|
Re: إحالات خطرة فوق التربة و تحتها (Re: Magdi Elgizouli)
|
الاعزاء المهتمين بهدا الموضوع والمتداخلين لكم التحية العزيز مجدى الجزولى لك تقديرى ومادلت عند راى نقطة نقطة لعلمى التام بقدراتك
ولا ادرى الموضوع ماركسية كمنهج وفكرة ام تطور حزب لعلمى التام ان هناك ماركسيون
لا علاقة لهم باى حزب شيوعىويتعاملون معها كمنهج نفدى اكاديمى والجامعات الامريكية
تعج بالكثيرين منهم .
الاخ محمد حسبو لك التحية
مخضرمين لكن نقرا بنهم لكم ونتعلم منكم فالى الامام
لا اتفق معك حول لينين وستالين فمساهمتهما الفكرية لها وزنها وان كنت لا احبد اقتران
اسمهما بالماركسية لان دلك من اعمال الروس الشوقونية المحسوية علبهم وادا كان ماركس
نفسه رفض اقتران هدا المنهج الجدلى المادى باسمه لعلمه التام انه يحتاج للتطوير
وهنا تتجلى القدرة والابداع
قيادة الحزب الحالية قدمت ماعندها فى مجال التنظير والنضال والمعارك ومند الاستقلال
فى واقع متخلف وقد اصابت واخفقت ويبقى ان نقدم لهم الشكر والعرفان والتقدير
لانهم تحملوا المسئوليات والتضحيات فى احلك الظروف ولم ينالوا جاها او سلطانا ودهب الكثيرين منهم الى المعاش بدون معاش
لا اتفق معك ان هناك مايسمى مابعد الماركسية وقناعتى التامة ان الموضوع قوانين جدل
وتطبيقاتها اد بنفس منهج ماركس يمكن ان تختلف مع ماركس ولينين وقرامشى وهنا تكمن ق
قوة المنهج المادى الجدلى
لا اتفق معك ان الثورة فقدت بريقها فى المجتمعات الديمقراطية والتى معظمها راسمالية
ولكن مفاهيم الثورة متغيرة بتغير الحالة الاقتصادية والاجتماعية والراسماليون يدركون هده الحقيقة تماما ولدلك كثفوا من البرامج الاجتماعية ورغم دلك فالصراع الاجتماعى
موجود وياخد اشكالا مختلفة ويبقى كشفة وتبيانة هم ثورى ماركسى
علينا ان نركز وننظر دائما للحالة السودانية وكنت قد كتبت اوراقا مبعثرة عن دلك اتم
اتمنى ان اجمعها وجوهر موضوعها فى النقاط التالية
اولا ان قيام الحزب الشيوعى السودانى كبديل للحركة السودانية للتحرر كان انفعالا نبيلا
ولبس موضوعيا وقد تاثر الرواد الاوائل بانجازات السوفيت فى الميادين المختلفة وبزوغ
نحم حركات التحرر الوطنى وانتصاراتها وتهاوى الانظمة الراسمالية وازماتها المتكررة
ولدلك كان الرواد الاوائل مستعجلين فى التاثر فى نقل هدة التجربة دون مراعاة لظروف االسودان
وواقعة ودليلى على دلك ان الحزب فسر ان القوى الصاعدة هى الطبقة العاملة وقد اثيتت
الاحداث انها جزء من قوى صاعد ة اخرى اهملها الحزب والمتمثلة فى قوى المزارعينوالهامش
بشعوبه وفئاتة المهضومة المختلفة وقد بدا لا حقا الالتفات اليها ولكن سبقه اخرون
بايدلوحيات ومفاهيم برجوازية وشعوبية بل وانتهازية لبعض مثقفى هده المجموعات
وهنا اللوم يقع على الثوريين والديمقراطيين الدين تمجوروا حول ماركسية اوربية
وجعلوا الطبقة العاملة دون غيرها محل دلالهم وكنا تهتف دائما وفى كل مناسبه وبدون مناسبة
عاش كفاح الطبقة العاملة
ثانيا فى غمرة الحماس والانفعال النبيل تخلينا عن الجبهة العريضة او ماكان يسمى
بالحركة السودانية بدلا من تطويرها لتشمل كل القوى الصاعدة بجانب الطبقة العاملة
وتمحورنا حول مفهوم ضيق احادى الحانب للنضال والشى الموسف ان القوى التقليدية
وحدت المجال فسيح ومريح لها وكسبت الرهان وتركت لنا مجال القوى العاملة والحديثة
لعلمها التام انها لا تحسم مسالة السلطة
ثالثا وفى غمرة هدا الانفعال النبيل وتاثرنا بالماركسية الاوربية وطبقتها العلملة
شعرنا لا حقا بضرورة العمل الجبهوى ولكن للاسف فى مجال القوى الحديثة فقط لعلمنا التام
ان هنك اخرون كثر غير ماركسيين ولكنهم معنا فى البرنامج الوطنى الديمقراطى ( ولا حظوا معى
حزب شيوعى لانجاز برنامج وطنى ديمقراطى كان يمكن ومند البدايةان توكل مهمة انجازه لهدة الجبهة العريضة بدلا من حلها)
فطن الشيوعيين لاهمبة العمل الجبهوى العريض وجعلوا الجبهة الديمقراطية الوعاء
الحقبقى للعمل الطلابى وكونوا الاتحاد النسائى ولم يعملوا تحت مسمى رابطةالنساء الشييوعيات
وفى مجال الاطباء كانت راش وفى المعلمين كانت رابطة المعلمبن الاشتراكين وغبرها من ا
الجباه النقابيةوالاشكال التحالفية الخلاقة وقد كان للشيوعيين السودانيين الريادة
فيها ولكن للاسف الشديد لم يطوروها لتشمل الريف والهامش واكتفينا بالحزب الطليعى الصفوى
الخلاصة
ان التطبيق المتزمت الحرفى للنصوص الماركسية هو الدى دفعنا دفعا لتبنى فكرة الحزب الطليعى بدلا عن العمل الجبهوى الواسع ودلك يتطوير فكره ومفهوم الحركة السودانية للتحرر وان اللحظة التى فطنا فيها لضرورة العمل الجبهوى الواسع جعلناة محددودا فى مجال القوى الحديثة واهملنا الريف والهامش وكانت قراءتنا للماركسية قراءة اوربية يلسان سودانى
هدة محاولة وخوفى ان ياتى الموتمر الخامس يحزب جديد يسمى الحزب اليمقراطى الاشتراكى ويقرا الماركسية قراءة سودانية بلسان المركز وينسى ان السودان المتعدد الاعراق ةالثقافات والاديان والهويات بل ومفاهيم العدالة الاجتماعية ومصادرها يحتاج لجسم عريض ديمقراطى يستوعب كل القوى الصاعدة فى المركز والهامش
ثانيا لا دلت مقتنعا تماما ان العمل الجيهوى افضل لظروف السودان من العمل الحزبى ا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | Magdi Elgizouli | 09-08-06, 04:35 PM |
Re: في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | Sidgi Kaballo | 09-08-06, 05:11 PM |
Re: في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | حاتم الياس | 09-09-06, 05:12 AM |
ما بعد الماركسية | محمد حسبو | 09-09-06, 08:21 AM |
Re: ما بعد الماركسية | بكري بشير | 09-09-06, 03:30 PM |
Re: في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | معاوية كرفس | 09-09-06, 04:18 PM |
Re: في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | hanadi yousif | 09-09-06, 06:40 PM |
Re: في ضرورة الماركسية والمهام العالقة | رؤوف جميل | 09-10-06, 00:12 AM |
غربة الحق: المانفستو الشيوعي في طبعة جديدة | Magdi Elgizouli | 09-10-06, 02:32 AM |
الماركسية اللينينية، كمن يمزج الزيت يا بثن بالماء | محمد حسبو | 09-10-06, 02:39 AM |
Re: الماركسية اللينينية، كمن يمزج الزيت يا بثن بالماء | Abdalhameed Mohamed Al-amein | 09-10-06, 03:30 PM |
إحالات خطرة فوق التربة و تحتها | محمد حسبو | 09-12-06, 02:05 AM |
Re: إحالات خطرة فوق التربة و تحتها | Magdi Elgizouli | 09-12-06, 06:59 PM |
Re: إحالات خطرة فوق التربة و تحتها | رؤوف جميل | 09-13-06, 00:54 AM |
Pick and Shoot | محمد حسبو | 09-13-06, 06:12 PM |
Re: Pick and Shoot | Mohamed Elnaem | 09-14-06, 01:11 AM |
Re: Pick and Shoot | رؤوف جميل | 09-15-06, 12:00 PM |
تحقيق الرغبات | محمد حسبو | 09-16-06, 01:28 AM |
كان أحسن العطالة | محمد حسبو | 12-09-06, 04:31 AM |
|
|
|