|
Re: تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم (Re: محمد شرف الدين)
|
السلام عليكم
أنا لست مع الحجر على حريات الناس فمن شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر ... إلا ان الاخوة يجب أن يناقشوا
جوهر ولب المسألة... فقد لاحظنا منذ مجئ الانقاذ
الممارسات المنفرة للناس من الدين التي بدأ تنفيذها
عقب الثلاثين من يونيو 1989 من قبل نظام الترابيين ...
فقد شرد الناس من وظائفهم وفقدوا أمان المواطنة وعذب
المعارضون بطريقة مذلة لآدميتهم ولما تعارفوا عليه من القيم
الطيبة المتوارثة جيلا بعد جيل ... حيث قتلوا أناسا بما ينطبق تماما
على كل ركن من أركان جريمة القتل العمد باسم الدين الاسلامي ....
ففقد الناس ثقتهم في الدين واهتز إيمانهم بكل سماحته التي عرفوها
من تقاليدهم وأعرافهم المستمدة من قيمه الحنيفة ودرسوها من خلال
معلمي الدين في المدارس ومن خلال الوعظ والارشاد في المساجد وهي كلها
قيم يمكن تلخيصها في كلمات أربع وهي الحق والخير والجمال والعدل....
ويمكن تلخيص كل ذلك بأن الممارسات القبيحة الكريهة الفاجرة التي
مارسها الانقاذيون الترابيون خلال السبعة عشر عاما المنصرمة خلقت
تفلتا وانهيارا تاما في كل القيم الاجتماعية التي تعارف عليها اهل
السودان ... ولهذا ليس غريبا أن يتشيعوا أو يتهودوا أو يتنصروا
أو يتمجسوا أو يصبأوا أو يذهبوا الى الى مكان أو قيم يمكن أن يجدوا فيها الأمان الجسدي والنفسي .... ونواصل ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|