إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2006, 06:06 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) (2) (Re: تماضر الخنساء حمزه)


    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول) – 1 و2



    الإصحاح الأول : 1

    ابوبكر يوسف إبراهيم


    إعترافات في سفر العشق ... من التي رشقتني بعينيها ( الإصحاح الأول)

    الإصحاح الأول (2)

    يا حبيبي
    يا سيدي
    يا مولاي

    مولاي وحبيبي، لن أنس اليوم الذي همست لي فيه بأول كلمة حب .. فقد دغدغتني .. أسكرتني وبقدر ما أذهلتني وبدأت كما السابحة في فضاء لطيف بلبل النسمات لا حود له .. تمنيت وقتها أن يدوم ذاك الهمس إلى لا منتهى .. أما ذهولي فلأنها أعادتني إلى الوراء لأستعيد ذكريات أليمة كان سببها مروري بتجربة في طور عمري لا تحلم فيه الفتيات المراهقات إلا بذاك الفارس الذي تنتظره ليأتي ويختطفها على ظهر جواده الأبيض .. سن تتصارع فيه الأحلام الحميمة التي تولد مع تطورات فيسولوجية تشعر فيها الأنثي بنضوج وجماليات في جسدها تجعلها تتخيل أنها الثمرة التي يجب أن تقطف، شعورٌ حالم يتعطل فيه العقل وتنشط فيه المشاعر والغرائز .. فتعيش في خيالات وتخيلات حميمة تثيرها تطورات تقلبات الجسد ، وأيضاً كل تلك الهواجس التي تسكن المجتمع بأن الأنثى عورة ويجب أن يتم تزويجها حتى لا يأتي منها ما قد يشين سمعة الأسرة.. موروث عرفي تنامى مع الجهل والأمية .. ونك يا مولاي أستعدت ثقتي بنفسي ولن أنس ما قلته لي يوماً بأن الإسلام براء من كثير مما نغترف بإسمه ..الإسلام لم يكن هو المتسبب في هكذا هواجس قد تلصق به زوراً لتبرير وتعليل هكذا تصرف.. لقد كانت تجربة إرتباطي في ذاك العمر المبكر مريرة وما كان للحب فيها أدنى ولا أعلى مكانة .. كان إرتباط تقليدي وتجربة مريرة باءت بالفشل وتلك التجربة مرت بمرحلتين من الإنفصال والعودة ثم الإنفصال ثانية أملاً من الأسرة في أن يصلح ذات البين ولكن كان الطرف الآخر سجان تحت مسمى زوج.. عنفٌ وأذى للمشاعر والجسد ونفور ، قررت يومها أن أغلق باب قلبي تماماً وأن لا أسمح لرجل أن يقتحمه أبداً ، حتى صار الحب مفردة اسقطتها من معجم وجدانياتي وأدخلتها في دائرة المحرمات ؛ ويبدو أن الخطأ الذي وقعت فيه يرجع إلى أنني أغلقت كل نافذة يمكن أن يتسرب منها هذا الكائن الساحر .. ذاك الكائن الذي إسمه (الحب)!! لأنني حقيقة لم أرتبط عن حب.. ولم أمر بتجربة عاطفية فقد إختلط علي الأمر بأن الزواج هو الحب ..كان زواجاً تقليدياً بحتاً ..لم أكن أعلم أن الحب ضرورة لديمومة الزواج .. هو رئته التي يتنفس بها .. هو بيكتريا لا بد منها من يصاب به يدرك أن منها العلاج مثلما يكون منها المرض.. لم أكن في نضوج اليوم حتى أفرق بين الإرتباط عن حب والإرتباط بدونه!!.. حتى إلتقينا قدرياً ولا أدري إن كنت يومها قد تركت رتاج قلبي صدفةً مشرعاً أو نسياناً أو إطمئناناً لنفسي بأن لا مجال لبني جنس ذاك الذي أذاقني الأمرين أو ربما لأي سبب آخر لا أدركه ولكني قد أقر الآن وأقول أنه ترتيب قدري أن يتسرب إليه ذاك الكائن الساحر الذي ما عرفت سحره وما تذوقت طعم مدامه إلا معك وبك .. وبعد معاناة من تلك التجربة التي أسقطتها من حسابات سنين عمري كان اللقاء بك .. لقاء معجبة بكاتب لم يدر بخلدي أنه قد يتطور .. كنت كلما أقرأ لك أناقشك مناقشة بين حواء وآدم .. كنت أشعر بأنك كمن كنت تكتب عني ، تسرد تجربتي .. ولا أدري كيف بدأت أميل إليك.!!

    حبيبي ومولاي وسيدي،
    أناديك بهذه الألقاب والصفات لأنني لم لأجد في المعجم كلمة واحدة تجمع الثلاث عبارات في واحدة .. أنت أدرى الناس بأني لا أناديك بها مثلما قد يظن البعض أنه خنوع الأنثى للذكر.. أنت حبيبي لأنك لآمست شغاف قلبي وداعبت مشاعري وحركت أحاسيسي فأصبح لحياتي معنى .. جعلتني أحس بكينونتي .. سنين وأنا لم أنظر إلى الأنثى التي بداخلي .. لقد أهملتها وكنت في حالة فصام معها .. كنت المرأة فقط!!.. يوم همست لي بأول كلمة حب سكرت وعربدت مشاعري وانتشيت ويومها كنت كبلبل حر يحلق في السماء ويفرد جناحيه وحين تمر نسمة حوله يشعر بأن لا قيود تحده .. لقد شعرت أنني حرٌة بكل ما تحمل كلمة الحرية حرية من معنى.. ولقد شعرت عندها بأنني طليقة في فضاء لا محدود وكأنما كنت حبيسة في قمقم.. ليلتها وقفت أمام المرآة وكأنني لم أقف في حياتي أمام المرآة ، بدأت أتلمس وأتحسس مصادر أنوثتي.. لتسريحة شعري ، لمكياجي ، لملابسي لألوانها!!.. شعرت في تلك اللحظة التي أعتبرها لحظة المواجهة مع الذات بضرورة التغيير.. لا تعجب مني حين أدللك وأقول لك يا سيدي.. نعم سيدي لأنك سيدتني على نفسك وروحك وذاتك وملّكتني عمرك وحياتك.. أتذكر يوم قلت لك من باب الدعابة ( نحن النساء ناقصات عقلٍ ودين فلا تواخذني) ، ردك جعلني أن أوليك على نفسي ، ولن أنس حين قلت لي يجا أن تفسر الأحاديث بمقاصدها الصحيحة وأن المقصود بناقصات دين أن الشرع يعفيهن من قضاء الصلوات أثناء فترة الدورة، وهذا التعبير مجازي المقصود به الإعفاء عن إكمال فرض من فروض العبادة في فترة زمنية محددة.. أليس عكس الإكمال النقص فلم نحور المعنى ليدل على الدونية والحط من قدر الأنثى .. أو ليس من دم هذا الحيض يتغذى الجنين وقلت لي لماذا لم نتفكر في الحكمة هذه !!.. أما نقص العقل فهو أيضاًما شرحته لي بأنهمجازي بحت لأن الأنثى بعاطفتها الجياشة وتسامحها وطيبها تنسى أقسى الإهانات والإمتهان الذي يلحقه بها حتى الأقربون .. فتخيلي أن أب يضرب إبنته لدونما سبب وبغلظة وجفاء .. أو إبن عاق يضرب أمه التي أنجبته ‘ فالمنطق يقول أنهما يجب أن يردعان بالعقوبة الشرعية .. ولكن ما أن يحكم القاضي بالعقاب حتى تهب الإبنة متنازلة لأنها لا تحب أو ترضي أن ترى العقوبة تنفذ بالأذى الجسدى أو المعنوي تلحق بهما.. هذا لا يقبله منطق العقل فكان نقص العقل لأنهن يأيتين بما يخالف العقل لأنهن مسكونات بالحب ومجبولات بالتسامح.. لذا وليتك على نفسي فأدللك وأناديك يا مولاي!!

    حبيبي .. وسيدي ومولاي ،
    حبك الغامر يا حبيبي يلف حياتي.. همسك تعربد له أوصالي.. يسري في عروقي وخلاياي وشراييني كخدرٍ رقيق يعبر مساماتي وحواسي حتى بدأت أتمعن في مكامن أنوثتي وكأنها أبداً ما كانت جزءٌ من جسدي لذا عند أول كلمة حب همست بها في مسامعي وتسربت إلى أعماقي إستيقظت كل حواسي ودواخلي وكأنه زلزال زلزلني مما جعلني أقف أمام المرآة كثيراً وأتمعن في مفاتن الأنثى في جسدي.. تلك ليلة لن أنساها فقد سكن همسك في حسي وكأنك مسكت بي تهز الأنثى بداخلي لتوقظها من سُبات عميق .

    سيدي ومولاي،
    أتسمح لي يا حبيبي ونور بصري أن أنصرف فقد أليل الليل وبدأت عيون السحر ترقبنا ، فها أنا أسكت الآن عن الكلام المباح وفي الغد تلتقيك شهرزادك ..فهل آن لمقلتيّ حبيبتك أن تغفوان.. في ليل الغد ملتقانا

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 12-20-2006, 07:28 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) ابوبكر يوسف إبراهيم12-17-06, 03:35 PM
  Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) تماضر الخنساء حمزه12-18-06, 06:49 PM
    Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) (2) ابوبكر يوسف إبراهيم12-20-06, 06:06 AM
      Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) (2)و(3) ابوبكر يوسف إبراهيم12-21-06, 08:16 AM
    Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) ابوبكر يوسف إبراهيم12-20-06, 06:58 AM
  Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1) عواطف ادريس اسماعيل12-21-06, 08:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de