|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
والله عنوان المقال يمثل حقيقة كثيرا ما وقفت عندها.. والغريب في الأمر إنو أنا متبني هذه الفكرة لحد كبير وكثيرا ما أدخل في جدل مع بعض من اصدقائي ومعارفي المغتربين اللذين يعتقدون أني إنسان براني وأن الوطن لا يعني لي شيئا .. والله أنا الوطن يحتل مساحة كبرى في نفسي بل الأكبر.. ولكن نحن مأمورين بالسياحة والهجرة في ارض الله الواسعة حتى لا يكون لأحدنا مبرر بأن يكفر ويقول إنو أنا تحت الضغط والقهر ... فالكفر غير مقبول.. والخلاص ربما كان في الهجرة والإغتراب..
نرجع للموضوع، كثير من الإخوان بنوا ما بنوا في السودان من قصور مشيدة.. ولكنهم في بلاد الغربة يعيشون على الكفاف على أمل أن يعودوا للأستمتاع بما إدخروا في يوم ما.. وهذا اليوم لا يأتي ابدا.. وكثيرا منهم يعيشون على هامش الحياة ويقتنون فتات المتاع مع القدرة وعندما تسألهم يقولوا لك بسودانية متشائلة (نحن قاعدين لمتين؟) .. وجلهم قد قارب ربع قرن من الزمان.. أنا نصيحتي أن نستمتع بالحياة حيثما كنا.. والغربة قدر يجب أن نقبل به ونعيشه.. وأكرم للأنسان ألف مرة أن يعيش غريبا في بلد الغربة من أن يعشها في بلده.. فيا أخواني المغتربين أنا اضم صوتي لكاتب المقال بأن أدعوكم دعوة من يرجو رحمة ربه اينما كانت أن تستمتعوا بالحياة إينما تكونوا...
(عنو ما حدش حوّش!!!)
|
|
|
|
|
|
|
|
|