باقان أموم : السودان دولة فاشلة ومنهارة وفاسدة

Quote: the July 9 ruling by the International Court of Justice (ICJ)—the UN’s highest judicial authority—that the planned 425-mile barrier that slices into occupied Palestinian territory on the West Bank and annexes East Jerusalem is illegal under international law and should be torn down.

Quote: انا لا اثق حتى فى الفيفا دعك من مجلس الامن والعد\ل والذى منه!

طيب يا عنقالي أعمل ليك مجلس أمن براك!! حتعتمد على منو من الدول؟ سوريا أم إيران؟ كورياالشمالية تريد أن تخرج من لعبة التحديات وقامت بتدمير الفرن النووي يوم أمس القريب:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7478000/7478748.stm
ومع أن أمريكا رحبت البارحة إلا أنها عادت اليوم وشككت في نوايا كوريا الشمالية:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7479000/7479224.stm

وكما قال حازم صاغية يوما ما: "بعد الإتحاد السوفيتي ما حدا عمبيقوى".. وحتى باكستان صاحبة "القنبلة الإسلامية" هي في عداد الدول الفاشلة..

Quote: ياسر لم يرد على ولم يفهم مقصدى والانقاذ ليست رب الكون ولا خالدة ولست بالغر الذى يضحك عليه الباقان !

هل سبق أن قرأت تقرير القاضي الفلسطيني قطران الذي كتب تقريرا حول أحداث أغسطس عام 1955 بتكليف من حكومة السودان حيث قال: "سلطة الحكم الذاتي السودانية في السودان ليست قوة استعمارية ولكن الجنوبيون ينظرون إليها هكذا"
وقد وضعت لك تعليقات الجنوبيين ولعلك تكتشف العلاقة بين تعليقي بمسألة نظرة السودانيين الإستقلاليين بنظرة الجنوبيين.. د. فرانسيس دينق قال أن النظرة العامة للجنوبيين للحكومات الشمالية كمُسْتَعْمِر. ما لم تتغير هذه النظرة فلن تكون هناك وحدة وتكافؤ.
قولك عن باقان:

Quote: لماذا لا يقاتل الانقاذ مع الاخرين ويعارضهاغ كما يعارضها الاخرين!

الحركة الشعبية قاتلت الإنقاذ لمدة 22 سنة ولم تتمكن من هزيمتها عسكريا.. وهي الآن تسعى إلى تفكيك سلطة حزب المؤتمر الوطني بطريقة سلمية. وذلك لمصلحة السودان ومصلحة المؤتمر نفسه قبل أن يكون لمصلحة الحركة الشعبية.
قولك:

Quote: باتقاقية نيفاشا باقان اعطى الانقاذ شرعية بقاء حتى 2011 ثم شرعية ضامنة!

نعم لدى حزب المؤتمر الوطني فرصة البقاء حتى عام 2011 نظريا، ولكن هل بنفس قوته السابقة؟؟ هذا إذا بقي حتى ذلك الوقت ولم ينته المطاف بقادته في لاهاي يا حبيبي!! شهر يوليو الجاي حيعلن أوكامبو إثنين من كبار المسئولين [وخليهم تاني يسافروا!!]. المعارك لإضعاف المؤتمر الوطني بدأت بعد نجاح اتفاقية السلام الشامل وسوف تتواصل.. وهذه المعركة الأخيرة بتصريحات باقان "الدولة الفاشلة" هي أحد هذه المعارك. البركة في باقان الذي يصرح مثل هذه التصريحات بينما أناس مثل الفريق عبد الرحمن سعيد [التجمع] الكان الناس منتظرنو حالتو أهو شايفينها. يا أخي ما تخلي الطابق مستور!!
ولكن حدثني: كيف كان يمكن التخلص من المؤتمر الوطني [الإنقاذ] قبل 2011؟؟ بس قول لي كيف؟؟
قولك:

Quote: الباقان العوبان مثله مثل النافع!

بعدين حتظهر الحقيقة.. ما في مشكلة.. وأنت سوف تقتنع بها..
هذا قولي السابق:

Quote: الحق هو ما سوف تقضي به لجنة التحكيم الدولية وعلينا احترامه. لم نعد في زمن أن نقف مع الحركة أو لا نقف.

وأنت قلت:

Quote: قول الكلام دا لاسبانيا وانجلترا يا دكتور! يبدو لى انك بعيد جدا عن النزاعات الحدودية فى العالم وكان ابيى هى الحالة الوحيدة فى العالم!

حيحصل يا جني.. وحزب المؤتمر الوطني أول من يرحب بالنتيجة إذا قضت بأن تكون أبيي من نصيب الجنوب. وسوف يرحب بها المسيرية عاجلا أو آجلا إذا كانت من نصيب الجنوب لأن الحركة سوف تضمن لهم حقوقهم كاملة. وفي النهاية السودان الشمالي كله ربما يطالب بالإنضمام للجنوب، مش بس المسيرية!!
طلعت أجن منك موش؟؟
قولك:

Quote: اتمنى ان لا يكون محركك الاساسى هو النكاية بالكيزان لانهم اغتالوا الاستاذ محمود عام 1984! يا صديقى احس فى كل ماتكتبه Prejudice ! يا صديقى هنالك اشياء يجب ان تخضع للعقل الواعى لا الباطن!

تقصد سنة 1985..
ليس لدي أي نكاية بأحد.. وأمنيتك محققة تماما.. سأحاول أن أذكِّرك ببعض الأشياء عن الأستاذ محمود.. لقد كان موضوع الوحدة الوطنية حاضرا في كتاب الجمهوريين الذي دخل بسببه المباشر الأستاذ وأكثر من خمسين من الجمهوريين وأربعة من الجمهوريات إلى السجن في مايو 1983 وهذا تزامن مع نشوء الحركة الشعبية لتحرير السودان. إسم الكتاب "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" وقد جاء فيه تنبيه الجمهوريين لخطورة ما يذيعه الواعظ المصري محمد نجيب المطيعي من أشياء ضد الجنوبيين وضد الجمهوريين.. وأثناء وجود الأستاذ محمود في المعتقل بجهاز الأمن قام النميري بسن قوانين سبتمبر.. وعندما أخرج النميري الأستاذ محمود والجمهوريين في ديسمبر 1984 بينما كان يدبر لإيقاعهم ومحاكمتهم بقوانين سبتمير حسب توقع الأستاذ محمود، ولكنهم قاموا بكتابة المنشور الشهير "هذا .. أو الطوفان" وقد جاء فيه التنبيه من خطورة تعريض الوحدة الوطنية للخطر بسبب قوانين سبتمبر، وبسبب غمط الجنوب حقوقه. البيان نادى بإلغاء تلك القوانين وبحل مشكلة حاملي السلاح بصورة سلمية، وقال أن للجنوبيين حقاً في بلادهم يجب أن يحصلوا عليه. ولكن النميري كان شقيا، فضرب بهذه النصيحة الغالية عرض الحائط وحدث ما حدث!! وكما تعلم فقد احتفل الدكتور منصور خالد بمواقف الأستاذ محمود تلك أيما احتفال وأثبتها في كتبه لدرجة أنه أهدى كتابه الأخير إلى ثلاثة من ضمنهم الأستاذ محمود.
والآن التاريخ يعيد نفسه، ولكن الحركة الشعبية موجودة في الخرطوم وليس في الغابة.. ولولا الحركة الشعبية لسقطت الحكومة بعد هجوم د. خليل إبراهيم ولانزلقت البلاد إلى فوضى..

ولك شكري.. فكتابتك أعطتني الفرصة للتفصيل أكثر، وأرجو أن أكون قد أبنت.

مع عامر المودة..
ياسر