هاشم نوريت من التكفير الى التفكير ( المرحلة القلقة)

Quote: جبهة الشرق محادثات شختك بختك أوهاج محمد مقدمة: أخوتي الحضور ، أود أن ألفت انتباه الحكومة لأننا وببساطة نرفض أي مشروع سلمي يعيدنا إلي الوضع قبل 30 يونيو 89. ولأننا وبوضوح وقبل البدء في أي مفاوضات لا بد أن تعلن الحكومة اعترافها بــ " جبهة الشرق " فالتفاوض لابد أن يتم بين أطراف متساوية . كما نشترط أيضاً عدم سرية المحادثات وأن تشارك فيها الأطراف الإقليمية والدولية لضمان نجاحها • وأن يتم الاتفاق علي كامل التفاصيل قبل أي شكل احتفالي صوري. تحليل: كانت هذه كلمات القائد موسي محمد أحمد في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الإفتتاحية لورش عمل رفع القدرات لمنسوبي جبهة الشرق في أسمرا بتاريخ 22 نوفمبر 2005 . هذه الورش التي نفذتها منظمة كونكوردس البريطانية والتي أوصت في تقريرها بأن المشاركين غير مؤهلين للتفاوض بوضعهم الحالي. هذه معلومة جانبية ولكن المهم هو الفرق بين تأكيدات رئيس الجبهة حينها مشاركة المجتمع الدولي وعدم السرية كشروط أساسية وقبول العكس تماما بعد رفض إرتريا مشاركة المجتمع الدولي وضربها سياجا سميكا من السرية علي ما يجري وتحول الأمر إلي إحتفالات صورية. فهل عملت إرتريا علي إثبات ملكية القرار البجاوي بتحويل رؤية حبهة الشرق من الضد الي الضد؟ قائلة للحكومة أنها من يقرر في شأن شرق السودان ولهذا علي الحكومة التفاهم معها وتسليم الثمن! وحسب تصريحات منسوبي الجبهة قبل بدء الجولة الأولي وكذلك المعلومات الواردة من أسمرا (علي شحها) تتحدث علي خلافات حول الإقليم الواحد، منصب نائب رئيس وقضايا حلايب والفشقة وربما كانت زيارة رئيس الوفد الحكومى لمصر ذو إرتباط بهذه التكهنات ولكن إذا صحت هذه التكهنات يعني أن جبهة الشرق ترقص خارج الحلبة ولم تذاكر ما ورد في نيفاشا قبل دخول إمتحان مرجعيته نيفاشا وذلك لسبب بسيط وهو أن الأمر الأول والثاني موضوع الخلاف لايمكن الإفتاء فيهما وإلا ذهبت نيفاشا أدراج الرياح ولا أظن أن أحدا من حكومة الوحدة الوطنية في وضع يمكنه من المجازفة لتعديل فتاوى نيفاشا المحروسة من قبل المجتمع الدولي (مش إرتريا!) وأما الأمر الثالث والرابع (الفشقة وحلايب) فهما ذوي إرتباط بدول مجاورة ونتاج تهور المشروع الحضارى وأي قرار بشأنهما يجب أن يتم بالتفاهم مع تلك الدول وأي إتفاق بشأنهما في أسمرا لا يقدم ولا يؤخر في وضعهما. وتأسيسا علي ذلك يبقى التكهن بمآلات حوارات الطرشان في أسمرا ليس من الصعوبة بمكان ويبقى على جبهة الشرق القبول بمخطط الحكومة تنمية الشرق في شكل مدارس ومركز صحية (وشوية توظيف هامشى) هذا في الثروة أما السلطة فمحليات الجبهة شاغرة وهاك يا معتمدين وتسريح امقاتلين وجزاكم الله خيرا!! أما الرابح الأكبر فهو النظام الإرترى الذى سيقبض الثمن للصيد الثمين من بترول وتجارة حدود علي المدى القريب وأرض الشرق البكر على المدى البعيد. أما أصحاب الحق في الداخل فليس لهم إلا الدعاء المأثور اللهم من أراد بنا شراً فاجعل كيده في نحره! ونقول اللهم إجعله دعوة مظلوم عندك. وللحـــــــــــديث صــــــــــــلة