|
|
 غلبني تب اواصل، سلام والي حين.
|
عبر تاريخنا القصير في المنبر، ظللنا نردد كلام محدد، بفكر ثاقب وبصيرة نافذة، وحتي الان ايا من كلامنا ماوقع واطة ابدا، لي سبب بسيط:
نحن نمتلك ادوات تحليل منحوتة من صخر التراكم التاريخي للثقافة السودانية، وليست مستعارة من الغرب او الشرق، كماهو حال المعروض في سوق المعلبات الفكرية، المنتهية الصلاحية بالسودان القديم.
لذلك امضاءنا الذي اختفي، كان يقرآ:
لاغربية ولاعربية، مرجعية سودانية مية المية!
ولذلك لايماننا العميق ان ازمة السودان ازمة هوية، فلا امل اطلاقا في كسر هذه الدائرة الجهنمية والحلقة المفرغة اللتي ندور فيها، كما الكلب الذي يطارد ذيله، الا بتغير المعطيات القديمة، للوصول الي نتائج جديدة. بالعدم فستظل المعادلة:
Garbge in, Garbge Out
تماما كماهو حادث هذه اللحظة وفي هذا المنبر الشمالي الاقاصي. مجتمع دولة الانقاذ، بكل مافيه، افضل الان بطرد رودا او دينق، من هذا المنبر!
باستثناء ضئيل جدا يتصل بصوت الثورة في دارفور، فمن الان وصاعدا، فلحوار والصراع الفكري سيعود كما بنية المنبر شمالي جهوي جلابي صرف!
وجود رودا او دينق، وفر لعضوية هذا النادي الجهوي، فرصة نادرة وللمرة الاولي من خمسين سنة، تلمس الراي الاخر المقهور والمنبوذ للغالبية العظمي من سكان السودان.
ولكن شكرا للتائيه وا لطائش عبد العاطي، الذي حقق حلم طالما راود خفافيش الظلام كثيرا، باخراس صوت هذه الفارسة، once and for all.
هنيئا لحصان طروادة الكيزان عبد العاطي.
بالنسبة لي دي ساحة عراك ودواس فكري، لن اضع سيفي او درقي وانا حي ارزق، لكن محتاج لي استراحة، قبل ما اواصل، وانا الان ابكي من الحرقة لهذا الظلم وهذا الحيف، وقطعا ساعود لارد لرودا او دينق اعتبارهم، واواصل مشواري.
فاركز ياعادل ولجنته، فانتم لاقبل لكم ببشاشا كماهو واضح من طريقنا الذي حفرناه بالاظافر، بلا خبث ولا مكر ولا مكيدة. والسلام والي لقاء.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Bashasha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست