مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 06:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2006, 07:56 AM

Adel Sameer Tawfiq
<aAdel Sameer Tawfiq
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 1074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م (Re: Adel Sameer Tawfiq)

    مطالبة بتضمين حقوق الإنسان البيئية ضمن مناهج التعليم:ما أسباب تراجع موقف السودان في مجال حماية البيئة؟

    أوصت ورشة عمل البيئة وحقوق الإنسان التي أقامها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مؤخراً بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم بتضمين وإدخال حقوق الإنسان البيئية ضمن مناهج التعليم، وتشجيع قيام منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان البيئية وتضمين المسائل البيئية وترسيخ معايير ومستويات الجودة في القوانين والتشريعات العامة وتحقيق الاتساق التشريعي من خلال صيغ القوانين لخدمة حقوق الإنسان البيئية وادخال مبدأ التنسيق كأساس للإدارة البيئية المؤسسية ونشر الاتفاقيات والتشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان والبيئة وتشجيع الباحثين في مجال حقوق الإنسان البيئية وتبادل التمثيل والخبرات بين العاملين في مجال حقوق الإنسان والمجال البيئي.

    وقدم الدكتور أحمد سليمان الوكيل الخبير الدولي في البيئة وحقوق الإنسان ورقة عن الاتفاقيات البيئية الدولية وحقوق الإنسان قائلاً:ـ

    لابد للسودانيين من معرفة التطور والابعاد البيئية لحقوق الإنسان مشيراً إلى ان الثورات قد فجرت الجيل الاول لحقوق الإنسان (جيل حقوق المدنية والسياسية) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فإن الثورة الصناعية الأولى والحرب العالمية الأولى قد فجرتا الجيل الثاني لحقوق الإنسان (جيل الحقوق الإقتصادية والإجتماعية)، لكن هناك جيلاً ثالثاً لحقوق الإنسان فجره التقدم العالمي في ظل نظام دولي شامل متسم بتعدد الاقطاب.

    لم يكن التقدم العلمي والتقني الذي غيرت نتائجه العالم قبيل نهاية الحرب الباردة وبعدها ليمر دون أن يترك بعضاً من آثاره على مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، فما يسمى اليوم بالجيل الثالث لحقوق الإنسان ليس إلا نتاج لشروط التحول الحضاري والفكري المرافق له، ولذلك سميت هذه الحقوق (بحقوق التضامن) كنعت للتطور الاقتصادي والعلمي والسياسي الذي شهده العالم في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وما يستلزمه أمر ذلك التطور من تضامن بين مكونات النظام الدولي، إما لتحقيق غايات محددة كالتنمية، أو درءا لمخاطر مهددة للجميع كالحفاظ على البيئة، والحفاظ على السلام، أو الاستفادة المشتركة من نتائج التطور العلمي والتكنولوجي وغيرها، فحقوق الجيل الثالث قد ولدت في ظروف مخالفة للسياقات التي ولدت فيها الأجيال السابقة وفي مجال حقوق الإنسان كل جيل محكوم بالشروط التاريخية والسياسية التي أفرزته وحكمت تطوره.

    تشمل الحقوق الجديدة المسمأة بحقوق التضامن، سلسلة من الحقوق لم تظهر مرة واحدة، بل ظهرت بشكل منفصل بعضها عن البعض، ولكل منها أسباب ظهوره. فالحق في التنمية مثلاً الذي دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى تبنيه كحق في عام 1977م، لا يمكن تجريده وعزله عن التطور الذي أتى به. فهذا الحق نجد بعض إرهاصاته الأولى في بيان مؤتمر باندونغ لحركة عدم الانحياز عام 1955م، كما نجد بعض تجلياته في قرارات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية منذ عام 1964م، وقد نعثر على صورته الحقيقية في القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن وضع أسس نظام دولي اقتصادي جديد في عام 1974م، وما تلاه من حوارات بين الشمال والجنوب. لا يمكن عزل دعوة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سنة 1977م عن المسار الذي قطعه مبدأ الحق في التنمية. ولذلك جاءت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979م بإقراره كحق من حقوق الإنسان، وعبدت الطريق أمام الدول النامية من أجل التضامن بقصد التنمية بإعتبار ان الإنسان قد يتمتع بها كما قد تتمتع بها الشعوب. ولتحقيق هذا المطمح فإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 1986م شدد على الحق في التنمية كحق للإنسان الفرد وللشعوب على السواء، لكن النمط التنموي المتبع في ظل الظروف التي طرأت على النظام الدولي بعد الحرب البادرة وحتى قبلها بقليل وثيق الصلة بظواهر أخرى مرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي، ومدى تأثيره على البيئة الإنسانية.

    إن الاهتمام الدولي بالبيئة وبالقضايا والمشاكل المتمخضة عنها، كان دافعاً لظهور هيئات جندت نشاطها لمحاربة التلوث، فنشأ عن ذلك حق جديد من حقوق الإنسان، وهو الحق في بيئة سليمة ومتوازنة. ففي سنة 1968م طرحت الجمعية العامة للأمم المتحدة فكرة عقد مؤتمر دولي حول البيئة الإنسانية، وفي نفس السنة عقدت ندوة دولية دعت إليها اليونسكو حول (البيوسفار) فكانت سنة 1968م منشأ أول عمل دولي وضع أسس هذا الحق، لقد التأم كذلك أول مؤتمر دولي في ستوكهولم سنة 1972م تحت شعار (أرض واحدة) أو (نحن لا نملك غير كرة أرضية واحدة)، صدر عنه أول إعلان دولي حول البيئة الإنسانية، تضمن (حق الإنسان في بيئة سليمة) ومسؤولية الدولة والإنسان معا عن حماية البيئة لصالح الأجيال القادمة، وضمان أن لا تؤدي أنشطة الدول إلى إلحاق الضرر بالبيئة في الدول الأخرى، واستطاع المؤتمر أن يثير الاهتمام حول قضايا مثل الجفاف والتصحر وتآكل الشواطئ وتناقص المراعي وغيرها من الظواهر والمشاكل.

    كما تم عقد مؤتمر آخر في نيروبي في مايو 1982م صدر عنه إعلان أكد على المبادئ التي اتفق عليها في استوكهولم واعتبارها ما زالت صالحة ومناسبة. وتلى ذلك عقد مؤتمر ثالث في (ريودي جانيرو) في سنة 1992م مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية المعروف بـ (قمة الأرض)، وتم في المؤتمر التوقيع على اتفاقية التنوع الحيوي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ. إن هذه الاتفاقيات إلى جانب بروتكول مونتريال الخاص بالمواد المستنزفة لطبقة الأوزون تعد مراجع أساسية في ميدان حماية البيئة، وتحقيق حق الإنسان في بيئة متوازنة عادلة.

    وتتطور مشاكل البيئة على الصعيد العالمي كنتيجة للتلوث الناجم عن النفايات الصناعية، وتسرب النفط، أو تسرب الغاز السام وبخاصة حادث (بوهوبال) في الهند عام 1985م، وحادث انفجار مفاعل (تشرنوبل) بالاتحاد السوفيتي 1986م. إن المخاطر الناجمة عن البيئة لا تميز بين دول الشمال ودول الجنوب، لأن العالم واحد، والكرة الأرضية واحدة والمناخ واحد. إن تآكل طبقة الأزون وتزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، وتغير مناخ الكرة الأرضية، ستعاني من عواقبه الدول كافة، غنيها وفقيرها وبما فيها السودان.

    ويعتبر الاهتمام بالبيئة المتوازنة والسليمة وبالتنمية كحق من حقوق الإنسان، ليسا إلا جزءاً من حقوق أخرى عديدة أفرزها التطور العلمي والتكنولوجي والحضاري الحالي. ولا يعني اقتصار الإشارة على هذين الحقين عدم وجود حقوق أخرى معبرة عن حقوق الجيل الثالث، مثل الحق في السلام العادل، والحق في التراث المشترك للإنسانية جمعاء وغيرها، وهي حقوق وليدة نفس الظروف، واتخذت نفس المسار الذي اتخذته بقية الحقوق التضامنية، كما جاءت معبرة عن نفس الطموح، وهو طموح الإنسان في عصر العولمية والترابط الدولي.

    انطلقت حقوق الجيل الثالث من الناحية القانوية من الإعلانات الدولية الصادرة عقب مؤتمرات دولية، لكي تستقر كمبادئ قانوينة في لحظة تالية في صلب اتفاقيات دولية. وبعدما كرست على هذا المستوى كنصوص لقواعد اتفاقية دولية وكجزء من القانون الدولي لحقوق الإنسان، بدأت تشق طريقها إلى القوانين الداخلية العادية، ثم في ما بعد ستستقر في نصوص دساتير بعض الدول كقواعد قانونية دستورية. من الملاحظ أن حقوق الإنسان بأجيالها الثلاثة لم تتخذ في ما يخص ظهورها القانوني في نفس المسار، فكل جيل ظهر على مستوى قانوني ما لينتقل إلى مستوى آخر.

    لقد أصبحت الرابطة بين البيئة وحقوق الإنسان وإدارة الموارد البيئية الطبيعية أكثر وضوحاً في السنوات الأخيرة ومع ظهور هذه الرابطة أصبح من الصعب التمييز بين عدم العدالة تجاه البيئة والإساءة لحقوق الإنسان. ومما يجدر ذكره أنه قد تبين أن التدهور البيئي يكون في أسوأ حالاته في الأقطار والمناطق التي تنتشر بها خروق حقوق الإنسان.

    غير أن الانتهاكات التي ترتكب في حقوق الإنسان في البيئة تتم دوماً تحت شعارات التنمية كما تشير التجارب مع المؤسسات متعددة الجوانب بمشروعاتها في التنمية بحجة مساعدة الفقراء وسكان الريف ببناء السدود والخزانات وغيرها والتي تنتهي بدمار شامل للبيئة والموارد الطبيعية وهجرة إنسان الريف.

    وحقوق الإنسان المنادية ببيئة صحية يجب أن يتم النظر إليها مقرونة بالواجب تجاه أجيال المستقبل ومن هذا المنطلق فمفهوم التنمية المستدامة ينطوي بداهة على أن التنمية تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون انتقاص لحقوق أجيال المستقبل (Intergenerational Justice)، فالتنمية المستدامة تقف على ثلاث دعائم هي القانون الدولي للبيئة والقانوني الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاقتصاد. ذلك في جاء القانوني البيئي الدولي تعبيراً عن رغبة البشرية تماما كما كان الاعتراف الدولي بحقوق الإنسان والحريات. عليه فقد كان طبيعياً أن ينشأ الربط بين البيئة وحقوق الإنسان ليتضمنه إعلان استوكهولم في عام 1972م.

    كلما تحسن الفهم للطبيعة في العالم فإن من شأن ذلك تحسن فهم العلاقة بين البيئة والتنمية الاقتصادية وصحة الإنسان وبالتالي يتحسن وضع حقوق الإنسان. فحماية البيئة وحقوق الإنسان من القضايا التي بدأت تكسب المزيد من التكامل بعد اكتشاف المصالح المتداخلة. ربما كان هنالك شد وتوتر في البداية في الرؤية بين ما ينظر إليه كحماية حقوق الإنسان وبين الحاجة (لازدياد عدد السكان) لحماية موارد محدودة ومتناهية (finite) . وتمثل الاتفاقيات البيئية اجماعاً على ضرورة صون حقوق الإنسان وحماية البيئة.

    وعقب الدكتور عبد المنعم محمد رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة العدل ومقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على ورقة الوكيل قائلاً:

    ان قضية البيئة وحقوق الإنسان تتطلب وعي الإنسان حتى يكون رشيداً في تعامله مع الموارد الطبيعية حتى لا يسهم في تردي البيئة وأشار الى انه يجب الحفاظ على المصالح القومية لشعوب العالم الثالث بما فيها السودان ومراعاة المجتمعات المحلية يتمتع السكان الحاليون والاجيال القادمة ببيئة صالحة وطعام صحي وماء نقي ومأوى جيد، وطالب بتطبيق الشعارات السياسية على ارض الواقع حتى تخدم حقوق الإنسان البيئية، واكد انه لا يجوز استغلال ثروات شعوب العالم الثالث.

    وكان مسؤول كرسي اليونسيكو قد تساءل عن اسباب تراجع السودان للوراء في مجال حماية البيئة؟

    وقال ان التقارير اشارت الى تراجع مرتبة السودان من رقم (111) الى (142) في ترتيب الدول في مجال الاهتمام بحماية البيئة، وارجع السبب الى الحرب في الجنوب ودارفور.

    وطالب بتوفير المقومات اللازمة لحماية البيئة من التردي والتلوث، ودعا الى تأمين حق الانسان في الحصول على الماء النقي والطعام الصحي غير الملوث والمأوى المناسب لتحقيق اهداف الألفية الثالثة للتنمية في السودا. وقدم الدكتور عماد الدين بشير آدم الخبير الدولي في البيئة وحقوق الإنسان ورقة عن القوانين الوطنية للبيئة وحقوق الانسان، ودعا الى نشر الاتفاقيات والتشريعات والقوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان البيئية، وقال ان دستور السودان اكد حق اهل السودان في التمتع ببيئة طبيعية نظيفة ومتنوعة، ودعا الى ان لا تنتهج الدولة سياسات او تتخذ او تسمح باي عمل من شأنه ان يؤثر تأثيراً سالباً على وجود اي نوع حيواني او صنف نباتي او على بيئتها الطبيعية المختارة والى الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية وانجع الاساليب لادارتها كما تشير بعض مواد الدستور الى ضرورة محافظة المواطن على البيئة الطبيعية وان يستهدي المواطن ويسترشد بوجه عام في اعماله بمصالح الامة والمبادئ المنصوص عليها في الدستور وان تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة اهل السودان وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى والتزاماً من جانبهم ان يحترموا حقوق الانسان والحريات الاساسية المضمنة في هذا الدستور وان يعملوا على ترقيتها وتعتبر حجر الاساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان وان تحمي الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها وان تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءا لا يتجزأ من هذه الوثيقة وان لكل انسان حقا اصيلا في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية ولا يجوز حرمان اي انسان من الحياة تعسفاً وان تضطلع الدولة بتطوير الصحة وانشاء وتطوير وتأهيل المؤسسات العلاجية والتشخيصية الاساسية وعليها توفير الصحة الأولية وخدمات الطوارئ مجاناً لكل المواطنين ويكون للمجموعات العرقية والثقافية الحق في ان تنضم بثقافاتها الخاصة وتطورها بحرية ولا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في الوثيقة وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة وثيقة الحقوق وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142 من الدستور.

    واضاف الدكتور عماد قائلا ان قانون حماية البيئة لسنة 2001م هدف الى تنسيق الجهود المؤسسية والقانونية في مجالات البيئة والموارد المختلفة وتحققت بموجبه مبادئ تتعلق بحقوق الإنسان ابرزها الحق في بيئة نظيفة وفي اللجوء للقضاء في دعاوى البيئة وفي التنمية المستدامة وفي اتخاذ القرار من خلال الاعلام البيئي.

    واشار الدكتور عماد في ورقته الى ان قانون الصحة العامة لعام 1975م نظم عمل المستشفيات والمهن الطبية للسيطرة على الامراض حتى يحفظ حق المواطن في وضع صحي سليم.

    واشار عماد في ورقته الى ان القانون الجنائي السوداني يعاقب على تلويث موارد المياه والموارد الطبيعية بما يحفظ حق الانسان في السلامة من تلوث البيئة وان قانون المعاملات المدنية ينظم حقوق المواطن في استغلال الموارد الطبيعية.

    وأشار دكتور عماد في ورقته الى التحديات التي تواجه الحقوق البيئية للانسان، وقال: على الرغم من ان المفاهيم الحديثة في مجالي حقوق الانسان والبيئة قد تطورت كل منها بشكل مستقل كمسائل ذات صلة بالسياسة العامة الا ان التداخل بينها ظل يخطو بخطى وئيدة ولكن المفكرين في المجالين ظل يؤرقهم عدم الوصول الى اتفاقية تجمع الفكر البيئي بحقوق الانسان.

    واوضح ان الحقوق البيئية تكتنفها عدة مشاكل وتحديات تتمثل في ان الحق في بيئة سليمة يعتبر عنصراً فضفاضاً وغامضاً ويفتقر للتعريف المحدد وانه لا توجد اجراءات شكلية في الالتزام بهذه الحقوق او الاخلال بها وتحيط بهذه الحقوق ابعاد سياسية تجعلها محل خلاف وتجعل تنفيذها صعباً وان مشاكل البيئة تحيط بها مصالح متعارضة وتحتاج لمعالجات مستندة للفكر البيئي السليم.

    واكد دكتور عماد ان اتفاقيات حقوق الانسان الاساسية تسعى لتحقيق المبادئ الآتية:

    نشر ثقافة حقوق الانسان ووضع معايير موضوعية لها وزيادة مستوى اهتمام الدول بها وايجاد تفسير موضوعي للاتفاقيات من خلال التقارير والمؤتمرات ووضع نظام مراقبة دوري وايجاد اطار معالجات لمواجهة التدابير الصارمة التي تتخذها الدول استناداً على مبدأ السيادة الوطنية لجعل حقوق الانسان ضمن اهتمامات الامم المتحدة.

    وشدد الدكتور امين مكي مدني خبير حقوق الانسان على ضرورة تكثيف التوعية في مجال حماية حقوق الانسان البيئية، ودعا منظمات المجتمع المدني الى الاضطلاع بدورها في هذا الصدد مثل ما تقوم به من جهود في مجال حرية التعبير والصحافة والعدالة، وطالب بتسخير الموارد وتوفير المقومات لتحقيق الهدف المنشود.

    عرض ومتابعة: عادل كرار

    http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147508014&bk=1

    (عدل بواسطة Adel Sameer Tawfiq on 11-30-2006, 05:23 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq10-30-06, 08:24 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq10-31-06, 01:13 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-01-06, 04:05 AM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Kamel mohamad11-06-06, 06:52 PM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Kamel mohamad11-06-06, 08:49 PM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-08-06, 05:39 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-13-06, 05:28 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 06:08 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:34 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:41 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:46 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:48 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:52 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م مجاهد عبدالله11-21-06, 07:53 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 08:29 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 07:56 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 08:13 AM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim11-21-06, 10:39 AM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 05:27 PM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م abubakr11-21-06, 02:05 PM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 04:35 PM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 05:54 PM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-22-06, 03:23 PM
  عزيزناعادل سمير توفيق A/Magid Bob11-21-06, 04:47 PM
    Re: عزيزناعادل سمير توفيق Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 05:44 PM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-21-06, 06:02 PM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م مجاهد عبدالله11-22-06, 09:00 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-22-06, 10:38 AM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-22-06, 03:43 PM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م عمار عبدالله عبدالرحمن11-22-06, 05:41 PM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-23-06, 06:08 AM
  On the proposed Sudanese Human Rights Commission Mohamed Elgadi11-22-06, 06:55 PM
    Re: On the proposed Sudanese Human Rights Commission Adel Sameer Tawfiq11-23-06, 06:26 AM
      Re: On the proposed Sudanese Human Rights Commission Asma Abdel Halim11-23-06, 11:19 AM
        Re: On the proposed Sudanese Human Rights Commission Adel Sameer Tawfiq11-23-06, 03:11 PM
          Re: On the proposed Sudanese Human Rights Commission عمار عبدالله عبدالرحمن11-23-06, 04:57 PM
            Re: On the proposed Sudanese Human Rights Commission Adel Sameer Tawfiq11-23-06, 06:08 PM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-24-06, 07:19 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim11-26-06, 09:30 AM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-26-06, 12:10 PM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م الطيب شيقوق11-26-06, 12:29 PM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-26-06, 06:06 PM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-26-06, 05:50 PM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adil Osman11-26-06, 06:14 PM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-26-06, 06:31 PM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-27-06, 05:17 AM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim11-27-06, 08:52 AM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-27-06, 09:07 AM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-27-06, 08:58 AM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-27-06, 09:27 AM
            Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-27-06, 10:04 AM
              Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim11-27-06, 12:39 PM
                Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-27-06, 03:57 PM
                  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-28-06, 08:05 AM
                    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-28-06, 08:48 AM
                      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-28-06, 02:25 PM
                        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim11-28-06, 07:48 PM
                          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-29-06, 07:41 AM
                            Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-29-06, 08:23 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-30-06, 04:13 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq11-30-06, 04:35 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب11-30-06, 08:47 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adil Osman12-01-06, 08:38 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Asma Abdel Halim12-01-06, 09:12 AM
  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adil Osman12-01-06, 10:10 AM
    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-01-06, 10:30 AM
      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-04-06, 05:23 AM
        Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب12-04-06, 08:29 AM
          Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-04-06, 03:52 PM
            Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م على عجب12-05-06, 09:57 AM
              Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-05-06, 01:05 PM
              Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م مي أبوقصيصه12-07-06, 09:33 AM
                Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-08-06, 03:22 PM
                  Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م مي أبوقصيصه12-09-06, 06:10 AM
                    Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-09-06, 04:00 PM
                      Re: مشروع قانون مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006م Adel Sameer Tawfiq12-19-06, 09:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de