|
هَلْ تَخلَّلَكِ التَّمرُ - سَبيطاً - يا امْرأةً نَخْلاً للمنوت ؟
|
أنا دائماً بخير ..
هكذا علمني شيخي الحميم !!!
و ماذا عنكِ يا امرأةً - نتخيلها - نخلةً و أكثر ؟
الدِّيارُ هبوبٌ يكيلُ الترابَ على فمِ الدهشة !! الدهشةُ ، إنسانٌ توزّعَ بين ما كانَ و ما سيكون !! الإنسانُ ، مازالَ ينصِبُ راكوبته على الديار !! الراكوبةُ ، اِستحالت هبوباً بل سَمُوما !! والسمومُ يقول : أنا دائماً بخير !!! لأنَّ داوود الحميم علّمه التماسك !!!! ولكنه - أيضاً - علمني إكسيرَ التمرِ وهو يتخلّلُ سبيطكِ يا امْرأةً نخلة !!!
و باكر أجمل يا جميل ...
|
|
|
|
|
|