صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير يهنئ!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الفساد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2007, 10:30 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي (Re: بكري الصايغ)

    في أعياد الميلاد المجيد انحناءة خاصة للسودانيين الأقباط.
    --------------------------------------------------------

    المنتدى العام ل "سودانيز أون لاين" دوت كوم
    مكتبه د.معتز بشير(معتز تروتسكى):
    في أعياد الميلاد المجيد:
    انحناءة خاصة للسودانيين الأقباط.

    (د. جعفر كرار أحمد )
    جمهورية الصين الشعبية
    [email protected]
    __________________________________________

    24-12-2004, 10:20 م
    معتز تروتسكى.

    دقت في سماوات الدنيا أجراس الكنائس احتفالاً بأعيــاد الميلاد المجيد ... ودقت داخلي أجراس قديمة لكنائس الوطن عندما كان ذلك الوطن وطننا وكنا في زمن جميل وصديق.

    ولدنا في تلك المدينة الموهوبة عطبرة حيث تختلط في آذان الأطفال عند ساعة الولادة أصوات المؤذنين وأجراس الكنائس كما تختلط في طفولتنا الأعياد ، الكريسماس ، عيد الفطر ، شم النسيم ، عيد الأضحى . وتمتلئ جيوبنا الصغيرة بالنقود والحلوى تدسها في جيوبنا أيادي الجيران مسلمين ومسيحيين ... فقد منحتنا تلك المدينة لغة واحدة ولون واحد هو لون الوطن .

    اليوم أزف التهاني لكل السودانيين الأقباط الذين شاركوني طفولتي الشقية في الأحياء المتداخلة وفي المدرسة وفي سنوات النضال ضد الدكتاتورية العسكرية الثانية .

    لكنني اليوم انحني انحناءة خاصة للسودانيين الأقباط لأسباب سآتي على ذكرها ولأسباب لا أذكرها .

    Flash Back

    التاريخ : 1990

    المكان : دولة الإمارات العربية المتحدة .

    في تلك الأيام المشؤومة من عام 1990 عندما أحكمت الفاشية الجديدة في السودان السيطرة على كل شئ في بلادنا وأمتلئ الجو بفحيح التعصب الديني والعرقي وغرزت المسامير في جماجم المناضلين ، وقسمت رموز الفاشية في وطننا الناس على أساس الدين والجنس والعرق والانتماء الفكري .. وخرجت الخفافيش من أوكارها لتدوس على قيم التسامح في وطننا التي ورثناها منذ أن وجد الإنسان على هذا الوطن . فخرج الناس في وطني أفواجاً أفواجا هاربين بكرامتهم وإنسانيتهم والبعض بدينهم مسلمين ومسيحيين إلى مجهول قد يكون أرحم .. وكان من بين هذه الأفواج السودانيون الأقباط بحثاً عن ملجأ آمن ..

    كنت في ذلك الوقت سكرتيراً ثانياً في سفارة السودان في أبوظبي .. وكنت شاهداً على الخروج الجماعي لأعدادٍ غير قليلة من السودانيين الأقباط . وكانوا قد قصدوا دولة الإمارات العربية المتحدة للتمكن من بيع بعض ممتلكاتهم بالعملة الصعبة ليستعينوا بها في رحلتهم إلى المجهول بعض أن ضاق بهم الحال في الوطن ... أن أكثر ما يؤلم الدبلوماسي أن يرى شعبه هارباً من ويلات نظام يفترض أنه يمثله .

    أذكر جيّد تلك الليلة التي التقيت فيها بدبلوماسي غربي في حفل استقبال السفارة المصرية بعيد ثورة 23 يوليو المصرية .

    بادرني بالسؤال وربما شده لوني الأسود فقد كان دبلوماسياً أسوداً أيضاً .. من أي بلد أنت ؟

    من السودان

    هز رأسه ولم يتحدث بعدها كثيراً ، ثم واصل تجواله وسط المدعوين .. لكننا تصادفنا مرة أخرى فابتسم لي وابتسمت وقال ماذا تفعل في أبوظبي ؟

    أنا سكرتير ثاني بسفارة السودان في أبوظبي .

    هل أنت من الجنوب أم من الشمال ؟

    قلت من الشمال .

    هل أنت مسيحي أم مسلم ؟

    قلت مسلم .

    تردد قليلاً ثم سأل ما رأيك في الأقباط في السودان ؟

    قلت مصححاً السودانيين الأقباط .

    آهـ نعم .

    قلت أنهم لحمنا ودمنا .

    استغرب قليلاً ثم قال لحمكم ودمكم.

    رددت أنهم لحمنا ودمنا our blood and our flesh .

    ولكنكم في السودان تعاملونهم معاملة سيئة أنهم يصلون الآن إلى أبوظبي بمجموعات غير صغيرة أنهم يخرجون من بلاد بقوا فيها لعقود طويلة .

    قلت له إن السودانيين المسلمين أيضاً يخرجون بأعداد كبيرة وإن السودانيين الأقباط يتعرضون لما يتعرض له مواطنوهم الآخرون أيضاً .. الجميع يتعرض لذلك إلا فئة ضالة ركبها الشيطان فاستباحت أموال الناس وحرياتهم ودينهـــم وإنسانيتهم .

    حدثته عن أصدقاء أسرتي من السودانيين الأقباط عن طفولتنا وأصدقاء أخي الأكبر .. عن طفولتي التي اختلطت شقاوتها بشقاوات أطفال المسيحيين الوسيمين .. وبالنضال المشترك من أجل حياة أفضل لشعبنا .. حدثته عن مساهمات السودانيين الأقباط العظيمة في قطاعات التعليم والهندسة والزراعة والصحة والمحاسبة والخدمة المدنية والتجارة الخارجية وغيرها ..

    كان يستمع باندهاش لكنني أحسب أنه أحس بنبرات الصدق في حديثي .. ثم أطرق قليلاً وقال .. لقد فهمت الآن .. لقد فهمت .. ثم هم بالانصراف .

    لكنني لاحقته ، بالله عليك ماذا فهمت ؟ نظر إلىّ ملياً وسرد ما يلي ..

    (لاحظنا في سفارتنا وفي سفارات غربية أخرى توافد أعداد من الأقباط من السودان إلى أبوظبي وسرعان ما تقدموا بجوازاتهم إلى السفارات الغربية في أبوظبي بحثاً عن لجوء سياسي أو هجرة أو استيطان جديد . فقمنا بتكوين لجنة لفحص هذه الطلبات وتّم التنسيق بين السفارات الغربية للنظر في إمكانية مساعدة من يستحق منهم المساعدة . وأضاف لا أخفي عليك أن هناك تعاطفاً في الدوائر السياسية في بلادنا مع مشكلة الأقباط في السودان ونحن نعرف أنهم يمرون بأوقات عصيبة هناك . ومضى يقول كنا نتوقع أن تمضي الأمور في مثل هذه الظروف بشكل سلس إلا إننا وجدنا صعوبات شديدة من الأقباط القادمين من السودان ، حيث لاحظنا أنهم لم يذكروا أي شئ في بيانات الهجرة واللجوء التي أكملوا ملئها ورفضوا وتحفظوا على عبارات تعتبرها دوائر الهجرة في الغرب هامة جداً في قرارات حق اللجوء أو الهجرة وذلك مثل الإحساس بالخطر في المجتمعات التي جاء منها طالبو اللجوء . فقد نفى الأقباط القادمون من السودان أن تكون حياتهم في المجتمع السوداني كانت مهددة بالخطر بسبب الدين أو أنهم يتعرضون لاضطهاد ديني في المجتمع الذي عاشوا بين جوانبه بل أكدوا لنا أنهم لم يكونوا يشعرون بأي تمييز في مجتمعات السودان المتعددة اللغات والأديان والأعراق ، بسبب الدين أو العرق أو غيره لأنهم جزء أصيل من السودان مشيرين إلى أن كل ما في الأمر أن هناك نظاماً جديداً غير متسامح مع المسيحيين وأنهم يشعرون بمضايقات في دينهم ومالهم وحقوقهم السياسية والثقافية من المجموعة الحاكمة في الخرطوم .

    استطرد الدبلوماسي الغربي (قلنا لهم أن مثل هذه الإفادات لن تساعدكم . ومرة أخرى أصروا أنهم لا يستطيعون أن يدلوا بإفادات غير هذه .

    سألناهم هل أنت خائفون حتى وأنتم خلف هذه الجدران المحمية ؟

    قالوا لا لكنها الحقيقة فقد عشنا وسط أهلنا وشعبنا لقرون طويلة ولم يكن ليخطر في ذهننا في يوم من الأيام هذا الخروج الحزين .

    ومضى الدبلوماسي الغربي يقول .. (أمام هذا الوضع عدنا لنستفسر من الإدارات الأخرى خارج أبوظبي وكانت الإجابة متشابه فمعظم الأقباط القادمين من السودان والذين اتصلوا بسفارات غربية في مصر وغيرها كان موقفهم مشابه .

    وعندما شعر أحد الناشطين الأقباط في أبوظبي بأننا غير مقتنعين بهذه الإفادات اقترح أن أذهب معه غداً إلى مطار أبوظبي لأن هناك دفعة جديدة من الأقباط سوف تصل إلى أبوظبي وسأرى أن معظم الذين سوف يستقبلونهم والذين ساعدوهم في الحصول على تأشيرة دخول إلى أبوظبي هم من السودانيين المسلمين وليس أقباط فقط) ومضى المسئول الغربي يقول (قررت أن أذهب معه لأرى بنفسي . وبالفعل ذهبت في اليوم الثاني مع هذا الناشط ورأيت بالفعل سودانيين مسلمين بسماتهم المميزة الجلابية والعمامة والوجوه السمراء وهم يلوحون للقادمين الجدد وينادون بصوت عالي شنودة أنا هنا أنا هنا . حلمي تعال بهذا الباب وديع وجرجس .... ألخ ورأيتهم يتعانقون بود لا نعرفه في الغرب ... قلت في نفسي هذا شعب غريب ... وانصرفت .) . انتهى حديث المسئول الغربي .

    Flash Back Again

    المكان : مدينة عطبرة

    الزمان : النصف الأول من الستينيات . يتكرر ذات المنظر في النصف الأول من السبعينيات .

    كان السودان في ذلك الوقت ومن ضمنه مدينة عطبرة يموج بالنضال ضد النظام العسكري الأول وكانت حملة الاعتقالات في أوجها . وكانت كوامر (سيارات) البوليس المكشوفة تكتظ بالمناضلين الذين اعتقلتهم الأجهزة القمعية في طريقهم إلى السجون حيث كانت مداهمة البيوت وأخذ الرجال والنساء إلى المعتقلات أمراً مألوفاً .

    وكنا صغاراً طفوليين نتسلل بين خوذات وأحذية العسكر الثقيلة داخل البيوت لنرغب عمليات التفتيش والاعتقال وشحن المعتقلين في الكوامر المفتوحة ... وكنا نجر أقدامنا الصغيرة من منزل إلى منزل وعيوننا الصغيرة غاضبة وصدورنا مليئة بالفخر تجاه هؤلاء الرجال الذين لا يهابون العسكر ببنادقهم الطويلة .. وأحياناً كان الكومر يمر بحينا في الداخلة بعد أن جمع ضيوفه ، فتلفتنا إليه هتافات المناضلين على سطوح الكوامر .. عاش نضال الشعب السوداني . عاش نضال الشعب السوداني . فنتفرس في الوجوه التي تمر أمامنا ونردد أحياناً هتافاتهم دون معرفة كنهها ... أنظر أنظر هذا عمي عبد الله محي الدين ، ذلك أحمد البدوي ، هذا جارنا سائق القطار ، أنظر أستاذ التاريخ ، أنظر هذا جرجس صاحب عبد الله محي الدين أمس كان معه في البيت .. أنظر ذاك ....

    إذن كانوا هناك وسط المعتقلين بوجوههم الوسيمة وشعرهم المميز وسواعدهم القوية يشاركون شعبهم آماله وهتافه عاش نضال الشعب السوداني ويتحملون مسئوليتهم بذات الحماس عاش نضال الشعب السوداني ... وتغيب الوجوه والأسماء جرجس وعبد الله محي الدين ... وتبقى هتافاتهم وسحناتهم محفورة في وجداننا ما حيينا عاش نضال الشعب السوداني .

    يتكرر هذا المشهد مرة أخرى في أحيــاء مدينة عطبرة في السبعينيات ... لكننا هذه المرة كنا قد كبرنا بضعة سنوات ولم نندهش لوجود الوجوه البيضاء جرجس وغيره من المناضلين السودانيين الأقباط .. لحمنا ودمنا .

    المجد لله في الأعالي

    وبالناس المسرة

    وعلى الوطن السلام .
    --------------------------


    تعليقات وردود القـراء:
    ________________________

    الأخ معتز...
    شكرا على هذه المداخلة ..
    كل ما قلته هو حقيقة وليس ضربا من ضروب المجاملة - أننى كواحد من أقباط السودان - كان والدى يعمل كمدرس بوزارة التربية والتعليم - علم أو درس بمدينة عطبرة فى ألأربعينيات من القرن المنصرم - وفى أوائل الخمسينات انتقل الى جبال النوبة فى القرى النائية والتى يصعب على أبناء السودانين الأصليين المعيشة فيها أذكر بعضا من تلك القرى دلامى وكودة وكجة وسلارا وعبرى - كانت تلك المناطق تحوى مدرسة أولية وبها داخلية للطلبة القادمين من الجبال - كانت المدرسة تتكفل بملابسهم وتعليمهم اللغة العربية - وبالطبع لابد من وجود مدرس يعرف اللغة النوباوية والعربية فى آن واحد - ثم الوجبات الثلاث - والجدير بالذكر فى المساء كانت تحضر لهم " كوتة " من الفول والبلح - كانت تكوم على هيئة أكوام - كان الطالب يفرش ذيل " عراقى " الدمورية لأخذ نصيبه من الفول والبلح - أذكر فى قرية عبرى مثلا كان طاقم المدرسين يتكون من ثلاث مدرسين والناظر - وكان على الناظر اطلاق صفارة النوم - على ما أذكر كانت الساعة الثامنة. كانت القرية خالية تماما من السكان - لا دكان ولا شفخانة - كان أقرب مركز لها هى دلامى وهى تبعد كثيرا عن عبرى - عاش والدى فى هذه المناطق ثمانية عشرة عاما - لم يكل أو يمل .. حقيقة عندما أفكر فى نوعية " بشر " ناس زمان ، أعجب لطريقة تفكيرهم وصبرهم ..
    هذه فقط عينة من عينات أقباط السودان ..
    وشكرا أخى معتز ..
    ودمتم ..
    عمك العجوز
    أرنست أرجانوس جبران.
    ------------------------------------------------------------
    ------
                  

العنوان الكاتب Date
صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير يهنئ! بكري الصايغ12-23-07, 06:28 PM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي bushra suleiman12-23-07, 06:33 PM
    Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي Mustafa Mahmoud12-23-07, 06:35 PM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-23-07, 07:50 PM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي Nasr12-23-07, 09:21 PM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-23-07, 10:30 PM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-24-07, 02:34 AM
    Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-25-07, 01:04 AM
  Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-25-07, 02:39 AM
    Re: صلاح كرار يعتقل الطيار جرجس..ويصادر امواله..ويلطمه...ويسجن..ويعدم في ليلةالميلاد، والبشير ي بكري الصايغ12-27-07, 03:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de