رمضانيات: فقه المقاصد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2024, 05:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2006, 12:36 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: فقه المقاصد (Re: Biraima M Adam)


    مدارس فقه المقاصد: الظاهرية الجديدة... المعطلة الجدد والوسطية
    يصنف الشيخ يوسف القرضاوي الآراء المعاصرة المختلفة في نظرتها لمقاصد الشريعة إلى ثلاث مدارس: الظاهرية الجدد، المعطلة الجدد، والمدرسة الوسطية.

    المدرسة الظاهرية:

    بحسب الشيخ، تقرأ النصوص الدينية بحرفية بعيدة عن المقاصد، فهي تعتني بظاهر اللفظ وليس بالمقصد. وقد أسماهم الظاهرية الجدد «لأنهم امتداد لمدرسة الظاهرية القديمة التي أسَّسها الإمام داوود الظاهري في القرن الثالث وأحياها الإمام أبومحمد بن حزم في القرن الخامس الهجري». ابن حزم الذي تميز بموسوعيته في الفقه والملل والنحل وغير ذلك، أوقعه منهجه الظاهري ­ بحسب الشيخ ­ في أخطاء كثيرة منها رأيه في بطلان عقد البكر التي تتلفظ بما يدل على موافقتها بدل سكوتها، وذلك استناداً للنصوص التي تقول بأن سكوت البكر علامة رضاها. وينتقد القرضاوي الآراء المشابهة في وقتنا الراهن والتي تتمسك بظواهر النصوص فقط كالرأي القائل عدم وجوب الزكاة وعدم حرمة الربا في النقود الورقية وذلك بزعم أن النصوص الدينية التي أوجبت الأول وحرمت الثاني ذكرت نقود الذهب والفضة السائدة قديماً ولم تذكر النقود الورقية المستخدمة حالياً.
    ويضيف «هذه المدرسة من خصائصها أنها تميل إلى التشديد لا إلى التيسير وهي بعيدة عن النظرة الوسطية، دائماً مع الغُلُو ومع التشدد أو التنطُّع كما سماه (ص) حين قال «هلك المتنطعون، هلك المتنطعون» وكررها ثلاثا وقال «إياكم والغُلُوَّ في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغُلُوّ في الدين» وغُلُوُّهم ناشئ من نظرتهم الحرفية، وكمثال على ذلك أنهم جعلوا من مسألة إطلاق اللحية وكأنها من أركان الإسلام».


    مدرسة المعطلة الجدد

    أما مدرسة المعطلة الجدد فهي على النقيض من المدرسة الظاهرية تماماً، فالمعطلون يعطلون النصوص ويتمسكون بالمقاصد. وهناك في التراث الإسلامي من كان يعطل في مجال العقيدة، ولكن المعطلين الجدد يتناولون مجال الشريعة ويريدون تعطيل النصوص التي جاءت بتحريم الخمر مثلاً أو الربا، أو النصوص التي قالت بوجوب القصاص أو الحدود. ويَزعمون أن إمامهم في تعطيل النصوص عمر بن الخطاب. ويضيف القرضاوي «قالوا إن عمر بن الخطاب قد أسقط سهم المُؤَلَّفَة قلوبهم وهو مذكور في القرآن إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ والْعَامِلِينَ عَلَيْهَا والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وهذا في الحقيقة افتراء على عمر بن الخطاب، فهو لم يعطِّل سهم المُؤَلَّفَة قلوبهم ولم يلغ سهماً، إنما كل الذي فعله أن هناك أناساً كانوا يأخذون الزكاة باسم المُؤَلَّفَة قلوبهم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وفي عهد أبي بكر مثل الأقرع بن حابش التميمي، عيين بن حصن الفزاري، والعباس بن مرداس، هؤلاء قال لهم عمر إن الله أعز الإسلام وأغنى عنكم ولم يعطهم، والسؤال هنا: هل الإسلام أو القرآن نصّا على أن الأقرع وعيين وبن مرداس يظلون مُؤَلَّفَة أبد الدهر؟ طبعاً لا، فكل ما في الأمر أن هؤلاء لم يعودوا مُؤَلَّفَة ولذلك لم يعطهم من الزكاة».
    ويرد القرضاوي على مدعي التزام المعطلة بتحكيم العقل بقوله «تحكيم العقل ليس خطأ ولكن تحكيم العقل في مقاومة النصّ هو الخطأ، يعني لا نُعارض النصّ بمجرد استحسان العقل، نحن نؤمن أنه لا يوجد نصّ شرعي قطعي الثبوت والدلالة يتعارض مع مصلحة قطعية أبداً، لا يوجد هذا في الشرع، إنما قد توجد مصلحة موهومة تتعارض مع نصّ أو يوجد نصّ ظَنِّي يتعارض مع مصلحة قطعية، إنما لا يمكن أبداً تصور المعارضة بين مصلحة قطعية ونصّ قطعي. ثم ما هي المصالح التي يزعمونها؟ يزعمون مثلاً أن من مصلحة الناس إباحة البغاء، فأي مصلحة في إباحة البغاء للناس؟ أو أن نبيح للناس المُسكِرات تشجيعا للسياحة، كانت هناك سياحة دينية في جزيرة العرب، العرب يعيشون في مكة على حجّ المشركين وكان المشركون يحجُّون بطريقتهم الوثنية وعراة أحياناً، ومع ذلك بعث النبي عليه الصلاة والسلام في السنة التاسعة من الهجرة علي بن أبي طالب لينادي في الناس أن لا يحجّ بعد العام مُشرِك ولا يطوف بالبيت عريان، كان في ذلك ضرر على أهل مكة، ولكن القرآن قال لهم «يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وإنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إن شَاءَ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (التوبة:2 عَيْلَة يعني فقراً، فإذا كنتم خائفين من ضيق الرزق فالله سوف يوسع رزقه عليكم وهذا ما حصل من خلال الفتوحات والغنائم، فلا توجد مصلحة حقيقية يعارضها نصّ قاطع من قرآن أو سُنة أبداً».
    ويرى الشيخ أن هناك صنفاً من المعطلة يقف ضد النصوص وضد المقاصد إذ يقولون إن دعاة الشريعة يستخدمون المقاصد حيلة لتطبيق الشريعة، هؤلاء يعتمدون على اللسانيات وغيرها ويهملون النص بدعوى مراعاة المصلحة، ويضيف عنهم «هؤلاء هم الذين رددنا عليهم ووقفنا ضد مشروعهم لأنه مشروع تدميري للشريعة وللأمة».


    المدرسة الوسطية

    بعد أن يتناول الشيخ طرفي النقيض المتمثل في المدرسة الظاهرية والأخرى المعطلة، يتحدث عن المدرسة الوسطية التي ينتمي إليها بقوله «نحن مع المدرسة الوسطية التي توازن بين النصّوص وبين المقاصد، بين ثوابت الشرع ومُتغيِّرات العصر. بعض الأخوة يَظنُّون كأننا حينما نقول بمراعاة المقاصد اننا نريد اختراق الثوابت، لا، الثوابت لا يمكن اختراقها من المدرسة الوسطية التي نتبنَّاها في هذه القضية، إنها تلائم بين الثوابت وبين المتغيرات وتلائم أيضاً بين الوسائل المتغيِّرة والمقاصد الثابتة، هناك مقاصد ثابتة للشرع وهناك وسائل متغيرة، البعض يتمسك بالوسائل ولا يهتم بالمقاصد، ولكننا نصّرّ على المقاصد ونركِّز عليها ولكن الوسائل قد تتغير، مثلاً يقول القرآن «وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّة ومِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ» (الانفال:60) الوسيلة هي رباط الخيل والمَقْصّد هو إرهاب الأعداء، أعداء الله وأعداؤنا، الوسيلة تتغيَّر الآن فلم يعد لرباط الخيل قيمة، فخيل العصر هي الدبابات والمدرعات والمصفحات وهذه الأشياء هي التي يجب أن نملكها، لا يقال هنا ان القرآن ذكر الخيل فلا أحارب إلا بها. مثال آخر هو أن النبي عليه الصلاة والسلام قال «السِواكُ مَطْهَرةٌ للفم مَرضَاةٌ للرب» المقصد هنا هو تنظيف الفم وهو مقصد ثابت يجب أن يستمر وهناك وسيلة وهي عود الأراك السواك، هذا قد يصلح في بلد مثل السعودية حيث فيها هذا الشجر ولا يصلح في بلاد أخرى، وهنا تأتي وسيلة أخرى هي الفرشاة.
    من خصائص المدرسة الوسطية أنها تميز بين العبادات والمعاملات في أمرين أساسيين. الأمر الأول أن الأصل في العبادات المنع إلا ما أذن به الشارع والأصل في المعاملات الإذن إلا ما منعه الشارع. الأمر الثاني أنه حينما ننظر إلى المعاملات ننظر إلى العِلَّة والمَقْصد والحكمة والأسرار إنما لا ننظر لذلك في العبادات، فلا نبحث عن علة الصلوات الجهرية والصلوات السرية مثلاً. صحيح أنه لا مانع من البحث عن أسرار العبادات كالصوم مثلاً حيث الإحساس بالفقراء، ولكن
    http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=116426&mydate=9-15-2006
    بريمَه
                  

العنوان الكاتب Date
رمضانيات: فقه المقاصد Biraima M Adam09-25-06, 12:02 PM
  Re: رمضانيات: فقه المقاصد Biraima M Adam09-25-06, 12:36 PM
    Re: رمضانيات: فقه المقاصد Biraima M Adam09-25-06, 01:05 PM
    Re: رمضانيات: فقه المقاصد sudani09-26-06, 10:32 AM
  رمضان كريم.... ابي عزالدين البشري09-25-06, 01:23 PM
    Re: رمضان كريم.... sudani09-25-06, 08:18 PM
      Re: رمضان كريم.... Biraima M Adam09-26-06, 04:17 AM
  Re: رمضانيات: فقه المقاصد sudani09-26-06, 10:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de