|
Re: السلطــات السودانيــة اشتــرت 9 عربـات اسعــاف جديـدة لنــج وارسلتـها الي لبنــان!!! (Re: omar ali)
|
Quote: الأستاذ عمر على شكرا على هذا البوست
لقد عشت قرابة الثماني سنوات في لبنان لقد عشقت ذلك البلد وأعرف بيروت أكثر من أى مدينة أخرى لي أصدقاء وأصديقات كثر أكن لهم كل الحب والإحترام والآن أشعر بحزن عميق على ما لحق بالمدنيين من جراء العدوان الإسرائيلي
ولكن ما أود أن أنوه إليه بخصوص سيارات الإسعاف المهداة من حكومة الكيزان إلى لبنان ففي هذا الموضوع تشابه البقر على الكثيرين
هذه السيارات يا سادتي هي في الواقع مهداة الى حزب الله فالعلاقة بين حزب الله والخرطوم قد وضعت أساسها بشكل رسمي بعيد فتح السفارة السودانية في بيروت كان المدعو أحمد التيجاني سوار قنصلها ورجل أمنهاالأول وهو من خريجي جامعة أم درمان الإسلامية وكان من المقربين إلى الترابي وقد عمل في مكتبه في المؤتمر الشعبي الإسلامي ويعمل الآن في السفارة السودانية في ليبيا وأحسبه ممن يأكل في مائدة البشير وقلبه مع الترابي
إننا نعيب على حزب الله وقوفه ودعمه لنظام الخرطوم في وقت يقول فيه السيد نصرالله إن لبنان لايستطيع إلا أن يكون ديمقراطيا السيد نصرالله لا ينادي بالدولة الدينية في بلاده مراعاة لخصوصية لبنان ولكنه يهلل لها ويكبر ويدعم عندما تقوم في السودان حتى ولو على أشلاء الملايين
الأستاذ عمر لدينافي السودان من المشاكل والمصائب فوق ما يتصور البشر وما لا يطيقه الحجر من الأفضل لنا أن نترك مشاكل الآخرين ونتفرغ لمشاكلنا فهي من الكثرةوالتعقيد قد نحتاج معه الى عمر إضافي
مودتي
عمر |
الاخ العزيز الفنان عمر دفع الله ثماني سنوات في تلك البلاد الظالمة اهلها..يا لها من سنوات.. اوضاع ماساوية للسودانيين بالسجون اللبنانية
اعتقد ان الاخ الشاعر المشاء لخص تجربتكما البيروتية في القصيدة المنشورة ادناه والمهداة اليك
عزيزي عمر لا فرق في النتيجة اذا كانت عربات الاسعاف هذه ستذهب الي حزب الله او الي وزارة الشئون الاجتماعية كما كتب الاخ عوض الله الفولاني الذي يعيش حاليآ في بيروت المهم انها طالعة من دم الشعب الغلبان الذي يحاصره الفقر والامراض وبالاضافة الي ذلك زادت عليه الحكومة اسعار السكر والمحروقات ..الخ بعد اقل من اسبوعين من تسليم عربات الاسعاف التي تفتقرها مستشفياتنا المتهالكة.
وسعيد بطلتك
Quote: شعر:أسامة الخواض مهداة إلى الأيام التي قضيتها عامل تنظيف في مبنى الجفنور في بيروت, وإلى رفيقي في المهنة آنذاك صديقي الفنان التشكيلي عمر دفع الله
صباح الخير للحمراء متكئا على دهر من البذخ الملطخ بالدماءِِِ صباح الخير يو أس أي في بيروت مستشفىً و جامعةً,
ورافعةً وخافضةً, وقابضةً وباسطةً, وشوملةً, وعولمةً لأحزان الخليقةِ, هل ترى سأكون رقما في فضائك بعد هذا الحالْ؟
صباح الخير لي لأسامة الخواض في هذيانه العدميْ لقرينه المشاء في نسيانه الصمغي يبحث عن وطنْ صباح الخير لللإثنينِ, ينفصلان,ِ يجتمعان, يفترقان, يتحدانِِ,ِ في لغزٍ بهيم ٍلا يحدْ ذاك المسمى بالأبدْ
صباح الخير للجفنور في إيقاعه ِالمترفْ صباح الخير يا كيس القمامةِ, صاحبي, و ملاطفي, ومؤانسي, في عزلتي
صباح الخير للمنفى لعمال الطلاء مسمرين على حبال دوارهمْ صباح الخير للعبد المهندم ضائعا, ومعذبا في غابة السوليلير والدولاَر صباح الخير للمريول صباح الخير يا خدم المنازل, يا بقايا الرق, من سريلانكا, و السودان, والفليبين, والحبشةْ
صباح الخير يا بونجور كم تبدين ساحرةً, مدوزنةً, مكبرتةً على طبقٍ من الدلع ِالفرنكفونيْ
تهادى أيها البحر الجميل, وعم صباحاً أيها الجينز المزغرد في خصور الانسات هذا الجمال ُالمستبد ُالغض, ليس لنا هذي البدائعُ, والبضائعُ, والرؤى, ليست لنا فليس لعامل التنظيف غير الفرجة الخجلى, وتقليم المشاعرِ, ليس للشعراء غير النوح فوق خرائب الأحلامِ و الأوهام, ليس لأهل ليس سوى التمترس بالتفاؤل, والحنين الكاذبينْ
صباح الخير حزب الآهِ, من حشمٍ, ومن خدمٍ, ومن عربٍ, ومن عجم ٍ, ومن عشم ٍ, ومن عدم ٍ, صباح الخير يا بيروت أرملة الحداثةِ, هاهمو الأسلاف ُينتشرون كالسرطان ِفي ردهات روحكِ, هاهى الفوضى ترش أريجها فوق الدوارِ, وفوق إيقاع ِالندم
خلاء ٌهذه الأقداح والأرواح يا بيضون, هل ستظل مهنتنا هنا نقد الألم؟ نقد الألمْ سيظل راتبنا, وهاجسنا, وسائقنا إلى رحم العشمْ نقد الألم نقد الألم نقد الألم
بيروت-يوليو 1998 |
الاخ دينق
Quote: هل يوجد شخص عاقل بينهم؟
دينق. |
لو كانوا يملكون عقولآ ما كانوا بقوا كيزان من اصلو
|
|
|
|
|
|