|
Re: .. الملتقى الثقافي السوداني يكرم المشاركين في مهرجان الخرطوم عاصمة الثقافة العربية (Re: ghariba)
|
الأخ غريبة سلام.، ما علاقة المقال الفطير لدكتور مختار عجوبة بموضوع البوست الأصلي... وهل تعتقد مثل هذه الكلمات الكاذبة في مجملها يمكن أن تصيب الملتقى في مقتل.. لا تنسى كلنا شاهدون على العصر.. . . هاك بالله عمودي ليوم غد الخميس 23 نوفمبر بصحيفة السوداني.،
Quote: كلمات في حق الملتقى السوداني بالرياض [email protected] المتأمل بعين فاحصة لواقع أبناء الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية عموماً والرياض بوجه خاص يدرك تماماً أن هناك حراك ثقافي وإجتماعي ورياضي كبير قلّ أن يوجد له نظير في بقية بلدان العالم، وأكاد أجزم بصورة قاطعة أن ما يتم من نشاط بالمهجر يفوق ما يتم بالداخل كماً ونوعاً رغم ضيق اليد وشح الإمكانات. الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي، اسم له وقع خاص لدى قطاع كبير من أبناء الجالية السودانية برياض الخير.. وله كذلك جرس موسيقي ينطق بعشق الوطن وتراب البلد، مظهره يخبرك عن جوهره، ومكوناته تغنيك عن مكنوناته، له إسهام نوعي مشهود يراه الجميع إلا من كان بعينه رمد، ومن يحاول تقليل شأنه كمن يسد ضوء الشمس بغربال.. كيف لا يكون ذلك وعلى دفة قيادته رجال أشداء شهد لهم العدو قبل الصديق بالإخلاص والتفاني والخبرة الطويلة في ميادين العمل العام.. رجال يبذلون الغالي والنفيس من حر مالهم وهم يعانون لوعة الغربة وويلاتها من أجل أن يسود اسم السودان عالياً بين شعوب الأرض. محطات كثيرة تحتاج لأكثر من وقفة، أختار منها واحدة وهي احتفالات الملتقى السوداني العام الماضي بالخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م والتي يعيد فيها اليوم للمرة الثانية تكريم المشاركين في تلك الاحتفالات بشهادات تقديرية منحت لهم من قبل المهندس السعيد عثمان محجوب، تقديراً وعرفاناً لدورهم الرائد ومشاركتهم الفاعلة، وقد يقول قائل لماذا تكريم المشاركين مرة أخرى بعد مضي فترة قاربت العام، أقول.. أن الأعمال الجليلة ستظل منقوشة على الذاكرة سنوات عديدة.. وأن الذكريات الجميلة لن تصيبها عوامل التعرية وفصول النسيان.. ففي ذلك المهرجان الذي جعل من الوحدة في التنوع شعار له، أبدع الملتقى السوداني أيما إبداع، وحقاً كانت وحدة الوطن تكمن في نسيجه الاجتماعي الفريد وتلاقح عناصره في بوتقة واحدة عنوانها.. نعم للوحدة.. لا للتفرق والتشرذم.. يكفي الوطن ما يعانيه من محن وإحن. ما المغزى من هذه احتفالات، وما الحكمة من الاحتفاء بها، وإعادة تكريم المشاركين فيها.. ولعل الإجابة، أن كثير من المغتربين قد طال غيابهم عن الوطن طوعاً أو كرهاً، كما أن أبنائهم لا يعرفون عن بلادهم غير الاسم والرسم، ففي مثل هذه الأنشطة فرصة طيبة لتعريف هؤلاء الأبناء بثقافتهم وتراثهم خشية أن يكونوا مسخاً مشوهاً في مستقبل الأيام.. كما أنها جسر تواصل مع الشعوب الأخرى وفرصة للإطلاع على ثقافتنا الثرة، هذا ما لمسناه من خلال تعليق أبناء تلك الجاليات الذين شرفوا الاحتفال ممثلين لبلدانهم بصفتهم الرسمية أو الشعبية.. ومن هنا نناشد القائمون على الأمر بتوفير الإمكانات المعينة لمثل هذه المنظمات وأعني منظمات المجتمع المدني المختلفة حتى تتمكن من أداء دورها الإيجابي تجاه الوطن وهم في أرض المهجر سيما وأنها ترفع راية الوطن عالية، تطوعاً منها وإحساس بالواجب والمسئولية.. وأن لا يكون الدعم قاصر على جهة دون الأخرى، فالجميع سواسية في الحقوق والواجبات.. كما نناشد أيضاً أصحاب البلد المضيف المضياف (السعودية) والخيرين فيها بدعم كل نشاط ثقافي وفكري من شأنه العمل على تقريب المسافات بين الشعبين الصديقين السوداني والسعودي خاصة وأن لهم أياد بيضاء ناصعة على كثير من شعوب العالم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|