الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: السودان يتراجع أمام مجلس الأمن عن تهديد المشاركين في قوة دارفور (Re: Adil Isaac)
|
جولات ماكوكية لتفعيل دور الاتحاد الأفريقي و الخارجية تنفي التراجع عن تحذير الدول من نشر قوات الأحد 8 أكتوبر 2006
الخرطوم (smc)- الصحافة- وكالات تبدأ خلال الاسبوع الجاري جولات ماكوكية بين الخرطوم واديس ابابا وبعض العواصم الافريقية الاخري من اجل وضع آليات لتفعيل دور الاتحاد الافريقي بدارفور ، في وقت نشب خلاف بين الولايات المتحدة وبعثة السودان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، بشأن ما اذا كان السودان تراجع عن تحذير وجهه لعشرات الدول من المشاركة بجنود في قوة للأمم المتحدة لنشرها في دارفور . وفي غضون ذلك ، أعلنت السنغال أمس أن اللجنة الرئاسية الثلاثية لـ "حكماء أفريقيا" ستتوجه إلى الخرطوم لبحث "الأزمة الخطيرة في دارفور" مع الرئيس عمر البشير بمبادرة من الرئيس عبد الله واد. وتضم اللجنة الرئيس السنغالي بصفته منسقا للمبادرة والرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو بوصفه منسق الاتحاد الأفريقي للحوار بشأن إقليم دارفور والرئيس الغابوني عمر بونغو بوصفه عميد الرؤوساء الأفارقة. وقال بيان صادر عن الخارجية السنغالية إن اللجنة الرئاسية الأفريقية تعتزم المساهمة بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف المعارك بشكل تام، وإرساء سلام شامل ونهائي بدارفور بأسرع وقت. ولم يحدد البيان موعدا لهذه الزيارة. وقال السفير الامريكي لدي الأمم المتحدة، جون بولتون ، ان سفير السودان لدي واشنطن ومبعوثه لدي الامم المتحدة أبلغا وزارة الخارجية الامريكية ، ورئيس مجلس الامن التابع للامم المتحدة ، بأن الرسالة التي وجهت لدول تعتبر ان ارسال قوات لدارفور عمل عدائي ، لم تعد تعكس سياسة الخرطوم . لكن سفير السودان لدي الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، اكد ان بلاده ملتزمة بمباديء الرسالة . واضاف «لا يوجد عداء في الرسالة على الاطلاق ، فالرسالة انعكاس واضح تماما لآرائنا» ، وتابع «هدفنا من إرسال هذه الرسالة هو الحوار وليس المواجهة» . وقال «اننا لا نخوف أحدا ، ونحن ضحية التخويف .لا يمكن ان نخوف الدول الأُخري». واوضح ، عبد الحليم ، ان الرسالة أُرسلت رداً على تساؤلات تلقتها البعثة السودانية من دول يحتمل ان تساهم بقوات ، قال انها غير متأكدة ما اذا كانت ستعلن التزاما بإرسال قوات. من جهة ثانية ، اتهم السودان الأمم المتحدة باعتماد معلومات «مفبركة» تقدمها منظمات غير حكومية تتهم فيها الحكومة السودانية بارتكاب خروق لحقوق الإنسان في دارفور.وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم ، إن «هذه التقارير ليست جديدة، ، وكثير منها يفبركه البعض (المنظمات غير الحكومية) التي نعرف نواياها جيدا». وأقر عبد الحليم، بوقوع خروق لحقوق الإنسان بدارفور، وهو سبب يجعل الحكومة ، حسب قوله ، تريد الانتهاء من الأمر. وأكد أوليفر أوليش ، مدير فريق السودان بمكتب تنسيق العمليات الإنسانية ، ان الأمم المتحدة تحتفظ بـ1500 موظف سوداني في دارفور ، وعشرات من موظفي مجموعات حقوق الإنسان، وهي تتلقي المعلومات من المنظمات غير الحكومية لكنها «تدقق مرتين أو ثلاثا» في التقارير التي تصلها. الى ذلك ، تبدأ خلال الاسبوع الجاري جولات ماكوكية بين الخرطوم واديس ابابا وبعض العواصم الافريقية الاخري لوضع آلىات تفعيل دور الاتحاد الافريقي بدارفور، و تفعيل التزامات الدول الداعمة لتمويل القوات الافريقية خلال المرحلة المقبلة . وقال الناطق الرسمي الجديد باسم الخارجية السفير على الصادق ، للصحفيين ، ان الحوار مفتوح مع الاتحاد الافريقي لتنفيذ الخطة بين الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشأن دارفور ،مشيرا الى ان وفودا ستبدأ خلال الاسبوع الحالى تحركات بين الخرطوم واديس ابابا وبعض العواصم الافريقية الاخري ، من اجل وضع آلىات تفعيل دور الاتحاد الافريقي الجديد في دار فور . واكد الصادق ، ان هنالك عددا من الدول اعلنت عن دعم مالي محدد ، قائلا ان ذلك يعتبر التزاما واجب الوفاء ،وقال ، حينما يتم وضع الاتفاق على آلىات تفعيل دور الاتحاد الافريقي بدارفور ، فان مسألة الوفاء بتلك الالتزمات ستكون من اولويات اجندة العمل في المرحلة المقبلة . ووصف الصادق ، الاشارة في القرار 1714 ، بأن الوضع بدارفور هدد الامن والسلم الدوليين بأنها غير موفقة و«خبيثة» ،وقال لا اعتقد ان هنالك عاقلا يربط بين الامن والسلم الدوليين والاوضاع بدار فور .واضاف ، رغم ان القرار حمل بعض الجوانب الايجابية التي اخذت من ملامح رسالة الرئيس البشير الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان بتمكين دور الاتحاد الافريقي بدارفور لاداء المهام المناط بها حسب اتفاقية ابوجا ، والسعي لتحسين الاوضاع الانسانية ، واستمرار الحوار الدبلوماسي من اجل التوصل للغايات المنشودة ، اما مسألة دارفور فقد اقحمت اقحاما في القرار. واشار السفير على الصادق ، الى ان أهم ملامح مبادرة الرئيس البشير الى عنان التأكيد على دور الاتحاد الافريقي في دارفور ، خاصة وان اتفاق ابوجا لم يخول اي دور للامم المتحدة في الاقليم، ودعم قوات الاتحاد الافريقي لوجستيا وماديا وتوسيعها من اجل اكمال تفويضها ،وتفعيل الحوار بين مختلف القوي السياسية والشعبية والقبلية في دارفور من اجل المصالحة ، وتهدئة الاوضاع ،وضغط المجتمع الدولي على الحركات المسلحة التي لم توقع ليس بهدف اقناعها فحسب بل اجبارها ان دعا الحال للانضمام لركب السلام ، لانها هي التي تروج لتردي الاوضاع الانسانية والامنية بدارفور ،وتهلل للتدخل الدولي .
|
|
|
|
|
|
|
|
|