|
لجنة بيكر – هاملتون ومحمد عمر الفكى والقنبلة النؤوية الخليجية
|
تعد لجنة بيكر –هاملتون صيغة حد ادنى لكيفية الخروج من المازق العراقى وترجمة لتطلعات الناخب الامريكى التى عكستها انتخابات التمديد النصفى ولقد شدد رئيس اللجنة بيكر ان توصيات اللجنة ال 79 ليست ( سلطة فواكهة) تتخير منها ماتحب وتعزف عن الباقى ، بل هى حزمة ترتيبات( packge(pakge( عقب لقائه مع مجلس الشيوخ، ذو الاغلبية الديمقراطية ابتداء من يناير ولان الادارة الامريكية يشكك الجميع فى تجاوبها مع توصيات اللجنة كانت زيارة نائب الرئيس الامريكى للرياض زيارة استباقية لتوصيات اللجنة ، بعد ان رشح الكثير من التوصيات لاجهزة الاعلام ،وخصوصا الدعوة لتغليب العمل الدبلوماسى على العسكرى واشراك ايران وسوريا بالتحاور معهم مباشرتا، فقد اثمرت زيارة نائب الرئيس الامريكى تبنى دول الخليج للطاقة الذرية ، لكى تدعى ادارة بوش ان الدول السنية فى المنطقة تعارض او نهدد التقارب مع ايران او نستخدم دويلات الخليج والسعودية للضغط على ايران من جهة وعلى خصومها فى الداخل،ومن جهة تعمم نموذج الاستقطاب و التناحر الطائفى العراقى على كل المنطقة ويصبح اخونا عمر الفكى بعلم ، او دونه، فى قفة اليمين المتطرف الامريكى التى تحرك دمى الخليج
|
|
|
|
|
|