حكــــم بالرجــــم والمحكـــوم عليهــا ترفــض نقـض الحكـــم امـلآ فـي الجنـــة!!!

Quote: الاخ عمر علي .. نتفق علي الفكرة(عدم تنفيذ الرجم).. ونختلف علي طريقة التعبير عن هذا الاتفاق الحديث عن الناسخ و المنسوخ ..و كلام سيدنا عمر بن الخطاب (وما اعتقدته انت أية..وفي هذا لا اوافقك)..هذا قد يكون حديثا طويلا و باب أخر . ولكن نقول بأن المسائل الكبري في الدين الاسلامي والتي لاتقبل الاجتهاد و يجب انفاذها كما هي ..مثل العقائد..و مثل ازهاق الروح(وهي ذات مكانة و حرمة كبيرة عند الله) برجم او بغير رجم ..الاخذ فيها يكون بالنصوص قطعية الورود والدلالة..بمعني ان نصها وارد واضح برسمه ..و المعني فيه غير قابل للتأويل..وهذا ما لا ينطيق علي الرجم. الامر الثاني ..حتي في الحدود الواردة نصا و روحا ..هناك مجال للاجتهاد.. فالحدود تدراء بالشبهات..ولهذا عطل سيدنا عمر بن الخطاب حد السرقة في عام الرمادة. و ما اختلف فيه معك هو وصفك لاي من الحدود او العقوبات الشرعية ب(همجية القرن السابع) ..فما قد يري منافيا للحقوق لانسان ..او إفراط في العقوبة اليوم ..كان في ذلك القرن وقياسا علي كل الحضارات المتواجدة وقتها هو العدل بعينه..و هو الوسيلة الاقوي لفرض احترام الاخرين لحقوق بعضهم البعض..ففي الوقت الذي كانت تقطع فيه يد السارق في المجتمع المسلم الاول وتنعم كل الدولة بالطمأنينة من هذه الجريمة(مع قسوة عقابها).. كان في ما جاور من حضارات يتم قتل الانسان علي قارعة الطريق ..وينهب ماله ..وعرضه..و لا تحرك الدولة ساكنا ..بل وقد تشارك في ذلك بحكامها و ملوكها و أمرائها.. ما أود قوله أن ما قد نراه اليوم أكثر من المطلوب ...قد يكون هو المطلوب بعينه بمقاييس زمانه؟..و بما ان الدين اتاح مساحة واسعة للاجتهاد .. بما يتناسب و ظرف عصرنا فالقصور هنا ليس في ديننا ..وإنما في(بعض) فقهاء ديننا..و اصحاب الرغبة في إلباس السلطان مسوح الدين لسلب الناس حقهم بأسم الله..انا في تقديري ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان لا يتعارض مع الدين الاسلامي في شئ ..ولكنه يتعارض مع رغبات و مطامع أولئك الذين يريدون أن يحكمونا بأسم الدين. و ما اود قوله ان وصفك لتلك التشريعات و تطبيقها كما هي في صدر الاسلام بالهمجية بقدر ما هو غير صحيح..بقدر ما هو لا يخدم غرضا في قضايانا الانية غير تأجيج و إثارة مشاعر يدفع البعض و للوقوف موقف المدافع حتي بدون علم. و دمت بخير.