بنــــــــــات عــــــــوض خوجلي

Quote: وفدت إلى هذا المكان(كعضو) حديثاً.. ولكن قبل ذلك كنت من المترددين عليه كثيراً وبحكم هذا التردد تعرفت على كثير من الأخوة والأخوات وهوتعارف ينطبق عليه المثل القائل تحدث لأعرفك بعد أن أتصرف فيه ليصبح أكتب لأعرفك.. فى تقديرى أن التعارف الإسفيرى يشكل قمة السمو الإنسانى ذلك أنك تتواصل مع شخص وتتبادل معه المعارف والأفراح والأحزان دون أن تلتقيه/تلتقيها..بل ودون أن تكون هناك إمكانية لذلك أحياناً.. تتواصل معه/معها دون أن يكون لشكله/ها، جنسه/ها، نوعه/ها أو قبيلته/هاأى أثرأو دور فى ذلك.. وهذا التواصل يكون أكثر دهشة وروعة فى حالة أن يكون الطرف الآخر من الجنس الآخر دون أن تكون (حالة كونها أنثى )سبباً فى ذلك التعارف أو التلاقى.. تناقشت قبلاً مع الأخت إشراقة مصطفى حول هذا الموضوع،التعارف الأسفيرى، ـ وحكمة الله كانت منى خوجلى هى المثل الذى إستعملته لتوصيل فكرتى للأخت إشراقة ـ وعلمت منها أنها بصدد دراسة بعنوان(التشبيك الإكترونى وأثره...)نسيت باقى العنوان أتمنى أن تتحفنا بها قريباً لما لهذا الموضوع من أهمية.. فى تقديرى أن بنات عوض خوجلى (كما أطلق عليهن صاحب الدار) ممن يننطبق عليهن ما عنيت بحذافيره.. وممن تمنيت أن ألتقيهن يوماً ما.. فمنذ أن وعيت على هذا المنبر ما وجدتهن إلا حيث الخير والحب والجمال.. لهن تحياتى وأمنياتى الطيبة د.محمد حسن لك ولهن ولكل من مر/مرت من هنا محبتى أزهرى