في ذلك اليوم...كانوا فرحين
ينشدون لحن الوداع
ينشدون لحن الغربة
الي ديار
تجلب لنا..لهم الريال
تجلب فرحة للاطفال ودواء للعجائز
لان
الوطن نضب
واستوطن البوت
استفحل الكاب
وطالت الدقون
ولان مثلي ليس له مكانا في مشروع الحضارة
الذي
سيعذب امريكا
ويقتل روسيا...
!!!!!!
كنت هائما مشتتا....ثمل
فاليوم تحمل ذاتي الي ارضا بعيدة
وحاءؤ بي الي
مهبط..ومصعد تلكم الالة
قيل لي انها طائرة..وحينما كانو فرحين
برحلة جلب الريال
كنت اتامل هذه الالة
تلكم الطائرة
وتيقن انها صديقة للانتنوف
وهطلت تلكم القري
في جدران زاكرتي
ياي
توريت
مريال باي
جبل الطينة
اويل
وصحت باعلي صوتي
لا
لا
لن تحملني هذه الانتنوف
لن تحملني هذه القاتلة
ساذهب الي نشيد الريال
راجلا...
ولكن كان قد قضي الامر
وختم ضابط الجوازت المرتشي
جوازي
فقد ختم وجداني
واركبني صديقة الانتنوف
وجئت الي نشيد الريال
والرنين صار اكثر صوتا
وشجن.....[center/]