(أتكو) حزب الأمة دة ثم (اضبحوهو)!!

[qb]
(أتكو) حزب الأمة دة ثم (اضبحوهو)!!
إلى من يهمه الأمر في مشارق الأرض و مغاربها:
كوادر حزب الأمة القومي بلا استثناء في هذا المنبر و في منابر موازية تمتاز بالنقد الذاتي لحزبها
(ما بنغتغت)
كل ما لنا نؤكده و كل ما علينا نبسطه أمام القراء
ننتقد قياداتنا و نبدي رؤانا في كل ما يهم الحزب
نتقبل نقد الآخرين بصدر رحب، وحتى لو ضاق صدرنا وسعناه عندما نتذكر أنه حق الشعب و أننا لسنا ملائكة كما أن الحزب مؤسسة بشرية مبنية على ابن آدم الخطّاء..
نعلم أن هناك العديد من (الحارقاهم الجمرة) من يكتبون تحت لسعاتها
من لم يقووا على رؤية الوطن يضيع و همة الأحزاب تتقاصر عن متطلبات و آمال الشعب
الآملون في غد أفضل يقوده أو لا يقوده حزب الأمة لا يهم؛ المهم أنهم مؤملون في سودان الغد النضر
الذين يلقون بالنصيحة لوجه الله يرومون بها إصلاح الحال..
يقولون النصيحة للكل و في كل وقت..
ولكن...
ولكن!!!!
هناك أيضاً من ينتقد من منطلق منافسة لحزب الأمة
أن خفوت هذا سيلمّع بالتالي ذاك
وهنّات الحزب تعني ازدهار الآخر
ونحن –بالمناسبة- لسنا غر سذج؛ فنحن في معترك قوامه السياسة
والأحزاب متنافسة
والانتخابات قادمة
وهناك من يعتقد أن بيده فتيل منير ولكن بالتالي إنارة أكثر لجهة سياسية أخرى ستخفت إنارة فتيله!!
ومن يعتقد أنه في ظلام دامس و من الخير أن (نظلِم)كلنا!!!!
ف(موت الجماعة عرس)!!
ومن لا يقوى على نقد نفسه و لا يقوى على العبور الجريء في مطبات تنظيمه و ينشط في نقد الحزب الأكبر في الساحة السياسية السودانية
وهو أمر غريب و باعث على السخرية!!
لكل هؤلاء نقول:
قولوا إننا متنافسون
لا تلبسوا النصيحة ثياب المصلحة العليا بل هي المصلحة الدنيا بنفسها!!
شطارة الكوادر الحقيقية في الانتباه لمواطن ضعف حزبها و محاولة النهوض به قبل أن تنظر في مواطن ضعف الآخرين (الحقيقية و المتخيلة)!!!
من لا يريد الاعتراف بأننا حزب كبير
(متأسفين) يسرنا (تذكيركم) بأننا الحزب الأكبر في الساحة و الانتخابات أمامنا!
من لا يريد التفكير إلا بأننا حزب وهمي
(متأسفين) نحن حزب حقيقي و موجود و مشاكس و نحاول ما استطعنا إقالة عثراتنا و إصلاح تنظيمنا و نعرف بدقة عللنا و معوقات انطلاقنا!!
هذا وعدنا نحنا شباب الحزب و كلمة شرفنا أمام أنفسنا قبل أن تكون أمام الآخرين...وسنفعلها..
من لا يريد القول إلا بأننا حزب ديناصورات
(متأسفين) يسرنا تبصيركم أن الشباب أغلبية في مؤسسات الحزب و في تكوين الحزب و مفاصله المختلفة!!
من لا يريد التفكير إلا بأن المرأة لدينا (متبلمة و مقنّعة) فكرياً و سياسياً
(متأسفين) نحن لسنا بالمهمشات بداخل حزبنا؛ صوتنا عالي و نبرتنا عالية و رأينا كالسيف يقطع و صليله يسمع!!!
ثم ماذا بعد؟؟!!
(أتكو) حزب الأمة ثم (اضبحوهو)
ولكن قبل كل ذلك
جهزوا قرابينكم
فما تخيلتموه (ذبيحة) هو عنقاء لو كنتم لا تعلمون!!!
والسلام
لنا







[/qb]