ماذا كتب البعض عن سلام الشرق

Quote: هل إنتهت قضية الشرق؟؟؟ الصادق الرزيقي بالتوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق قسمة الثروة،؟ ؟تكون قضية الشرق قد وصلت اشواطها الختامية،؟ ؟بعد ماراثون تفاوضي؟ ؟قصير لم؟ ؟يمتد لسنوات كما كان حال الجنوب ودارفور،؟ ؟ودون ان؟ ؟يشهد الشرق مواجهاتٍ؟ ؟داميةٍ؟ ؟وحرباً؟ ؟ضروساً؟ ؟ازهقت ارواح مئات الالوف كما حدث فى أجزاء اخرى من البلاد بلا طائل،؟ ؟وهذه محمدة تحسب لأهل الشرق الذين حافظوا على ديارهم ومدنهم وقراهم وإنسانهم دون اتساع لدائرة الاحتراب او صناعة حالات نزوح ولجوء وأعمال عنف قاسية تكسر دورة الحياة وتوقف التنمية وتجبر المواطن البسيط على الهروب واللواذ بالملاجئ والملاذ البعيد المرير؟..؟ لكن الاسئلة التى تدور فى الاذهان هى؟: ؟هل الذي؟ ؟تم التوصل إليه فى مجالات قسمة الثروة واقتسام السلطة والترتيبات الامنية والعسكرية؟ ؟يمكن ان؟ ؟يشكل حلاً؟ ؟نهائياً؟ ؟لقضايا الشرق؟..؟؟؟ وهل ترضى كل مكوناته بما تم التوصل إليه وتلبي؟ ؟كامل الطموحات؟..؟؟؟ ام أن ما تم منذ البداية هى عملية مصنوعة وأزمة نشأت من فراغ؟!؟ الاجابات سهلة؟: ؟انسان الشرق ظل؟ ؟يجأر بالشكوى ويبثها لطوب الارض جراء التهميش السياسى والتخلف؟ ؟التنموى وانعدام العدالة فى توزيع الخدمات وامتصاص المدن الكبيرة؟ ؟التى لا؟ ؟يقطنها اهل الشرق الحقيقيون لكل ما؟ ؟يتم تقديمه من خدمات اساس من صحة وتعليم وكهرباء ومياه وظلت الاباطح والاصقاع والقرى النائية والهضاب والوديان،؟ ؟غفلاً؟ ؟من أى اهتمام ولم تصلها؟ ؟يد الحكومات المتعاقبة،؟ ؟ولم تحصل على نصيبها من العطايا االحكومية؟.. ؟وظلت صدور اهل الشمرق؟ ؟يفترسها الربو والسل وتأكل مثاناتهم البلهارسيا وتحرق صفائحهم الدموية الملاريا والحمى والأنيميا وكل أمراض الفاقة والفقر،؟ ؟وضاع الاطفال فى الوهاد بلا تعليم ولا علاج،؟ ؟اما لهثاً؟ ؟خلف الابل والغنم،؟ ؟او بحثاً؟ ؟عن قطرات ماءٍ؟ ؟تروي؟ ؟غلة الصادى؟.؟ وتضاءلت فرص المشاركة السياسية لمواطني؟ ؟الشرق،؟ ؟واصبحوا هامشاً؟ ؟فى الحياة؟ ؟العامة إلا قليلاً؟.. ؟وتوقفت مشروعات التنمية فى المشاريع الزراعية الكبرى؟ (؟حلفا الجديدة؟ - ؟دلتا طوكر؟ - ؟دلتا القاش؟) ؟وفقدت مناطق الشرق بريقها إلا بعض الذكريات الطيبة والاشعار والاغانى التى تصور بعض المناطق كأنها من جنان الله؟.؟ رغم كل هذا فإن جبهة الشرق التي؟ ؟تبنت هذه القضية ورحلتها بتفاصيلها خارج الحدود واستجارت بأرتيريا،؟ ؟لم تكن هي؟ ؟التعبير الحقيقى عن مواطنى شرق السودان،؟ ؟ودائماً؟ ؟ما؟ ؟يستثمر بعض اهل السياسة قضايا الناس ويوظفونها لمصالحهم ولمصلحة الجهات التي؟ ؟تقف وراءهم وتمدهم بأسباب الحياة؟.. ؟ولم تكن جبهة الشرق سوى لسان عبَّر عن مصالح دون اخرى،؟ ؟لها رغبة فى تمدد نفوذها فى السودان مستخدمة لعبة المعارضات المهاجرة وعمليات التسوية والاتفاقات وسيلة للتكسب السياسي،؟ ؟فى زمن اصبحت فيه اللعبات مكشوفة والنوايا مفضوحة والعملاء على قارعة الطريق؟!!؟ ما توصلت اليه جبهة الشرق؟ ؟يلبى طموح قادة هذه الجبهة ويضعهم هم لا أهل الشرق،؟ ؟على مناط احلامهم وهي؟ ؟كراسي؟ ؟السلطة وخزائن الثروة والسلاح،؟ ؟لكنه لا؟ ؟يمثل أى اتجاه فعلى لإنهاء الإنحدار والتردي؟ ؟الذي؟ ؟صاحب ولازم الاوضاع فى الشرق من عهود طويلة،؟ ؟فما الذى؟ ؟يحسه انسان الشرق فى مطعمه وملبسه ومسكنه ومأواه ومشفاه من تقلد بعض القيادات الخاملة الذكر لمواقع سلطوية شكلية فى رئاسة الجمهورية او مواقع اخرى فى الجهاز التنفيذي؟؟.. ؟وما الجدوى من كل هذه الضجة الكبرى التى لعبت فيها الأطراف بالنار والحريق؟؟.. ؟وما الذى حققته؟ ؟غير؟ (؟دوغما؟) ؟الجهة والعنصر والمكان؟..؟؟؟!!؟ نقلا عن جريدة الانتباهة