الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
رغم العطل الفني لموقع السوداني ... يمكنك مطالعة عمود بالمنطق يومي السبت 14/10 والأحد 15/10
|
تعرض موقع صحيفة (السوداني) بالشبكة الالكترونية لعطب فني. وطلب عدد من القراء الأعزاء -خاصة خارج السودان- الاطلاع علي عمود (بالمنطق) لكاتبه الأستاذ صلاح عووضة خلال الذي تم نشره يومي السبت 14/10 والاحد 15/10. === صحيفة السوداني السبت 14 أكتوبر 2006م عمود (بالمنطق) صلاح الدين عووضة ولو تعلقنا بأستار الكعبة...؟!!!!.. (1) العنوان أعلاه ليس من عندي.. انه عبارة عن فقرة (منتقاة) من مقال نشر بصحيفة (الانتباهة) يوم الثلاثاء الماضي لكاتب يدعى جعفر بانقا الطيب.. أسفل الاسم المشار اليه ذكر للجهة التي يمثلها جعفر.. انها (الدفاع الشعبي).. (المركز العام).. (المكتب الخاص).. اما عنوان المقال فهو (عووضة في أضان فيل)... استهل (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) بالدفاع الشعبي مقاله هذا بقوله: (الخبر الأغرب هو ما طالعنا به المدعو عووضة بالمنطق المطلوب عن الدفاع الشعبي الذي طاله شتماً وسباً وهمزاً ولمزاً في صحيفة (السوداني) العدد (31 بتاريخ 25/9/2006م... الرجل إياه هيأت له احلامه الموؤودة وأفكاره المرفوضة حل الدفاع الشعبي.. السد المانع لكل ذوي الجهالات والعمالات والأنفس الشوهاء).. ثم يمضي (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) قائلاً: (لعووضة وأمثاله نقول الآتي: أولاً: الدفاع الشعبي باق ما بقي إسلام ومسلمون.. فالسلام جاءت به البندقية.. والسلام تحرسه البندقية).. ثانياً: (إدارة الدفاع الشعبي على مستوى المركز والولايات واقفة على قمة الجبل أبداً كحال الرماة يوم أحد.. لم ولن تنزل للبحث عن الوظائف والمغانم.. ترقب وترصد كل متمرد وعميل).. ثالثاً: (العمل خلال مرحلة السلام سيكون بذات الكتائب المجاهدة وان تغيرت المهام من قتال لبناء وعلاج وصحة وتعليم.. فقوات الدفاع الشعبي ليست من عديمي الكفاءة).. وفي الفقرة الثانية عشرة من مقاله يقول (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!): (الحرب الدينية اشعلها جون قرنق حتى قبل مجئ الانقاذ وتأسيس الدفاع الشعبي.. ألم يطالب بالغاء الشريعة الإسلامية؟.. ألم يدنس المساجد ويمزق المصاحف فيها؟.. ألم يقل بأنه سيقذف بالمسلمين الى الصحراء العربية ليبحثوا عن ربهم هناك؟..).. ثم يشن (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) بعد ذلك جام غضبه علينا ويقول: (لقد كانت ولا تزال مصيبة اليساريين والعلمانيين اكبر من اي عظيمة.. فلا هم يملكون قاعدة جماهيرية تحقق احلامهم.. ولا هم يملكون قوة عسكرية تسحق اعداءهم.. ثم ها هي أفكارهم واصنامهم تتهاوى حتى في معاقلها.. لذلك هالهم انتشار الدفاع الشعبي في كل القرى والمدن حيث بلغ عدد المجندين به اكثر من ثلاثة ملايين مجاهد ومجاهدة فضلاً عن خبرات قتالية.. والرصاصة لا تزال في الماسورة.. واليد لن تبرح الزناد ابداً).. ثم يأتي (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) الى (قمة) غضبه وحماسه وهياجه ويقول: (الذين ينعمون بالسلام الآن (امن ورخاء وتنمية) ويحلمون بحل الدفاع الشعبي أين كانوا ايام الجهد والجهاد؟.. مع الخالفين؟.. ام مع الذين يقولون ان بيوتنا عورة؟.. ام مع الحركة الشعبية اصلاً؟.. حتى اذا ما حل السلام وذهب الخوف سلقونا بألسنة شداد أشحة على الخير.. نعرفهم جيداً وبيننا وبينهم خطوط ودماء وشهداء ولو تعلقوا بأستار الكعبة).. وفي الفقرة قبل الأخيرة يأبى (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) الا ان يذّكر من يقرأ له مقاله هذا بأنني لا استحق من التعريف الا ما اشار اليه في السطر الاول فيقول: (امثال المدعو عووضة لا يحق لهم ان يملوا علينا ما نفعل او ما ندع.. فمهما تطاولوا لن يصلوا لأدنى مستوى لدى المجاهد.. فضلاً عن ان طنين بعوضة في اذن لا يقتلها الا هي)... وبعد..... هذا بعض ما جاء في مقال (رجل!!) الـ(مكتب الخاص!!) ونحن من جانبنا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد عليه غداً باذن الله.. ونحتفظ بالفقرة الاخيرة من المقال لأغراض الرد هذا.. وحتى الوقت - ذاك باذن الله - لا تسألوني لماذا فضلت ان آخذ (قانون) التعامل مع مثل الأمور هذه بـ(يدي)؟!!!... أو فلأقل: بـ(قلمي!!!).
|
|
|
|
|
|
|
|
|