|
|
 29 سبتمبـر 965م: فـي ذكري أعظم شعراء العربيـة...الطيـب الـمتنـبي.
|
29 سبتمبـر 965م: فـي ذكري أعظم شعراء العربيـة...الطيـب الـمتنـبي.
في مثل هذا اليوم قبل 1041عامآ، أي في 29 سبتمبر عام 965م قتل في مدينة النعمانيـة ابو الطيب الـمتنبي، الذي ربما كان أعظمم شعراء العربية وأشهـرهم. ولم يكن المتنبي كما قال عنة " إبن رشيـق " مالئ الدنيا وشاغل الناس في حياتة فقط، وإنما شغلهم بعد وفاتة أيضآ. فقد إختلفوا،في ما إختلفوا فية بشـأن يوم مقتلة علي وجة التحديد. ومعظم المصادر التي تروي حادث مقتلة،وهي تعد بالعشرات كان يوم 27 او 29 من رمضان. ولـما كان أول رمضان من تلك السـنة الهجرية يوافق 31 أغسطس سنة 965 ميلادية،فقد يكون قريبآ من الصواب ان يقال ان المتنبي قتل يوم 29 سـبتمبر اوقبلة او بعدة بيوم او يوميـن.
وسيرة المتنبي معروفة ومشهورة،لم يغادر الشعراء والباحثون فيها من متردد، ولذلك نعرضها بإيجاز. هـو احـمد بن الـحـسـيـن ابــو الطيـب، ولـد بالكوفة فـي عام 303هـ ( 915،ميلادية ) في محلة تسـمـي ( كنـدة )واليها نسـبتة،وكان ابوة سقاء فيها. ورافق اباة الي بلاد الشام،ثم تنقل في البادية وأخذ عن أهلها فصـاحة اللفظ وبلاغة العبارة وإطلع علي أيام العرب،وحفظ الكثير من شعرهم. وكان منذ نشأتة كبيـر النفس عالي الهمـة طموحآ، حتي بلغ من كبر نفسـة أن دعا الي بيعتة بالخلافة،وهـو حديث السـن،بل أدعـي النـبوة، وقبل ان يسـتحـفل أمرة،خـرج ( لؤلـؤ ) أمير حـمص ونائـب الاخشــيد فســجـنـة حتي تاب عن دعواة واطلق سـراحة.
ومع ذلـك ظل لقـب " الـمتنبـي " لصـيقآ بة. ومنـذ ذلك الحـين سعـي المتنبي الي طلب الثروة والمقام الرفيع بشـعرة متقربآ من ذوي النفوس والسلطان،ناظـمآ فيهم المدائح مترددآ عليهم في مختلف المناطق.
وفد المتنبي علي سيف الدولة بن حمدان،صاحب حلب ولزمة تسع سنوات فمدحة وحظي عندة وأشاد ببطولاتة ومعاركة ضـد البيزنطييـن، وسعي الحساد بينة وبين سيف الدولة،فغادر حلب الي مصـر عام 346هــ ( 957ميـلادية) وحاكمها انذاك كان مافـور الاخشـيدي،وكان المتنبي يطمـح في ولاية،فلم يولة كافور،ولعلة أوجس خيفة لتعالية في شعرة وطموحة الي الملك، فزوي عنة وجـهة، فهـجاة هجاءآ لاذعآ وقصـد بغداد، ولم يمدح الوزير المهلبي لانة كان يترفع عن مدح الملوك،فشـق ذلك علي الوزير فحرض علية شعراء بغداد فهاجموة ونالوا من شعرة،ولكنة لم يجبهم واخيرآ قصد ام عضد الدولة ابن بوية الديلمي بشـيراز، فمدحة واسبغ علية عضد الدولة نعمتة وبالغ في عطائة، ثم دس علية من يسـآلة اين هذا العطاء من عطاء سيـف الدولة? فقال المتنبي : هذا اجـزل الا انة متكلف،وسيـف الدولة كان يعطي طبعآ، فغضـب عضد الدولة من ذلك، واثناء ذلك لم يبقي المتنبي بالمـدينة وتوجـة قاصـدآ الكوفة، فعرض لة في الطريق شخـص يدعي فاتك بن ابي جـهل الاسدي مع جماعة من أصـحابة ( ويقال ان عضـد الدولة هـو الذي ارسـلة)
وكان مع الـمتنبي أيضآ جماعتة، فـأقتتـل الفريقان، فلـما رأي ابـو الطيـب الـدائرة تضيـق عليـة، هـم بالفـرار،ويقال ان غـلامة قال لـة " يابا الـطيـب، أمـا انـت القائل:
الخيـل والليل والبيـداء تعـرفـنـي
والسـيف والـرمح والقـرطاس والقــلم
فقال لة ابـو الطيـب : قتـلتني قتـلك اللـة، فرجع وقاتل حتي قتل هـو وابنة (محـسـد)،وقد تكون هذة المحاورة مع غلامة مختلفة،لفقـها احدهـم لاضـفاء طابع روائـي علي مقتلـة. كان عند مقتلة في الحادية والخـمسـين.
-----------------------------------------------------------
نتـابع ونـكتب بعضـآ من روائـع أشـعارة.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست