منعم سليمان نحو ثَورة تُفكك الفَهم العُروبي للزُنوجة.

Quote: Dr. Sezar Levy منذ 3 ساعة 12 دقيقة الاخ الرزيقى: شكرا وللاسف من يقبض السعر موجود طوالى الاخ منعم سليمان: قولك "لكن بوصول مجموعات عربية عقب انهيار مستعمرة جيليقية في اسبانيا" للتصحيح اسمها غرناطة و من الحياد ان تزكر ان الرقيق فى السودان لم يكن حصرا على الزنوج من زمن المهدية فقد كان هنالك مصريين و ارمن وارنؤوط واتراك و خواجات (سلاطيين باشا صاحب كتاب السيف والنار كان نمساويا) زوجة المهدى الاخيرة كانت رقيق تركية ولم تنجب منه. اقتباس من " تحتفظ بمسترقين من العرق الزنجي و تستخدمها (دمستيك ) لخدمات المنزل" هذا العرف لا يزال سائدا فى مجتمعات غرب وجنوب افريقيا حتى الان فليس من الغريب ان يحصل فى السودان الافريقى ايضا. فاذا ان الحكومة الفرنسية اجازت قانون فى الولايات التى كانت تحكمها فى امريكا كا(لويزيانا) باتخاذ (مسترسسز) من النساء الزنوج للخدمات الجنسية بدون التزامات قانونية تجاه الفرنسيين فى دولة التوجة الحضارى ما العجب ان يحدث ذلك فى دول العالم الثالث.!!!! قولك "والزنوج المنبتين قبليا في المدن من بقايا الأرقاء الذين فقدوا تدريجيا شخصيتهم الزنوجية يذابون ع**** هويتهم الاصلية" هذا هوا السواد الاعظم من التركيبة السودانية اليوم فالسودانى لا ينكر افريقيته اين ما كان. الرق والاست****اد بدنى او فكرى اوثقافى من قومية على اخرى ينتج من تفوق عسكرى او ثقافى. فالولايات المتحدة تتخذ الانجليزية لغة اولى ولم تكن برطانيا تملك الا 13 ولاية من 51 ولاية اي اقل من التلت...! هل قامت حركات تحرير من زوى الاصول الاسبانية (بمفهومك للجلابة) او الفرنسين ضد الموروثات التابعة للامبراطورية البريطانية فى الولايات الشرقية. ومن الامثلة الاقليمية المشابهة للسودان (الامهارا من الاقليات فى اثيوبيا و لغتهم السائدة و التغرنجيا من الاقليات فى ارتريا و لغتهم السائدة و الزغاوة فى تشاد و الخ..) فى نيجيريا (الماستر والسليف زنوج) لاتزال بعض القبائل تملك الرقيق تحت مسميات مختلفة فتصب بعض الجهات الزيت على النار لتشويه بعض الاديان و النتيجة ما تراه من فتن طائفية و تفجيرات هذه الايام. فى شرق اوربا قومية السلاف (مشتقة من سليف اى رقيق) عانوا الامرين من الجنس الاري (الماستر والسليف من البيض) و صبت الشيوعية الزيت على النار و اتضح ذلك جليا بعد انهيار جدار برلين فى معاملة الالمان الغربين تجاه نظرائهم الشرقين.(الاتنين بيض..!!) و انفصال التشيك.سلوفاكيا. وايضا صبت الايادى الخفية الزيت على النار فى زنجبار و ادت الى مجازر الزنج ضد العرب و الفرس والهنود بضحايا بالالف. فى البحيرات ادت افكار شبيهه بما تكتب الى مجازر بين الهوتو و التوتسى.( الغريبةالاثنين زنوج حتى من الص**** على اى منهم التفريق بينهم البعض من سحناتهم) اليابانين مع الصينين فى الحرب العالمية الثانية و الكوريتين والامثلة لا حصر لها.... الرق الاست****اد ليس مقصورا على قومية او لون معين. فكل يسوق له حسب مكاسبه السياسية ايديولجيته كى تتناسب مع اهدافه التى تقود الى التقسيم والتفرقة و نشر النعرات دينيةان لم توجد تكن قبلية اذن.. قولك" بعامل دولة الجلابي وحمايتها في ظل هويتها وتوجها العربي الاسلامي المشرقي" انها ل****ة السياسة فالنظام الذى يسوق على اتجاهات قومية معينة (سلفية او عربية او الخ) كى ي****ب الدعم و تعاطف الانظمة البترولية الخليجية او اليبية او اقتصاديا كما مع الشيوعية الصينية. المعارضة الجنوبية صورت الحرب فى الجنوب على اساس دينى حتى ت****ب عطف المجموعة الانجليكانية و الكاثوليكية فى الغرب. بعض حركات دارفور اتجهت الى اسرائيل وتردح ان الجلابة نازين و نحن كتلونا برضو بالغاز.. فكل يصور حسب مبتغاه السياسى ففى الاخر الامبريالية لا تمانع من يكون فى سدة الحكم طالما ان مصالحها فى يد امينة وهنالك من يقوم بالحرب بالوكالة عنها بدون ان تكتوى بالخسائر كما حدث فى حرب فيتنام وافغانستان ويوغسلافيا سابقا وحاليا فى السودان. فالمصالح الاقتصادية للدول العظمى مرهونة بعدم الوصول الى مصادر الطاقة فى الدول النامية من قبل دول عظمى اخرى او الاستفادة منها من قبل سكانها. فالمطلوب منهم لتأجيج المديدة بان يجدو نظام غير ديوقراطى يسهل معه اسلوب العصا و الجزرة فى وجود معارضة ارتزاقية تنتهج مبادئهم و تدس السم فى الدسم حتى اذا وصلت الى الحكم تكون مرهونة على نفس المصالح. قولك " وهرب البعض الى الدين حيث يعتقدون صادقين ان الله وحده هو العادل" هل التصوف والذهد والتفرغ لملك الكون تعتبره هروب من الواقع..!!! يا راجل ماسمعت وماخلقت الانس و الجن الا لي****دون...!!! حتى الملحدين ما وصلو لى دى.. ممكن كان تقول اهاجر لى العالم الاول كان اتفقت معاك فيها... قولك " ان الشيوخ الدينيون زعماء الطرق المتصوفة في السودان يعتزون بانحدارهم من العرق العربي" اى سودانى له الحق فى ان ينسب نفسه لمن يراه يخدم مصالحه فبعض القبائل تتاجر بانها ابناء القبيلة الضائعة لبنى اسرائيل فى افريقيا و ماشة معاهم باسطة ... قولك " دولة الجلابة يجب ان تتفكك لمصلحة الجميع" هل هذا ما يدعو له دينك الحنيف...!! اليس من الاجدر لك ان تتحدث عن دولة فدرالية واحده من داكار الى بورتسودان بدلا من ان تتخذ مبدأ سياسة فرق تسد بين مواطنى دولتك ان كنت تملك ذرة قومية فى دمك...!!! هل يمكنك الرد هنا والنقاش ام ان قلمك وافكارك ممهوره باولياء امرك. اليس من الغريب ان تجد يهودا سودانيا (طرد من السودان وصودرت املاكه) اكثر قومية من من يدعى انه من السودانين الاصلين و اشد غيره على وطنه منه.!!! اخى العزيز لا اختلف معك فى صحة حقائق لكن انظر الى النتائج المرجؤة م ما تزرع من افكار يواجهها الاجيال القادمة. فالهوية السودانية هى مزيج من مزيج فى ارض حضارتها اكثر من سبعة الف سنة وللعلم ان عدد الاهرامات فى السودان اكثر من مصر. ومن تطرق الى تاريخ مظلم و لاينظر الى الدولة بمنطق العصر الحديث بالتعدد الاثنى للحضارة عاش دوما بين الحفر.