الى رجاء العباسي كوني دائماً كما اتمناك

Quote: سلام وتحية وشوق ومودة لا يمكن ان تنتهي مهما ابعدتنا المسافات.. بداية يجب علي أن أعزيك وجميع رفاق الحبيب عبدالماجد في هذا الفقد الجلل. عندما علمت برحيله لم أجد من أبكي معه هذا الصديق، فاتصلت براوية وعزينا بعضنا، وقالت انها عرفت قبلي ولكنها لم تعرف كيف توصل لي النبأ الفاجع لمعرفتها ماذا كان يعني لي عبدالماجد.. له الرحمه.. ولنا ولتوما رفيقة عمره القصير الصبر.. جميلة هي مفاجأتك وإرسالك لي للرابط.. وجميل هو صديقي الغالي غلاوة أولاد أمي وابوي "أمين"، زوربا، الذي كل ما أراه أو اسمعه أو حتى أقرأ أحرفه ترن في رأسي تلك الموسيقى اليونانية التي حفرت في كياننا.. أنا الآن وفي هذه اللحظة في دارفور، وفي مدينة نيالا التي أصبحت لي بلدا وسكنا وعملا طوال التسعة أشهر الماضية.. وأظنها ستطول للستة أشهر القادمات، هذا إن مد الله في الأجل.. نظامنا هو المكوث 6 أسابيع وإجازة أسبوع في القاهرة. وبرنامجنا "سلام إلى دارفور" ولد طفلا عفيا وجميلا.. وهو برنامج إنساني من وإلى أهلنا في دارفور.. سأعود في اجازة قصيرة (7 أيام) للقاهرة في نهاية شهر اغسطس.. ارجو إبلاغ أمين بذلك، وان تعطيه رقمي في السودان في نهاية الرسالة.. وأتمنى أن توصل لأصدقائي الذين سألوا عني ولا زالوا، أنني ما زلت على عهدي بحبهم وذكراهم النضرة دوما في مخيلتي: ود رملية الحبيب الذي حببني مع عشة بت فاطنة في رفاعة، مدينة النور والعلم.. القرادابي (عمر الأصيل)، الذي كان لإستقباله لي في دبي معنى أكبر من أن أصفه بكلم.. أبو ذر، مطر الخير.. وتلميذ أحب الناس لي، العباسي، ورفيق أجمل أيام المنبر الحر.. تماضر، أختنا التي لم تلدها أمي، وراعية أجمل ذكريات.. الشايقي أحمد، الصديق الذي عرفته قبل دخوله للمنبر، ولا زلت أفخر بمعرفته وبصداقته.. قرجة النبيل، يااااااااااااااااااااااه، وكفى حسام الصديق الغالي.. ومهوًن أيام وليالي دارفور باتصالاته المنتظمة والمطمنة.. عزيز عيسى، أولا سلام وتلتمية ألف مرحبا، وتكرم يا عزيز على ورودك الراقية.. ولك مني أجمل الورود.. وسعيدة للغاية بمعرفتك.. فتحي يا بحيري.. ماذا اقول..؟ سأسعى للقائك في مروري القادم بالخرطوم.. جني الجميل.. أفتقدك كثيرا كثيرا كثيراكثيرا كثيرا.. عليش، سلام وتحية..