I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2006, 06:46 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. (Re: محمدين محمد اسحق)

    ترجمة للخطاب من موقع سودانات

    http://www.sudanat.com/magazine/pagarticle.aspx?ArticleID=369



    .
    .


    عندي حلم

    مارتن لوثر كينج الابن

    "منذ مائة عام، وقّع أميركي عظيم- نقف اليوم في ظله الرمزي- إعلان تحرير العبيد. وجاء هذا القرار المهم بضوء الأمل للملايين من العبيد السود الذين عانوا من لهيب الظلم المدمر. جاء كفجر مفرح لينهي ليلا طويلا من العبودية. لكن بعد مائة عام علينا أن نواجه الحقيقة الفاجعة: أن الأسود مازال عبدا.



    مازالت حياة الأسود، بعد مائة عام، مكبلة بقيود التمييز العنصري وسوء المعاملة. ما زال الأسود، بعد مائة عام، يعيش في جزيرة الفقر الموحشة وسط محيط واسع من الرخاء المادي. مازال الأسود، بعد مائة عام، يذبل في زوايا المجتمع الأميركي ويجد نفسه منفيا في بلده.



    لذلك جئنا اليوم لنصور وضعا مرعبا. جئنا إلى عاصمة أمتنا مدركين أننا سنصرف الصك الذي وقّعه بناة جمهوريتنا عندما كتبوا الكلمات العظيمة في الدستور وإعلان الاستقلال، لقد وقعوا تعهدا أصبح ميراثا لكل أميركي.



    كان هذا الصك وعدا بأن الجميع سيضمن حقوق الحياة الثابتة: الحرية، وطلب السعادة. من الواضح اليوم أن أميركا أهملت في أداء حق هذا الصك إلى حد أثار قلق مواطنيها الملونين. فبدلا من تكريم هذا الالتزام المقدس، أعطت أميركا السود صكا رديئا عاد إليهم وهو يحمل عبارة "الرصيد لا يكفي". لكننا نرفض أن نصدق أن بنك العدالة مفلس. نرفض أن نصدق عدم وجود رصيد كاف مع كل تلك القفزات الضخمة للفرص في هذه الأمة.



    جئنا، إذن، لنصرف هذا الصك.. الصك الذي سيعطينا عند الحاجة غنى الحرية وطمأنينة العدالة. جئنا إلى هنا أيضا لكي ننبه أميركا إلى الحالة التي تفترسها الآن. ليس هذا وقت الارتباط بترف التطمين أو تناول العقاقير المهدئة على مهل. إنه وقت النهوض من وادي التمييز العنصري، المظلم والمهجور، إلى الممر المشمس للعدالة العنصرية. إنه وقت فتح أبواب الفرص لجميع أبناء الله. وقت رفع أمتنا من الرمال المتحركة للظلم العنصري إلى الصخرة الصلبة للأخوة.



    سيكون خطأ مميتا للأمة أن تغفل عن ظروف اللحظة وتستخف بقدر الأسود. لن يمر هذا الصيف الملتهب من الإذلال المعهود للأسود حتى يأتي خريف منعش بالحرية والمساواة. عام 1963 ليس نهاية، بل بداية. وهؤلاء الذين يأملون أن يصبح الأسود راضيا، بعدما نفّس عن غضبه، سوف يستقيظون مصدومين إذا عادت الأمة إلى أشغالها المعتادة. لن تكون هناك راحة ولا هدوء في أميركا حتى ينال الأسود حقوقه الوطنية.



    سوف تستمر رياح الثورة في هز دعائم أمتنا حتى يظهر يوم العدالة ساطعا. لكن هناك ما ينبغي أن أقوله لقومي، الذين يقفون على العتبة الدافئة لقصر العدل، يجب ألا نرتكب أعمالا خاطئة في سعينا لبلوغ موضعنا الصحيح. دعونا لا نلتمس إرواء عطشنا للحرية بأن نشرب من كأس الألم والضغينة.



    يجب أن نوجه نضالنا من أعلى موضع للكرامة والنظام. يجب ألا نسمح لاعتراضنا الخلاق بأن ينحط إلى مستوى العنف المادي. مرارا وتكرارا يجب أن نسمو إلى قمم مهيبة حيث تجتمع قوة الجسد بقوة الروح.



    يجب ألا يقودنا الكفاح الجديد الرائع، الذي غمر المجتمع الأسود، إلى عدم الثقة بالبيض، لأن الكثير من أخوتنا البيض، كما يتضح من حضورهم هنا اليوم، يدركون أن قدرهم معلق بقدرنا وأن حريتهم مرتبطة بحريتنا.



    لا نستطيع أن نمشي منفردين. وعندما نمشي يجب أن نتعاهد على أن نمضي إلى الأمام بدون تراجع. هناك من يسألون المؤمنين بالحقوق المدنية " متى سترضون؟" لن نرضى أبدا ما دامت أجسادنا، المثقلة بإرهاق السفر، لا تستطيع الحصول على مأوى في استراحات الطرق العامة وفنادق المدن. لن نرضى مادام الحراك الأساسي للأسود من جيتو صغير إلى آخر أكبر. لن نرضى أبدا مادام الأسود في ميسيسبي لا يستطيع التصويت والأسود في نيويورك يعتقد أنه لا يملك ما يصوّت من أجله. لا، لا، لسنا راضين، ولن نكون راضين حتى تنهمر العدالة كالمياه والاستقامة كالسيل القوي.



    لست غافلا عن أن بعضكم جاء إلى هنا بمحن وتجارب ضخمة. بعضكم جاء للتو من زنازين ضيقة. بعضكم جاء من مناطق حيث ترككم السعي للحرية محطمين بعواصف الاضطهاد ومترنحين برياح وحشية الشرطة. لقد نلتم خبرة المعاناة الخلاقة. فاستمروا في العمل مع الإيمان بأن المعاناة المجانية تخليص وافتداء.



    ارجع إلى ميسيسبي، ارجع إلى ألاباما، ارجع إلى جورجيا، ارجع إلى لويزيانا، ارجع إلى أحياء الفقراء والأقليات في مدننا الشمالية، عالما بأن هذا الحال يمكن أن- وسوف- يتغير بطريقة ما. دعونا لا نتخبط في وادي اليأس. أقول لكم اليوم، يا أصدقائي، أنه وبالرغم من العوائق والإحباطات الآن، ما زال عندي حلم. حلم متجذر بعمق في الحلم الأميركي.



    عندي حلم بأن هذه الأمة ستنهض ذات يوم وتعيش المعنى الحقيقي لعقيدتها:" نؤمن ببداهة هذه الحقيقة: خُلق الناس جميعا سواسية". عندي حلم بأنه ذات يوم على التلال الحمراء في جورجيا سيجلس أبناء العبيد السابقين وأبناء ملاك العبيد السابقين معا حول مائدة الأخوة. عندي حلم بأن ولاية، حتى مثل ولاية ميسيسبي الصحراوية التي تتصبب عرقا من حرارة الظلم والاضطهاد، سوف تتحول ذات يوم إلى واحة للحرية والعدالة. عندي حلم بأن يعيش أطفالي الأربعة ذات يوم في أمة لا يُحكم عليهم فيها بلون جلودهم بل بمضمون شخصياتهم. عندي حلم اليوم.



    عندي حلم بأن ولاية ألاباما، التي تبتل شفتا حاكمها حاليا بكلمات الاعتراض والإلغاء، ستصبح ذات يوم مكانا يستطيع فيه صغار السود، الأولاد والبنات، أن يمسكوا بأيدي صغار البيض ويمشون معا كأخوات وأخوة. عندي حلم اليوم. عندي حلم بأن يرتفع كل وادٍ، ذات يوم، وينخفض كل تل وجبل، ستنبسط الأراضي الوعرة، وستستقيم الأماكن الملتوية، سوف تتجلى عظمة الرب، والبشرية كلها ستراها معا. هذا هو أملنا. هذا هو الإيمان الذي أعود به للجنوب. وبهذا الإيمان سنستطيع أن ننحت من جبل اليأس صخرة أمل. سنستطيع بهذا الإيمان أن نحول الصلصلة المزعجة للتفرقة في أمتنا إلى سيمفونية جميلة للإخاء. بهذا الإيمان سنستطيع العمل معا، الصلاة معا، النضال معا، الذهاب إلى السجن معا، الصمود من أجل الحرية معا، مؤمنين بأننا سنكون أحرارا ذات يوم.



    سيأتي هذا اليوم عندما يستطيع جميع أبناء الله أن ينشدوا معاني جديدة: "وطني حبيبي، أرض الحرية، لك أغني، يا أرضا مات فيها آبائي، وتباهى بها الحجاج من كل ناحية، دع الحرية تصدح". وإذا كان لأمريكا أن تصبح أمة عظيمة فيجب أن يكون هذا حقيقة. لذا دعوا الحرية تصدح من قمم التلال الفريدة في نيو هامبشاير. دعوا الحرية تصدح من الجبال القوية في نيويورك. دعوا الحرية تصدح من مرتفعات بنسلفانيا ! دعوا الحرية تصدح من القمم الصخرية المغطاة بالثلوج في كولورادو ! دعوا الحرية تصدح من الذرى الجميلة في كاليفورنيا ! ليس هذا فحسب، دعوا الحرية تصدح من الجبل الحجري في جورجيا! دعوا الحرية تصدح من الجبل الساهر في تينيسي! دعوا الحرية تصدح من كل هضبة وتل في ميسيسيبي. من كل ناحية، دعوا الحرية تصدح.



    عندما نترك الحرية تصدح، عندما نتركها تصدح من كل قرية وكل ضاحية، من كل ولاية وكل مدينة، سنستطيع بلوغ هذا اليوم بسرعة، يوم يكون فيه كل أبناء الله، السود والبيض، اليهود والأغيار، البروتستانت والكاثوليك، قادرين على أن يضموا أيديهم معا ويغنوا بكلمات قديمة من أناشيد السود: " أحرار أخيرا! أحرار أخيرا! الشكر لله القدير، نحن أحرار أخيرا"(5).

                  

العنوان الكاتب Date
I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 06:11 AM
  Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 06:24 AM
    Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 06:37 AM
      Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 06:46 AM
      Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. معتز تروتسكى07-21-06, 06:52 AM
        Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمد الامين محمد07-21-06, 07:01 AM
          Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 07:15 AM
        Re: I Have a Dream ..اهداء الي الأخ ابراهيم بقال ..و محطة اتكاءة لمن يختلفون معه .. محمدين محمد اسحق07-21-06, 07:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de