|
Re: قتلة طه مثلوا سيناريو ذبحه (Re: Faisal Al Zubeir)
|
شكرا اخي فيصل هذه اضافة وشكر لقوات الشرطة علي انجازها من الاخ زهير السراج عدد اليوم جريدة السوداني
Quote: مناظير سودان يارد
زهير السراج كُتب في: 2006-11-01 [email protected]
*كنت على يقين أن أجهزة الأمن والشرطة السودانية ستحل طلاسم جريمة اغتيال الشهيد محمد طه محمد أحمد، وتتوصل إلى مرتكبي الجريمة البشعة وتقدمهم إلى العدالة في وقت وجيز. *وسبب هذا اليقين كفاءة أجهزة الأمن والشرطة السودانية التي تراكمت عبر سنوات طويلة، وجعلتها محل اشادة وتقدير من الكل، على الرغم من امكاناتها الضعيفة والدعم المحدود الذي تجده من الدولة..وضعف التدريب مقارنة بدول عديدة توفر لأجهزة الأمن والشرطة امكانات كبيرة وتدريباً مستمراً ورفيعاً، وظروف خدمة مثالية. *لا أجد حرجاً في مقارنة جهاز الشرطة السوداني بالشرطة البريطانية المعروفة باسم (اسكوتلانديارد) التي يضرب بها المثل في المهارة وحذق العمل الشرطي، وقد بلغت مهارة الشرطة البريطانية والأجهزة الأمنية البريطانية الأخرى مبلغاً كبيراً، لدرجة أنها توصلت إلى حل قضية التفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية في يوليو من العام الماضي والتعرف والقبض على مرتكبيها في أيام قليلة جداً أذهلت جميع الخبراء والمراقبين. *كفاءة جهاز الشرطة السوداني وبقية الأجهزة الأمنية السودانية لا تقل بأي حال من الأحوال عن كفاءة الشرطة البريطانية، فقد توصلت لجنة التحقيق المكلفة بقضية الشهيد محمد طه إلى مرتكبي الجريمة والقبض عليهم وحل طلاسم القضية في وقت مبكر جداً، إلا أنها فضلت (السكوت) والعمل بصمت حتى تمسك كل الخيوط بيديها القويتين الماهرتين، وأول أمس بعد أن أحكمت اللجنة قبضتها على القضية أعلنت عن المعلومات التي نشرتها الصحف أمس. *لا يستطيع المرء أن ينسب النجاح وحده إلى تلك اللجنة على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته، والبراعة التي اظهرتها في التعامل مع هذه القضية الشائكة، ولكنه بالتأكيد نجاح يعود إلى (الأجهزة) التي انبثقت منها تلك اللجنة وإلى الخبرات المتراكمة لأجهزة الشرطة والأمن في التعامل مع القضايا كافة، وعلى رأسها جرائم الارهاب والقتل، والجرائم المعقدة، هذه الخبرات التي ارغمت الكثير من أجهزة الأمن في البلاد المتقدمة ذات الامكانات العالية لأن تسعى للتعاون مع أجهزة الأمن السودانية لحماية بلادها وأمنها القومي من الارهاب والعمليات الارهابية. *يدعونا هذا النجاح الذي حققته أجهزة الأمن والشرطة السودانية إلى الاشادة بها وإلى مطالبة الدولة بتقديم الدعم اللامحدود لها، وتزويدها بمعينات العمل الضرورية وتحسين شروط خدمتها ورفع الظلم عنها المتمثل في ضعف المرتبات والامكانات الضعيفة. يستطيع أي سوداني الآن أن ينام مرتاح البال بعد أن اطمئن إلى أن أمنه الشخصي في أيد أمينة. ويبقى أن يقدم المتهمون إلى محاكمة عادلة تتاح لهم فيها الفرص كافة للدفاع عن انفسهم، على الرغم من بشاعة الجرم الذي اتهموا بارتكابه.
|
التحية لقوات الشرطة محمد علي المشرف مختار
|
|
|
|
|
|
|
|
|