بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الفساد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2008, 00:56 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم..

    مرايا :التفكك المجتمعي إلى أين؟؟.
    -------------------------------

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 775 2008-01-10



    أمينة محمد الفضل:
    * صباح كل يوم تطرح لنا البيوت كوارث جديدة تتمثل في حالات الجنون المتزايدة عبر الشوارع والطرقات والأزقة، في كل يوم نتفاجأ بأن عدد المواطنين الاصحاء عقلاً وجسداً في تناقص من هول مانرى ونسمع من مصائب لم يصبر عليها أهلوها فأصابهم شىء من الجنوب ووهن في العقل والجسم لا تذهب بعيداً عزيزي القارئ إلى بقية ولايات السودان يكفيك ان تمعن النظر في طرق الخرطوم فقط لترى الاعداد الهائلة والمخيفة التي تزدحم بها الطرقات، لكن ياترى ماهو السبب الحقيقي خلف هذا الأمر، بلاشك هي المعاناة اليومية والضغوط الاقتصادية التي أودت بالبعض للانتحار أو الهروب تاركين خلفهم مسؤوليات جسام تحتملها المرأة الضعيفة التي أوصى عليها رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، هذا ان لم تلحق هي بقطار الهرب أو الموت إنتحاراً أو حتى الخروج للشارع.

    * أحدهم ترك إمرأته وابناءه (التسعة) لاحظ الرقم (تسعة) وليس واحداً أو إثنان لتتحمل الأم وحدها مسؤولية رعايتهم اذ انهم يقيمون في غرفة واحدة يفترشون الأرض بلا بساط ويلتحفون السماء بلا غطاء، يتضورون جوعاً فالأم ليست متعلمة ولاتعمل وليس امامها الا ان تعمل في البيوت ولكن من يجلس مع اطفالها وهم صغار لايحتملون لايفقهون فليس لها أقارب وهي بعيدة عن أهلها وليس لها سوى الدعاء ليعنها الله على الاحتمال.

    * الاسرة ذات البرستيج والمستوى الرفيع لم تحتمل ان يولد لها مولود معاق ذهنياً فظنت ان التخلص منه بإيداعه دار المايقوما للاطفال مجهولي الأبوين سيخفف عنها وطأة الأحساس بالذنب وتأنيب الضمير كلما صرخ هذا الطفل أو تساقطت من عينيه دموع الحرمان من ابوين على قيد الحياة.

    * الآن رب الأسرة توفى ولم يترك لهم عائلاً سوى الأم والأبناء في المراحل الجامعية وليس لهم مورد رزق أضطررت الأم ان تعمل في البيوت وتخفي عملها الحقيقي تحت ستار عمل عام حتى لا يتحرج ابناؤها ويواصلوا دراستهم حتى التخرج فترتاح حينها في المنزل.

    * رجل أمضى حياته لأجل ابنائه تعليماً ورعاية واجابة طلبات لكن دون تربية فلما كبر واحتاجهم لم يجدهم وحين توفى لم يوفوا لموته لأنهم زجوا به في دار المسنين حتى يتخلصوا منه ومن خدمته وطلباته التي لا تنتهي لكن كما (تدين تدان) قضايا كثيرة وواقع اشد مرارة يؤكد ان المجتمع قد بدأ يتآكل من الداخل ومن الأسرة تحديداً فالأسرة هي المحطة الأولى لتكوين المجتمع وهي الأحساس لبناء امة قوية بأخلاقها وسلوكها فإذا دب الفساد في الأسرة فعلى الدنيا السلام، ولعل الاستلاب الفكري والثقافي والعولمة بوجهها القبيح زادت الامر سوءاً، فالخلاعة اصبحت اناقة وعدم الحياء في الحديث والتعامل أصبح حرية وديمقراطية وسوء الاخلاق اصبح تحرراً أو حرية شخصية، وما بين الأسرة والمجتمع يضيع الأبناء والنتيجة خواء فكري ومجتمع متفكك واسر مسلوبة الإرادة لا تدري ماذا تفعل حيال هذا المد الجارف لكن هناك من لم يتأثروا بهذا الغول الذي يبتلع كل شئ بل لازالوا يحافظون على قيم الدين والأخلاق ويحاربون لأجل ان يصل ابناؤهم لبر الأمان.

    * المسؤولية هنا مسؤولية جماعية فالمجتمع والأسرة يتحملان جزءاً من القضية والدولة عليها البقية.

    * لان التدهور الاقتصادي وغلاء المعيشة وشح الامكانيات وزيادة الاسعار ما بين يوم وليلة والحروب والنزوح والمتاجرة بقضية البلاد كلها امور تساعد في خراب البلاد ونفوس العباد فينقسم الناس إما إلى مجرمين يقتلون ويسرقون وإما إلى فاسدين يخطفون اللقمة من أفواه المساكين دون ان يحاسبوا على ما فعلوا بحجة الحصانة وإما إلى مجانين يهيمون على وجوههم في الشوارع يصرخون بما تعتمل به صدورهم حينما كانوا أصحاء لكن الخوف كان يلجم السنتهم اما الآن فلا.

    * يا مسؤولي بلدي (اعانكم الله) متى نستيقظ صباحاً دون ان نسمع عن كارثة جديدة حلت على المجتمع؟.
                  

العنوان الكاتب Date
بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 00:56 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 01:27 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. اسعد الريفى01-11-08, 01:46 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. Elbagir Osman01-11-08, 01:58 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 02:00 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 02:33 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 02:58 AM
  Re: بعد 18 عامآ من البيان العسكري الأول 1989 ومحاربة الفساد، هذا هو حالنا اليوم.. بكري الصايغ01-11-08, 03:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de