو أدينا مناسكنا بكل الحب . حجا مبرورا منى ,,

يا حليلك يا كمال وحليل طيبتك الشديده..
الحكي عن الدوحه سيطول..فقط نكمل مشوار القاهره-اسكندريه..
.............
.............

تلاقينا في أمسية اليوم التالي في نفس القهوه..الا ان بعضنا تخلف..
ثم بعد جلوس جميل وشرب للقهوه والشاي توجهنا الي المطعم السوداني في شارع شريف..
ثم كان ذلك المشروع المخيف من الفول وفتته!
كنت قد تغديت متاخره ولم يكن في الأمكان زيادة اي طعام للمعده..
لذلك جلست أنظر واتخيل واعلق بيني وبين نفسي تاره..
ثم لهم هم في تارة اخري..
...............
...............
في ذلك المساء اتفقنا علي الذهاب لسكندريه..
كانت اسرتي قد سبقتنا الي المعموره..تخلفت عنهم لتحضير الورشه وأوراقها قبل السفر لأسكندريه..حتي يكون كل شيء جاهز عند رجوعي..
واتفق الجميع علي الحضور بعدنا هناك..أما راويه وأسرتها..فانهم قرروا الذهاب بالعربه والوصول لأسكندريه في نفس وقت وصولنا...
..................
..................

المعموره منطقه هادئه وجميله للغايه ونظيفه نظافه واضحه..
وهور وشوارع مرتبه ومباني جميله..
شاليهات علي البحر مباشره..وكان نصيبنا واحد منهم...
...............
...............
كان برنامجا جميلا ذلك الذي نقضيه علي الشاطيء صباحا حتي ىخر الظهريه..ثم احيانا مساءا..
أو نتجول فيه مساءا في السوق المجاور او الملاهي أو القهاوي...
المكوث في المنزل مع الأسره شيء احبه كثيرا..خاصه ان تجمعنا في مجلس واحد..
وهذا ما كنا نفعله في ليل اسكندريه..
الا ان معدتنا التي سببت تلك الزياده المعتبره في الوزن..كانت تشقينا بمتطلبات الحشو!
الجمبري والسمك من قدوره لا يقاوم..مثل فول جاد الذي ياتينا به معتصم بعد منتصف الليل وبعد
أن يكون الجميع قد نام!
من يحب ان يقضي اجازته في مصر واسكندريه..عليه تفادي يونيو ويوليو واغسطس..
ويركز اكثر علي مارس وابريل حتي مايو..أو اكتوبر ونوفمبر..شهور جميله للغايه!
............
............

لم يتمكن البورداب من الذكور من الحضور علي الرغم من التزامهم..وضايقني أنهم لم يعتذرون
الا أن اجازتنا القصيره باسكندريه أسعدتنا كثيرا..ثم قررنا الرجوع انعام ومعتصم وانا للقاهره تاركيم للباقين هناك..
كان علي أن ارجع واكمل مهمتي في العمل يوم الجمعه..قبل سفري للدوحه..
..........
..........
تلاقينا والبورداب يوم الجمعه بعد انتهاء الورشه..
هذه المره المجموعه كانت ضخمه..وديدي..سفيان..قاسم مهداوي...عمرو كمال..أميمه فريجوني...سحر..انعام..أكرم عبده وشباب كثير اعذروني علي الذاكره المهترئه..وكانت هناك مجموعه من محامي الخرطوم علي راسهم الستاذ علي العجب..
قضينا تلك المسيه في نقاشات مختلفه غلي عليها الضحك..كنا نتشوق للقاء كعادتنا دائما ونتعامل كأن معرفتنا امتدت العمر كله..
حفظنا صاحب القهوه..واصبحت المجموعه وراحتها في قمة خدماته!
تميز ذلك المساء بالتحديد بشرب السحلب بالمكسرات..كان الجو غير بارد والسحلب مناسب للجو البارد..الا ان ذلك لم يمنعنا من تكرار طلبه هو والماء والقهوه...
ثم افترقناعلي امل لقاء آخر...وتكرر اللقاء قبل سفري الي الدوحه يوم 26 مايو..وكانت ماما جاره ومديحه قد غادروها يوم 25 مايو!
.............
.............
غادرت القاهره واسكندريه ورائحة الأضرحه وبخورها..وقراءة القرآن بصوت مميز فيها عالقا بالذاكره..
جمال صوت الم}ذن للصلاه يسعدني بالصلاه اكثر ويزيد من خشوعي..ولا ادري لماذا يجعر البعض باصواتهم القبيحه في مايكروفوانات الجوامع بالأذان بدلا من أن يؤذنوا باصوات مريحه؟؟
اعتقد انه يجب منع الأصوات القبيحه من ان تنادي للصلاه!
............
............