تحرير الموردة !

Quote: • من وحى الاخبار • محمد حامد جمعه • تحرير الموردة ! •اخشي بقدر مقلق أن ما حدث مساء الخميس بامدرمان وادى لاغلاق شارع الموردة لساعات من جانب اصحاب السعادة ضباط وجنود حركة تحرير السودان جناح السيد كبير مساعدى رئيس الجمهورية اخشى ان يتكرر و المرة المقبلة بحدث دام ويوم اسود اخر بالبلاد . •ان انجلاء الازمة بين قوات الحركة وقوات الشرطة على اى نحو ودى لا يعنى ان يصمت الناس ويكفوا تصويباتهم عن بعض المسالك التى راجت مؤخرا . •كل صاحب جند وانصار يستطيع ان يخلع على من يريد الرتب ويفوضهم لحمل الاسلحة وفى قلب الاحياء الشعبية وبمقدور كل (راس مية ) ان يكون جنرالا وضابطا عظيما يبيح لمن ياتمرون بامره كل شى ويجعلهم منزهين حتى عن المساءلة والخضوع للقانون ! •تدهم قوات مختصة بمكافحة الخمور البلدية فتجد بالداخل (قيادي بارز ) بأحد الحركات الذى يعتقل لتقوم قيامة (البيانات ) واعلانات الشجب ونشطت الاتصالات الهاتفية لسعادة وزير الداخلية وارسلت الوفود للمدير العام لجهاز الامن لاطلاق سراح المتهم لمجرد انه قيادى (مناضل ) ولان اعتقاله وبالجرم المشهود ضد اتفاقيات السلام ونصوصها وروحها ! •باحد الاحياء الشعبية (امبده ) تشاجر مسلحين يتبعون لواحدة من هذه (الحركات ) التى سدت علينا الافاق فاحتكم الرجلان الى الذخيرة ورفعا السلاح فى وجه رفاقهما حتى ضج السلاح ولم يجد المواطنين القاطنين فى الجوار بدا من حفر الخنادق داخل (حيشان ) منازلهم واما الذين لم يجعل الله لهم عزما فقد اثروا الرحيل ! •وباحد المحال – مطعم – ثار احدهم لان احضار طلباته تعثر قليلا فطالبه احد الحاضرين بالهدوء وليته لم يفعل فقد اخرج صاحبنا (مسدس ) ولوح بها فى وجوهنا جميعا بقدر ظننت معه اننا نشهد تصويرا لفيلم عن لصوص البنوك فى هوليود ولسنا فى الخرطوم وداخل احد مطاعم القراصة والوجبات الشعبية ! •لقد بلغ السيل الزبى بمثل هذه التجاوزات وليس من الحكمة قط ان يتواصل منهج (الطبطبة ) على كل القادمين الجدد ، وقلنا مئات المرات ان تراخى الحكومة وسلطاتها المختلفة عن حسم بعض المتفلتين مسالة خطيرة ووخيمة العواقب لان هز هيبة الدولة وصورة مؤسساتها العريقة – ضرب واختطاف رجال الشرطة – مخطط مقصود ستاتى بعده مرحلة اذلال الناس فى الطرقات ونفث احقاد دفينة على المارة . • ان ما حدث من حركة تحرير السودان – فرع السيد اركوى – مرفوض ومدان ولن يكون قط في صالح الحركة التى شوه الحادث صورتها غير الجميلة اصلا لدى المواطن وعلى قادتها وجندها ومقاتليها توفير غضبهم واستعراضاتهم لاستعادة اراضيهم بدارفور من جبهة الخلاص المنشقة عنهم •وهؤلاء لا يقيمون في الموردة !