التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 06:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2006, 03:59 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر (Re: mohmmed said ahmed)

    حول أثر غياب اتحاد الكتاب السودانيين :عبدالله علي ابراهيم: أدعو الاتحاد للاستثمار وبناء داره المستقلة

    ظل غياب الكيانات الثقافية في السودان لا يشكل هاجسا كبيراً، بل ولا يتم التساؤل عن آثار غيابه السلبية في مسيرة الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية في البلاد. ونحن إذ نقتنص فرصة قيام كيان ثقافي كبير ومهم محلياً وإقليمياً ودولياً كاتحاد الكتاب السودانيين، طرحنا السؤال على بعض الكتاب الحاضرين في المؤتمر، حول أثر غياب الاتحاد في الفترة السابقة وسبب هذا الغياب. كان معنا الدكتور عبدالله علي إبراهيم الذي قدم ورقة بعنوان (الحداثة التي تأتي ولا تأتي) بالأمس بقاعة القذافي جامعة الخرطوم، والدكتور مجدي الجزولي الذي قدم ورقة بعنوان (تورّم الهويات: اختراع الوطن في ضنك التخلف) أيضاً كانت إفادة الأستاذ والكاتب عبدالرحيم بلال كأحد الحضور بجانب الدكتور هشام عمر النور الأستاذ بكلية الفلسفة جامعة النيلين، والشاعر محجوب كبلو الذي شارك في الليلة الشعرية الأولى بقاعة الشارقة. وكانت هذه الإفادات.





    إعداد: مأمون التلب



    عبدالرحيم بلال: هذه المنابر تخرجنا من دائرة الأنا الضيقة إلى دائرة الأنا الواسعة بتبادل الخبرات والأفكار الغائبة



    مجدي الجزولي: غيابه ليس معزولاً عن غياب الكيانات النقابية والمدنية الاخرى



    هشام عمر النور: يجب أن نبحث ونتساءل عن غياب الاتحاد بعمق أكثر



    محجوب كبلو: سنعمل من خلال الاتحاد على تحقيق ديموقراطية بلا حدود



    عبدالله علي ابراهيم



    إن هذا اليوم الذي انعقد فيه مؤتمر اتحاد الكتاب السودانيين، لم يكن في اعتقادي اليوم الفصل أو الصحيح تماماً، إذ كان يمكن لهذا الاتحاد أن يقوم قبل سبع سنين مثلاً أو عشر سنين، بقراءة معطيات الواقع وتجديد أشكال ظهوره، أعني؛ ليس بالضرورة أن يظهر كاتحاد كتاب سودانيين شامل وكامل، كان بإمكان الاتحاد أن يظهر كدار نشر مثلاً قبل عشر سنوات، أو كمعهد أبحاث حتى إن لم يكن في السودان يمكن أن يكون في أي مكان آخر لندن مثلاً أو الولايات المتحدة. وشكل قيامه كاتحاد ربما حكم هذا اليوم أي بعد أن تتسع رقعة الديموقراطية ويأتي الدستور، وأنا منذ وقت طويل كنت من أنصار أن تتعدد أشكال الاتحاد وتتعدد لافتاته ومواقعه وإداراته. لأننا اليوم عدنا كاتحاد فقط ولم نعد معه بأي شيء آخر، لا نملك معهد أبحاث ولا دار نشر ولا دوريات منشورة ولا وجود في الخارج. لكن يمكن أن تكون العلاقات العامة موجودة حتى الآن. رغم هذا يكون من الجيد والمهم قيامه بهذا الشكل الذي رأته عضويته، أو أغلب عضويته، بهذا الشكل وهذه المناسبة، ومن الواضح أن الجميع استمتعوا بوجودهم مع بعضهم وأقصد الأجيال الكبيرة شهدوا وتأسوا لفقدان البعض الذي غادر الحياة وترحموا على أرواحهم، وأعتقد أن هذه المناسبة كانت روحية بالنسبة للأجيال الكبيرة الشاهدة لقيام وتكوين الاتحاد في الماضي وتكريماً للجيل الرعيل الأول. أعتقد أن الناس ستخرج من هذه المناسبة بطاقة روحية وإنسانية عالية جداً.



    ربما كان أسوأ ما في الوضع الحالي أن الاتحاد سيفكر من جديد حول ما يجب عليه فعله، أعني أن الصحف سبقت الاتحاد، الملاحق الثقافية، الدوريات، المراكز الثقافية، مراكز البحوث، المعاهد، يولد الاتحاد الآن في مناخ فيه عدة وعتاد ثقافي كبير جداً. وربما سهل هذا من عمله إذا أحسن الحركة وأحسن التعاقدات والاستثمار. وفي رأيي أن ينصرف من يومه هذا لبناء داره المستقلة (ضل الحكومة عارية) أي كل ما تجده من الحكومة هو عارٍ، مثل ظل الصباح ينسحب عنك سريعاً. أتمنى أن يشرع في بناء داره المستقلة حتى وإن صادرتها الحكومة لأنها لن تعود إلى الحكومة بل ستظل داراً للاتحاد ينتزعها في أي وقتٍ قام فيه برفع دعوى قضائية. فأعتقد أن تتجه المجهودات لبناء هذه الدار من الاتحاد ومن محبي الثقافة أو ما يسمى بالرأسمالية الوطنية، وأعتقد أن عددهم كبير الآن بميزانيات مناسبة ولديهم حس كبير بالثقافة ولهم نشاطات في أماكن كثيرة من مجالات الثقافة. أرجو أن يتجهوا للاتحاد ويساعدوه في بناء هذه الدار. لأن أمن البلاد الثقافي يتوقف على اتحاد نشط ذكي يؤمن بيئة للاستثمار والتأمين على حقوقه. وقد أصبح لهذه الرأسمالية مصلحة في قيام مثل هذه الكيانات لأن الحروب القائمة الآن والمهددة لاستقرار الدولة هي في الأساس حروب ثقافية والاتحاد سيكون واحدا من الأجسام التي ستوفر بيئة سودانية سليمة ومسالمة، وهذا باستمرار سيخلق شيئين: سيخلق بيئة صالحة للاستثمار، وسيقلل من تطفّل الحكومة على الاقتصاد، الحكومة الآن منفلتة ولن تكون كذلك في بيئة مسالمة إذ ستطرح استثمارها وسيطرح المستثمرون كذلك ما لديهم وتتحدث الحدود بينهم. تحتاج الرأسمالية لاتحاد قوي وثابت ومستقل بداره وأجهزته وإمكانياته البشرية والمالية.



    عبدالرحيم بلال



    مجتمع مثل المجتمع السوداني في حاجة حقيقية للفنون والآداب والإبداع، إذ إن مرحلته الخطرة التي يمر بها تفتقد ذلك من جهة، الحياة جافة جداً وعندما يغيب هذا البعد يكون له أثر سلبي وفقر وخواء في المجتمع. وغياب اتحاد الكتاب السودانيين شكل فراغاً حقيقياً وبالذات في ما يخص مصالح الكتاب وحقوقهم وازدهار إنتاجهم ونشره وانتشاره. فهنالك الكثير من الكتاب مجهولون وجهدهم ضائع.



    من جانبي افتقدت الحوار المنظم، لم يكن هنالك حوار منظم ومدروس في شكل ندوات ومحاضرات وهذا له أهميته الخاصة للحياة الاجتماعية، نفتقد لمنابر حرة للحوار، وأعتقد أن هذه الاتحادات لها دور كبير في الحوار مهما اختلفت الآراء مثال لذلك ما حدث اليوم في قاعة الشارقة من إثارة لقضايا محورية وحوار حي وممتع مثل هذه المنابر تخرجنا من دائرة الأنا الضيقة إلى دائرة الأنا الواسعة بتبادل الخبرات والأفكار الغائبة.



    ممجدي الجزولي



    أنا عضو جديد في اتحاد الكتاب وبالتالي ليس لي خبرة واسعة به ومعرفة غير الذي طالعناه في الكتب والأوراق والروايات عن الأشخاص الذين عاصروه في الثمانينيات من القرن الماضي. غيابه ليس معزولاً عن غياب كل الكيانات النقابية والمدنية في فترة من الفترات، وهو مرتبط بذلك ارتباطاً مباشراً، لأن مجرد وجوده وتكونه بمعنى اتحاد للكتاب السودانيين، بتضامنهم وعملهم الجماعي، يهدد أحد أساليب التسلط التي تستمرؤها الجبهة في الفترة من 89 وحتى الآن، هي حريصة على كل ما يضعف حركة المجتمع المدني في البلاد. وفي تعريفي للمجتمع المدني، هو الذي يشغل كامل المساحة بين البناء القاعدي للمجتمع والدولة، وفي السودان لدينا تراث كبير من العمل المدني المستقل عن الدولة يعود إلى فترة الإستعمار وما قبله. وينظر للاتحاد كواحد من روافد العمل المدني في السودان، وأيضاً يتضمن الاتحاد جانباً آخر وهو أنه ليس اتحاداً للكتاب فقط وإنما اتحاد صاحب وجهة نظر سياسية وبالتالي ينظر له كواحد من القوى السياسية في السودان، وفي تصوري للقوى السياسية فإنها لا تعني الأحزاب فقط وإنما كل العمل المدني المستقل عن السلطة.



    السلطة ليست قضية في الدولة فقط وإنما قضية في الفكر والاتحاد يهدد احتكار الجبهة الإسلامية ليس لصناعة الفكر وإنما لتوزيع الفكر السوداني وتنميطه، فهو يكسر هذا النمط ويقدم احتمال لطرائق أخرى في التفكير وفرص أخرى وهي ليست معزولة في الحقيقة عن تاريخ السودان وإنما تشكل استمرارا للحركة الديموقراطية في السودان.



    وإذا كان من الممكن أن نلوم الكتاب على غياب الاتحاد في 16 سنة الماضية بسبب كسلهم إذا جاز التعبير فيجب أن يلام النظام القائم على قمعه لهم، وكلما لاحت فرصة لقيام الاتحاد من جديد كان هنالك أناس لايقتنصونها، الفرصة لم تجيء إلا في الفترة الأخيرة، أعني ما بعد اتفاق السلام والدستور، ومن المعروف أن لاتحاد الكتاب تاريخا قديما في صياغة الفكر في السودان وخلق فكر جماعي، وليس فكرا فرديا يعمل وينتج لوحده ويكتفي، وإنما فكر معروض للحوار وللنقد والتقويم ومعروض للتطور الديموقراطي الوئيد مثله مثل كل تكوين فكري لأي بلد آخر غير السودان.



    هشام عمر النور



    هنالك سؤال يجب معالجته في هذا الموضوع، وهو: هل كان غياب الاتحاد ضرورة؟ في اعتقادي أن هذا السؤال جوهري كان يجب أن يسبق تحدث الكتاب عن الميلاد الثاني للاتحاد، والإجابة عليه مهمة جداً، هل كان بالإمكان أن لا يغيب الاتحاد؟ صحيح أن السلطة صادرت حقوقه وقمعت كتابه، ولكن هل كان هنالك بدائل غير تغييب الاتحاد؟ لا أعتقد أن هذه المسألة عارضة لأنها لا تبدو كذلك، هي متعلقة بجوهر الفعل الثقافي لدينا في السودان وأهميته، وقيمته وفعاليته. لذلك لا تكون الإجابة عن هذا السؤال عن طريق الظروف والملابسات التي تم فيها حل الاتحاد، بل هي متعلقة بمدى وعينا بدور الفعل الثقافي وما يجب عليه فعله في المجتمع السوداني، ولهذا كنت أفضل أن تدور الجلسات الأولى في المؤتمر حول هذا الموضوع المهم، والإفادات في هذا الموضوع ليست متعلقة بوقائع وأحداث زمنية وتبعاً لذلك لن تكون المناقشات ذات طبيعة مبتذلة وسطحية، بالعكس كانت ستحتاج لمناهج، وربما تصل لدرجة استحداث مناج جديدة للبحث في هذا الموضوع المهم، لكي نفهم علاقة الثقافي بالسياسي بالمعرفي بالاجتماعي ...الخ. وهذه هي إجابتي بالضبط على سؤال أثر غياب اتحاد الكتاب السودانيين ولماذا.



    ولكن لماذا في هذا الوقت بالذات؟ هل هو هامش الحريات والدستور الجديد فقط؟ أنا لا أعتقد في صحة هذا التحليل ولا أعتقد أنها إجابة كافية. أعتقد أن المسألة مرتبطة بمفهومنا لقيمة العمل الثقافي ودوره وهي أسئلة يحب أن نعمل فيها أذهاننا ونتناقش حولها للوصول إلى نتائج حقيقية وعميقة.



    تعودنا في طريقة تناولنا لقضايانا أن نبحث عن سبب أول وبسيط، وغالباً ما يكون سببا اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا أو معرفيا، وهذا ما يدل على طرائق تفكيرنا، فنحن شعب يغلب على طرائق تفكيرنا الاعتقاد، إن لم نقل الـ(دوغما) وبسبب ذلك يكون المرادف لإيماننا بساطة القضايا، والقضايا البسيطة تحتاج لسبب واضح وبين، ولذلك لا نرى الأمور في تعقيدها وعمقها. لأن الأمور في تعقيدها وعمقها تربك اعتقاداتنا، ولكن في الجانب الآخر: كلما رأينا الأمور مبسطة وواضحة تمنحنا عيشاً مطمئناً وآمناً. لذلك ننظر للأمور من زاوية محدد واحد وغالبا ما تكون هذه الزاوية سياسية. وقد حان الوقت لكي يرى الناس الأمور في تعقيدها وعمقها. وبمجرد ما نتحدث عن التعقيد فإننا نتحدث عن المعرفة في الأساس، وبمجرد أن نتحدث عن المعرفي وتمليكه لتيارات اجتماعية فنحن بالضرورة نتحدث عن الثقافي.



    ولكن يجب الانتباه أيضاً إلى فخ أن يكون المحدد الأساسي لفهم الواقع بتعقيداته هو معرفي فقط. وهو نفس الفخ الذي تحدثت عنه سابقاً، وهنا نكون قد انتقلنا من إيمان لإيمان آخر.



    لمحجوب كبلو



    أشيد بالحضور القوي لاتحاد الكتاب السودانيين في ميلاده الثاني، وهذا يدل على حقيقة المشروع والبرنامج، اللقاء الافتتاحي كان عظيما جداً لالتقاط قيم المجتمع الفاعلة حول الاتحاد ودليل على معافاة الجسد السوداني الأصيل.



    أعتقد أن غياب الاتحاد تم بشكل موضوعي، ونسبة للنفق الذي دخلته البلاد طوال الفترة الشمولية، والسياق التاريخي فرض نفسه، ولا أعتقد في تقصير أي فرد تجاه هذا المشروع لأن الظروف الموضوعية لم تكن ملائمة لمشروع الاتحاد، وربما كان الانفتاح الأخير والمكاسب الكبيرة التي حققتها جماهير شعبنا بتوسيع هامش الحريات وفي إمكانية قيام عمل مثل اتحاد الكتاب السودانيين يخدم مصالح المثقفين ويثري الثقافة السودانية.



    تعتبر الحيوية التي تمت في انجاز برامج اليوم وفعالياته، وتفاعل الجمهور معه، هذا في حد ذاته يعتبر إنجازاً كبيراً جداً. ونتمنى في الفترات القادمة، وبمساندة الجماهير، أن نستطيع من خلال الاتحاد أن نحقق ديموقراطية حقيقية بلا قيود ولا حدود.


    السودانى 22-9-2006






                  

العنوان الكاتب Date
التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب mohmmed said ahmed09-20-06, 03:07 AM
  التهنئة mohmmed said ahmed09-20-06, 03:14 AM
    Re: التهنئة د.محمد حسن09-20-06, 04:09 AM
  Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب Adil Osman09-20-06, 06:16 AM
  رد mohmmed said ahmed09-20-06, 10:42 PM
  الاوراق mohmmed said ahmed09-22-06, 03:27 AM
  المؤتمر mohmmed said ahmed09-22-06, 03:54 AM
    Re: المؤتمر mohmmed said ahmed09-22-06, 03:59 AM
  رد mohmmed said ahmed09-24-06, 06:34 AM
  Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب أحمد طه09-24-06, 07:22 AM
    Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب mohmmed said ahmed09-28-06, 01:05 AM
  كتاب mohmmed said ahmed09-29-06, 05:20 AM
    Re: كتاب mohmmed said ahmed09-30-06, 04:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de