نحو قوقلة الصحافة الانقاذية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2006, 08:34 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية (Re: نصار)

    مقال رائع للاستاذ الصحفي خالد ابو احمد وجته في صفحة الرأي بالموقع علي الرابط المرفق ادناه
    المقال يتحدث عن ما كانت عليه الصحافة و ما وصلت اليه و هو لم يدري حين كتابته الموضوع
    بأن هؤلاء الارضحالجية سئ السمعة اضيفت لمخاذيهم جريمة سرقة المواضيع الجاهزة و نشرها
    تحت اسمائهم تعتليها صورهم المتبسمه في زمن الحزن و القرف و العبط




    Quote: كلما تذكرت الحالة التاريخية للصحافة السودانية في نهاية الستينات وبداية السبعينيات سعدت كثيراً بهذه الذكريات العطرة والقامات السامقة عبدالله رجب ,, ابن البان ,, الريفي,, على حامد,, رحمي سليمان,, وثلة من حاملي مشعل النور الذين فتحوا لنا ابواب العمل الصحفي ذلك الجيل الرائع,, وذلك الوسط الصحفي الكتلة الواحدة ,, الاسرة الواحدة حيث الأب والعم والخال والجد والخالة والعمة ,, كان الالتحام الاسري والاجتماعي والمعنوي ,, لا فرق بين الصحفي والفني والفراش والسواق والمدير والموظفة ,, لكل دور كبير يلعبه,, كانت النفوس زكية والضماير بيضاء صافية نقية ,, عندما كان رئيس القسم في الصحيفة هو بمثابة والد الجميع حتى اذا ما حدث مشكلة عائلية بأحد افراد القسم ذهب برفقة زوجته للاسرة المعنية لاعادة المياة الي مجاريها,, الي هذه الدرجة من الروح (السودانية) حيث لا حقد ,, لا حسد,, لا تباغض,, كان المجتمع الصحفي آنذاك يعج بالجلسات الاسرية بين أهل الصحيفة الواحدة والمشاركات الجماعية لمناسبات العاملين وليس على مستوى رؤساء الاقسام والمسؤولين الكبار فحسب بل على مستوى العمال والدرجات الدنيا ,, وكان الفنان الخالد طيب الذكر عبدالعزيز محمد داؤود يصدع كل يوم في منزل صحفي وفني وعامل بأحدي الصحف آنذاك وتتعدد المناسبات زواج ,, خطوبة,, سماية,, عودة من الحج ,,إلخ...

    وكان الادب السوداني بقاماته الرفيعة حضوراً في كل المناسبات متمثلا في شخصية الاديب علي المك والشعراء والادباء في تلك الايام الذهبية للابداع السوداني الذي شهد في تلك الفترة قمة العطاء (اواخر الستينات وبداية السبعينات) وفي تلك الفترة كان عمري لا يتعدي السبع سنوات وكنت صغيراً,, تربيت ونشأت في الوسط الصحفي حيث كان والدي متعة الله بالصحة والعافية أحد الفنيين من ضمن كوكبة شهدوا البدايات الأولى لصناعة الصحافة السودانية في عهدها الزاهر,, وانا في تلك السنوات كنت من خلال التصاقي بوالدي وانا أكبر اخوتي كنت كثيراً التواجد معه في العمل وفي المناسبات الاجتماعية داخل الوسط الاعلامي والصحفي هذه الخاصية جعلتني ألم بتاريخ ومعرفة عدد لا يستهان به من الذين يشكلون هذا الكيان الكبير, بل معرفة أدق المعلومات عن كل شخص تقريبا, وقصة دخوله العمل الصحفي والطريقة التي دخل بها هذا الوسط وكيف اصبح له اسم في عالم الصحافة قصص تصلح ان تكون مادة كتاب كبير ليس من أجل التاريخ فحسب بل لتنقية الوسط الصحفي من اصحاب (العاهات) النفسية والعقلية حتى لا يؤثروا في اجيال اليوم المتطلعين الي المستقبل المشرق في وقت يعاني وسط أهل الصحافة من الهوة بين الاجيال, وغياب القدوة الصحفية الحقيقية التي نطمئن من خلالها على الاجيال الصحفية الجديدة..!!!

    سقت كل هذه المقدمة وهذه الاستفهامات وعلامات التعجب الكبيرة لخنقي مما اقراءه للاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير صحيفة "الراي العام" من دفاع مستميت ومتواصل ومنظم على قادة النظام المتهمين بارتكاب جرائم حرب والابادة الجماعية في دارفور وانتهاكات حقوق الانسان في السودان وهو يعلم علم اليقين اكثر من غيره حوادث وجرائم حرب حدثت في السودان بتفاصيلها الدقيقة والذين قاموا بها,, وعندما يدافع الاستاذ ادريس حسن عن قادة النظام ينسى تماما رأيه في ذات الاشخاص قبل ان يختلف الاستاذ الزميل (محجوب عروة) رئيس التحرير الفعلي الذي أسس (الراي العام) في شكلها الجديد مع مالكي اسم الصحيفة آل العتباني وجاءت الظروف به رئيسا للتحرير وينسى أدريس حسن تأكيده الدائم على ان هولاء الحاكمين في نظره "يمكنهم ان يفعلوا اشياء لم يسبقهم عليها أحد في دمار السودان" وبالنسبة لي لم يكن هذا الموقف غريبا على الاستاذ ادريس مع كل الاحترام والتقدير فالتحولات في حياة كل انسان يمكنها فعل السحر في بعض الناس وليس كل الناس وسبحان الله عندما اقارن ما بين شخصية الصحفي المعلم محمد الحسن أحمد رئيس تحرير ومؤسس صحيفة (الاضواء) السودانية اتذكر ما قيل لي في صغري عن عصاميته وعن تمسكه بالمبادئ وعن التسلسل التاريخي المهني في حياته من طفل طموح لم يقراء ويدرس كسائر الناس في المدارس لكنه علم نفسه بنفسه وتحدى كل الظروف التي مر بها وهو صغير علمته مدرسة الحياة الدنيا وجامعة الصحافة والمثل والمبادي الانسانية الحقة فأصبح علما من اعلام بلادنا التي نعتز بها, ويمكننا ان نطلق عليه عدد من الالقاب, "عميد الصحافة السودانية" و " أبو الصحافيين السودانيين" و " رمز الصحافة السودانية" كما يمكن ايضا ان نطلق على الاستاذة آمال عباس عدد من الألقاب وهي أحق بها ولا يماثلها في ذلك حتى (الرجال),, قدمت آمال عباس نموذجا بارعا في التمسك بالمبادئ ولو ادى ذلك الي ما يؤدي إليه, تأكيدا على ان المبادئ هي التي تنقل الناس مع الصبر في سبيل هذه المثل العليا كما فعلت آمال عباس واصبحت رمزا من رموز الكلمة الحق, ليس على مستوى الوطن بل على مستوى العالم.

    فالاستاذ ادريس حسن عندما يدافع عن باطل أمن به على انه باطل ,, ثم يغير ويبدل هذه القناعات من أجل حفنه من جنيهات يكون قد قدم انموذجا معاكساً لنماذج الاساتذة آمال عباس واحمد الحسن أحمد وكثيرون فضلوا السجن والعذاب والغربة عن الوطن حتى لا يفقدوا الوطن وأهل الوطن, وحتى يرسموا للاجيال الجديدة الطريق الذي ينبغي عليهم السير فيه, فادريس حسن رئيس تحرير (الراي العام) بموقفه تجاه القضايا الوطنية الموالي للنظام الذي فعل (ما لم يفعله نظام حكم في السودان) أهدر موارد البلاد وأشعل فيها النيران, وأباد مناطق دارفور على أهلها ورجمهم بالطائرات,يكون ادريس حسن قد أساء بشكل مباشر لتاريخ الصحافة السودانية الذي نحن جزء منه, وعندما يبيع ادريس حسن قلمه من أجل تبرئة عتاة اجرام عرفهم القاصي والداني يكون قد كتب على نفسه تاريخاً اسوداً وكان منه ان يُكفر عن (أخطاء) الماضي بمواقف مشرفة تزُين صدره وتشرفنا نحن الصحافيين مثلما تشرفنا بمواقف رجال ونساء صمدوا في وجه كل المغريات ولا زالت أقلامهم تصدع بقول الحق, قد يكون هنالك من نختلف معه في الفكر الذي ينتمي إليه لكننا نتفق على أن الوطن لا يبنى الا بكلمة حق , وان وحدة الوطن لا يبقيها الا الوقوف بشدة في وجه الدمويين الذين انتهجوا سياسة مقابلة المسيرات السلمية بالرصاص والدبابات, فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم العادلة التي كفلتها لهم كافة القوانين السماوية والارضية..

    وادريس حسن مع كل التقدير والاحترام رئيس تحرير ب (ماكينة) موظف حكومي (صغير) يدبج المقالات (المرافعات) دفاعا عن سياسة النظام, فلا يمكنه ان يلعب دور رئيس التحرير الفعلي ,, صاحب المهنة,, المعلم الذي يترك بصماته على كل من يعمل معه , وعلى الصحيفة نفسها , وادريس حسن رئيس تحرير في وقت اصبحت فيه الرسالة الصحفية مجرد أكل عيش ليس إلا..والاعترافات الضمنية لقادة النظام ما بين كل ليلة وضحاها بارتكاب جرائم والقول انها (تجاوزات) شخصية واحيانا (شكلنا لجان تحقيق) ٌتدخل ادريس حسن في (جحر ضب) من الصعوبة الخروج منه لأن أسر ضحايا دارفور وبورسودان باتوا في اوضاع نفسية يصعب التكهن بمواصلة الصمت والصبر على أذى (ادريس حسن) وأمثاله الذين يغالطون كل الانباء الواردة والحقائق الساطعة كالشمس في من المتسبب في مآسيهم والتي راح ضحاياها آباء مثل آباءنا , وأمهات مثل أمهاتنا,, وأسر مثل أسرنا, فادريس حسن وقع في خطأ كبير حينما اعتقد ان قضية دارفور والمجازر التي ارتكبت فيها يمكن ان يسكت عليها وعلى الذين ساهموا في تفاقمها وفي زيادة ارقام القتلى , سواء كان ضابطا في الجيش او الامن, كان ممسكا ببندقية او مسدس او ممسكا بقلم, كان رئيسا لقوة عسكرية او كان رئيسا لتحرير صحيفة يومية....!!!!

    فإلى متي تكابر أستاذ ادريس حسن..؟؟

    [Edit] [اضف رد]
    توثيق لتاريخ الصحافة السودانية ما ذا بين ادريس حسن وآمال عباس ..!!
                  

العنوان الكاتب Date
نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 07:29 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 07:30 PM
    Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية عبده عبدا لحميد جاد الله10-15-06, 08:14 PM
      Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 08:42 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية ناذر محمد الخليفة10-15-06, 08:24 PM
    Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 08:45 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 08:34 PM
    Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية Tumadir10-15-06, 08:51 PM
      Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-15-06, 09:08 PM
        Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية Kostawi10-16-06, 11:28 AM
          Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-16-06, 04:33 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية ناذر محمد الخليفة10-16-06, 01:20 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار10-16-06, 04:35 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية ناذر محمد الخليفة10-28-06, 01:46 AM
    Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار11-04-06, 08:10 PM
  Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية محمد احمد سنهورى11-01-06, 03:22 PM
    Re: نحو قوقلة الصحافة الانقاذية نصار11-04-06, 08:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de