|
نقلا عن سودانايل (Re: abdalla elshaikh)
|
النفره الخضراء
أي خضرة! د. عصام صديق [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم
تبني الحزب الحاكم مبادره النفره الخضراء للمجلس الزراعي السوداني بقياده بروفسور أحمد علي قنيف وزير الزراعه الاسبق وكعادته إختار لها حزب المؤتمر الوطني شعارا جديدا ، هو (من لا يملك قوته لايملك قراره) يحمل نفس مضمون شعاره الشهير (نأكل مما نزرع) وشعارات ثوره مايو القديمه(الاكتفاء الذاتي من الغذاء أو القمح أو السودان سله غذاء العالم) , إذا صح تفسيرنا لمضمون الشعار الجديد فإن حشد عضويه المؤتمر الوطني للنفره يكون قدد حدد نوع الخضره المطلوبه بشكل قاطع وحصرها في سلع القوت التقليديه أي الحبوب من بذره القطن الي القمح , ناسفا بذلك توصيات مؤتمر الشركات الزراعيه الاخير ، والذي نظمه المجلس الزراعي وأهمها عقد ندوه لتحديد خيارات إستثمارات النفره ، هل هي الاستمرار في خضره الحبوب (القوت) أم خضره الثمار أم ماذا , إن النفره كفكره جيده وتبني الحزب الحاكم لها جيد لكن تحديد نوع الخضره فوقيا وتجاهل توصيات لم يجف مدادها وبإسلوب الشعارات والحشود العاطفيه، يجهض الفكره النبيله , فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، هل يا تري كتب علي السودان عدم النجاه من مصيده الحبوب التي أوقعنا فيها الانجليز منذ قطعهم لخضره غابات الجزيره (الخضراء) من أجل زراعه القطن ذي الخضره الموسميه غير المضمونه منذ 1926 قبل الاستقلال وهل كنب علينا عدم النجاه من الشعارات الوهميه التي أوقعنا فيها بنك الدول الصناعيه الكبري الدولي WB) (عنما دس لمايو شعار (السودان سلة غذاء العالم) بهدف جعل السودان سله لسلعهم الصناعيه ، سله للتراكتور والكراكه والاسمده والمبيدات والقمح الامريكي ، مصيده القمح بدأت بشعار الاكتفاء الذاتي منه لمايو ثم الانقاذ (نأكل مما نزرع ) الذي وطن لقبره بالجزيره ذات الطقس غير الملائم لزراعته ، وإكتملت فصولها بتغير النمط الاستهلاكي السوداني لمصلحه القمح ، وبما إن السودان يستورد اليوم حوالي مليون طن بعد تراجع إنتاجه من 686ألف طن عام 90/91 الي 416ألف طن عام 2005 فهل معني ذلك أنه لايملك قراره؟ الشعار الجديد مضلل للغايه القله قد تفسر القوت بالمال وهذا لاغبار عليه لكن الغالبيه تفسر القوت بأن ينتج السودان غذائه بأرضه ولو لم تكن صالحه ! وهذا مكمن خطوره مثل تلك الشعارات حماله الاوجه ، الشعار يجب أن لا يفهم منه أكثر من مضمون واحد ، أين شعار (الاعتماد علي الذات) المستمد من (لايسألون الناس إلحافا ..الايه) و (اليد العليا خير من اليد السفلي ) وهو حديث شريف لايعني إطلاقا بطلان شراء القوت من الاخرين فالمصطفي (ص) إشتري قوت عياله بدين اجل من يهودي بالمدينه لكنه رهن درعه ضمانا لذلك الدفع المؤجل (تجاره اجله أو دين) وبالمناسبه لاتوجد معونه مجانيه للقمح فهو يشتري بقرض طويل الاجل وبفائده بسيطه لان الاموال أصلا أرصده عربيه مجمده بالبنوك الامريكيه تمول المزارع الامريكي , وهذا لايعني أن القرار السوداني بملك أمريكا , علي العكس إذا إشتري السودان قمح أمريكا فيستطيع أن يفرض عليها شروطه فالمشتري كما يقولون دائما علي صواب
ومن ناحيه إسلاميه (أرض الله واسعه) والتبادل التجاري معامله ودعوه ولا داعي للتقوقع وإغلاق الحدود الوهميه التي صنعها الاستبداديون ، يحاول السودان منذ إستقلاله النهوض بزراعه الحبوب أو خضره الحبوب بعد تخليه عن خضره الغابات التي كانت تغطي كل أراضيه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا والدليل علي ذلك أنه في عام 1905 هاجم قطيع من الافيال مدينه شندي ، وتجاره دارفور الكبري قبل 1916 كانت الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل ، والاسد الشهير يالافلام الامريكيه جلب من شمال السودان غرب دنقلا في ستينيات القرن الماضي , إذن السودان كان مخضرا قبل دخول المستعمر الذي أوقعنا في مصيده الحبوب وزراعته المرويه التي جعلت كل من وزارتي الري والزراعه أسيرتان لها ، كذلك لم تنجو الزراعه المطريه من مصيده الحبوب ، فقد كان أهل الريف يزرعون الحبوب جبراكه ومطريه (Drip irrigation from the Sky)، مؤؤنه موسميه ذاتيه لا لتجاره الفائض ، مصيده الحبوب أوقعت التعليم الزراعي وبحوثه في شراكها فهمشت دراسات وبحوث ثمار السودان ، لدرجه مخيفه ، شبابنا اليوم لايدري فيم يستعمل الصمغ العربي (ثمره غابيه) إذا اجتهدوا يقولون أنه يستعمل كصماغه أو في الزجاج وهذا غير صحيح ، كبارنا يقولون إن صمغ الطلح به سميات وينصحون الحكومه بعدم تسويقه كغذاء رغم ذكره بإسمه (طلح) في القران وأنه طعام أهل الجنه ، ,ورغم أن معظم ما تستورده الهند وأمريكا من الطلح يستخدم كغذاء أفلا يتدبرون ، إنها مصيده الحبوب التي عمت البصر والبصيره ، إنه عدم التدبر ونسيان الله سبحانه وتعالي فأنساهم أنفسهم ! من منا يعرف تحديدا فيم يستخدم الكركدي (الهامشي) وفيم تستخدم السنا مكه ، وما شكلها ، نعم للنفره الخضراء ولكن أي خضره! لابد من حوار عميق للاجابه علي ذلك السؤال ، القضيه ليست فقط بحث سبل معالجه تدني الانتاجيه للسلع القائمه ! القضيه هي : هل نستمر في خضره الحبوب كما ورثناها من الانجليز أم نعيد خضره السودان القديم قبل دخول الغزاه لاراضيه ، أم ماذا ، لقد إقترحنا علي المجلس الزراعي عقد ندوه لتحديد الخضره التي تجلب الرفاه لاهل السودان ولكن الحزب الحاكم إستبق الندوه وإختار خضره الحبوب كما أوضح شعاره الجديد المتجدد (القوت أو الحبوب) ، نقول إن خضره الحبوب صحرت بلادنا وأفقرتها وجلبت لها الحروب ، خضره الحبوب غير مضمونه وإذا نجحت فهي تحقق خضره موسميه أما خضره الثمار فهي مستدامه وكانت مستوطنه بالسودان قبل دخول الغزاة وبالثمار نعني الثمار الغابيه وعلي راسها الصمغ العربي وصمغ الطلح والثمار البستانيه وعلي رأسها القريب فروت والموز والبلح والانناس ولا تنسي الزهور ، والثمار الحيوانيه وعلي رأسها الضأن الحمري والابل المنسيه والعسل والطيور النادره ولا ننسي السمان القراني هل يا تري يعود مره أخري للسودان بعد النفره الغابيه الثماريه , وأين الثمار العشبيه الطبيه والغذائيه مثل السنا مكه والكركدي ، حدثني طبيب إخصائي شهير أنه مرض باليرقان في الستينيات فأحضر له صديق جذر نبات من دارفور شرب مستخلصه فشفي من اليرقان خلال ساعتين فقط (من يدلنا علي ذلك النبات!) فلكل داء دواء وثمار أعشاب السودان المنسيه مستودع علاجي أخضر خطير لكننا مشغولون بنفير خضره الحبوب للقطاعين المروي و المطري ويا أستاذ كبج خير ألف مره للسودان الاستفاده من خبرتك الرائده في تجاره النباتات الطبيه والعطريه بدلا عن السعي لتأكيد ما لايحتاج لتوكيد والغرق في تحليل الارقام التي تحكي فشل خضره الحبوب بشقيها المطري والمروي كم يا كبج صادرات السودان من الليمون الجاف اليوم وأنت رائده ! لو زرعت طرق الخرطوم بالليمون لجففت شمسها فائضه للصادر ولو تنبهت الدوله للالبان لصدرت بدرتها من السودان ؟ والثمار تشمل السياحه البيئيه فهي ثمره التنوع البيئي الرباعي الفريد (الانسان والحيوان والنبات والجماد) وتشمل الصناعات الثقافيه والفلكلوريه ، إذا أردنا حقا تحقيق الرفاه فيجب التركيز ، كما أوصي مؤتمر الشركات الزراعيه ، علي إيصال شبكات الكهرباء والسكك والاتصالات المستدامه الرخيصه لكل أرياف البلاد حتي يسوق السودان كسله خضراء للثمار ، فهي ثمار مستدامه الخضره وقد قمت بمعاونه الاستاذ الزراعي عبدالماجد عبدالقادر بإعداد جدول للمفاضله بين خضره الحبوب التي يدعو لها شعار المؤتمر الوطني وبين خضره الثمار ونطرحها لحكومه الوحده الوطنيه وكافه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حولها ، الجدول يوضح أن خضره الثمار تتميز بكثافه العماله في حين أن خضره الحبوب تفشل بسبب كثافه العماله والتوسع أفقيا في خضره الحبوب يقلل من معدلات المطر في حين أن التوسع أفقيا في خضره الثمار يزيد من معدلات المطر مما يجلب المزيد من الخضره والقران الكريم يوصف خضره الثمار بأنها خير وبأنها طيبات مارزق الله عباده وهي صدقه جاريه للمؤمنين بعد الممات وفي نفس الوقت يصف القران الكريم زراعه الحبوب يالادني ، وزراعه الثمار عضويه والعكس بالنسبه لزراعه الحبوب في السودان والميزه النسبيه للاولي أعلي من الثانيه وعليه وبما أن الصمغ العربي المصنع (ثمره أو دموع شجره الهشاب) يعد أهم سلعه لتحقيق النفره الخضراء بدون تكاليف وشجرته تجلب المطر وبالتالي المرعي كما يقول السيد وزير الماليه الزبير أحمد الحسن فليس هناك أي مبرر لعدم وجوده ضمن سلع المخزون الاستراتيجي علما أن الذره لم يعد القوت الرئيسي وهو معرض للتلف وجلبه للخضره مشكوك فيها علاوه علي موسميتها وبالمقابل الصمغ سلعه ضامنه للخضره ولا تتلف بالتخزين وتستخدم للغذاء والصحه والجمال ومعروفه بالمن في الكتب السماويه الثلاثه ، سلعه بهذه الاهميه تصلح شعارا للسودان وعملته الجديده ويبقي السؤال : أي خضره تقصدون! رايات ولا قوت (حبوب) ولاثمار ولا ماذا ؟
النفره الخضراء (أي خضره)
أي خضره؟ خضره الحبوب خضره الثمار ملحوظات
السلع والخدمات د
القطن، بذرة القطن، القمح، الذرة، السمسم الصناعات والغابية والبستانية والعشبية والحيوانية والسياحية والبيئية والصناعات الثقافية الثمار تشمل كل منتجات التنوع البيئي بانسانه وحيوانه ونباته وجماده عناصر المفاضلة
فرص العمل يفترض ان تكون العمالة ضعيفة (امريكا 2%) يشتغلون في زراعة الحبوب طبيعة النشاط يعتمد على العمل اليدوي Labour Intensive اقتصاد الحبوب في السودان فاشل لانه يعتمد على العمالة المكثفة
فرص التسويق ضعيفة للتكلفة العالية.
امريكا انتاجيتها من الحبوب ثلاثة اضعاف السودان
عالية هذه منتجات لا توجد في الدول الصناعية الهشاب لا ينتج في اي دولة اخرى في حين ان كل الحبوب تنتج في الدول الصناعية ملاءمة الطقس غير ملائم في اداء واسعة ملائم Indigenous Products الزراعة العضوية Organic صعبة (نقص الانتاجية عوض باستخدام الاسمدة) سهلة. لا تستخدم الاسمدة والمبيدات Most Fruits are wild التمويل يحتاج الى مبالغ ضخمة كل موسم لا تحتاج الى مبالغ ضخمة فقط عند التأسيس مدخلات الانتاج مستوردة وذات تكلفة عالية لا تحتاج الى مدخلات مستوردة وبدون تكاليف تذكر المياه تكاليف رأسمالية عالية وكميات ضخمة من المياه لا يحتاج الى مياه بل الاشجار تزيد من معدل الامطار الشجر ود عم المطر الطاقة تشتهلك طاقة عالية ومكلفة يعطي طاقة Biomass متجددة الاسمدة والتخصيب تحتاج وتهلك التربة لا يحتاج بل يخصب التربة التلوث تسبب التصحر والجفاف (المشاريع المروية) يحافظ على التوازن البيئي الدورة الانتاجية
Project Life الانتاج موسمي Seasonal الانتاج متجدد لسنوات طويلة Renewable وصدقة جارية تكامل المنتجات و Integration Factor غير متكامله وغير متجانسه متكاملة ومتجانسة التعايش بين الرعي والزراعة صراع الرعي وزراعة الحبوب وانتجت الحرب الرعاه هم اساسا مزارعي ثمار متكاملين Peace corridor pasture on ground & fruits in the air
منتجات العولمة
لا توجد مغطى الكربون وهذه سلعة جديدة تضاف الى سلع الثمار تدر دخل بالعملة الصعبة
$ 10 per ton of carbon الطعام الامن غير آمن عضوي طبيعي 100% آمن الرقي الاجتماعي مدمر تترى الاثراء الثقافي مدمر تترى الوقاية جاذبة للامراض واقية من الامراض وعلاج الجمال تصحر وجفاف توازن بيئي جميل الاثراء الروحي
القرآن ذكر ان الحبوب ادنى من الثمار (اتستبدلون الذي هو ادنى...) القرآن ذكر ان هذه المنتجات الثمار والفواكه هي خير
(...بالذي هو خير....) (المن والسلوى)، (سدر مخضود وطلح منضود) (وفاكهة مما يتخيرون)، (ولحم طير مما يشتهون) ميزان المدفوعات الخارجي سالب موجب تفاعل الانسان والحيوان بكل الاعمار والانواع محدودة واسعة
التكامل العالمي
التهميش
انتاجها يخلق منافسة غير مبررة مع دول اخرى
تزيد التهميش انتاجها يخلق تكامل مع دول انتاج الحبوب ومنتجاتنا الصناعية من الثمار هي ايضا مدخلات لمنتجاتهم النهائية
تقلل التهميش
النفره الخضراء
أي خضرة! د. عصام صديق [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم
تبني الحزب الحاكم مبادره النفره الخضراء للمجلس الزراعي السوداني بقياده بروفسور أحمد علي قنيف وزير الزراعه الاسبق وكعادته إختار لها حزب المؤتمر الوطني شعارا جديدا ، هو (من لا يملك قوته لايملك قراره) يحمل نفس مضمون شعاره الشهير (نأكل مما نزرع) وشعارات ثوره مايو القديمه(الاكتفاء الذاتي من الغذاء أو القمح أو السودان سله غذاء العالم) , إذا صح تفسيرنا لمضمون الشعار الجديد فإن حشد عضويه المؤتمر الوطني للنفره يكون قدد حدد نوع الخضره المطلوبه بشكل قاطع وحصرها في سلع القوت التقليديه أي الحبوب من بذره القطن الي القمح , ناسفا بذلك توصيات مؤتمر الشركات الزراعيه الاخير ، والذي نظمه المجلس الزراعي وأهمها عقد ندوه لتحديد خيارات إستثمارات النفره ، هل هي الاستمرار في خضره الحبوب (القوت) أم خضره الثمار أم ماذا , إن النفره كفكره جيده وتبني الحزب الحاكم لها جيد لكن تحديد نوع الخضره فوقيا وتجاهل توصيات لم يجف مدادها وبإسلوب الشعارات والحشود العاطفيه، يجهض الفكره النبيله , فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، هل يا تري كتب علي السودان عدم النجاه من مصيده الحبوب التي أوقعنا فيها الانجليز منذ قطعهم لخضره غابات الجزيره (الخضراء) من أجل زراعه القطن ذي الخضره الموسميه غير المضمونه منذ 1926 قبل الاستقلال وهل كنب علينا عدم النجاه من الشعارات الوهميه التي أوقعنا فيها بنك الدول الصناعيه الكبري الدولي WB) (عنما دس لمايو شعار (السودان سلة غذاء العالم) بهدف جعل السودان سله لسلعهم الصناعيه ، سله للتراكتور والكراكه والاسمده والمبيدات والقمح الامريكي ، مصيده القمح بدأت بشعار الاكتفاء الذاتي منه لمايو ثم الانقاذ (نأكل مما نزرع ) الذي وطن لقبره بالجزيره ذات الطقس غير الملائم لزراعته ، وإكتملت فصولها بتغير النمط الاستهلاكي السوداني لمصلحه القمح ، وبما إن السودان يستورد اليوم حوالي مليون طن بعد تراجع إنتاجه من 686ألف طن عام 90/91 الي 416ألف طن عام 2005 فهل معني ذلك أنه لايملك قراره؟ الشعار الجديد مضلل للغايه القله قد تفسر القوت بالمال وهذا لاغبار عليه لكن الغالبيه تفسر القوت بأن ينتج السودان غذائه بأرضه ولو لم تكن صالحه ! وهذا مكمن خطوره مثل تلك الشعارات حماله الاوجه ، الشعار يجب أن لا يفهم منه أكثر من مضمون واحد ، أين شعار (الاعتماد علي الذات) المستمد من (لايسألون الناس إلحافا ..الايه) و (اليد العليا خير من اليد السفلي ) وهو حديث شريف لايعني إطلاقا بطلان شراء القوت من الاخرين فالمصطفي (ص) إشتري قوت عياله بدين اجل من يهودي بالمدينه لكنه رهن درعه ضمانا لذلك الدفع المؤجل (تجاره اجله أو دين) وبالمناسبه لاتوجد معونه مجانيه للقمح فهو يشتري بقرض طويل الاجل وبفائده بسيطه لان الاموال أصلا أرصده عربيه مجمده بالبنوك الامريكيه تمول المزارع الامريكي , وهذا لايعني أن القرار السوداني بملك أمريكا , علي العكس إذا إشتري السودان قمح أمريكا فيستطيع أن يفرض عليها شروطه فالمشتري كما يقولون دائما علي صواب
ومن ناحيه إسلاميه (أرض الله واسعه) والتبادل التجاري معامله ودعوه ولا داعي للتقوقع وإغلاق الحدود الوهميه التي صنعها الاستبداديون ، يحاول السودان منذ إستقلاله النهوض بزراعه الحبوب أو خضره الحبوب بعد تخليه عن خضره الغابات التي كانت تغطي كل أراضيه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا والدليل علي ذلك أنه في عام 1905 هاجم قطيع من الافيال مدينه شندي ، وتجاره دارفور الكبري قبل 1916 كانت الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل ، والاسد الشهير يالافلام الامريكيه جلب من شمال السودان غرب دنقلا في ستينيات القرن الماضي , إذن السودان كان مخضرا قبل دخول المستعمر الذي أوقعنا في مصيده الحبوب وزراعته المرويه التي جعلت كل من وزارتي الري والزراعه أسيرتان لها ، كذلك لم تنجو الزراعه المطريه من مصيده الحبوب ، فقد كان أهل الريف يزرعون الحبوب جبراكه ومطريه (Drip irrigation from the Sky)، مؤؤنه موسميه ذاتيه لا لتجاره الفائض ، مصيده الحبوب أوقعت التعليم الزراعي وبحوثه في شراكها فهمشت دراسات وبحوث ثمار السودان ، لدرجه مخيفه ، شبابنا اليوم لايدري فيم يستعمل الصمغ العربي (ثمره غابيه) إذا اجتهدوا يقولون أنه يستعمل كصماغه أو في الزجاج وهذا غير صحيح ، كبارنا يقولون إن صمغ الطلح به سميات وينصحون الحكومه بعدم تسويقه كغذاء رغم ذكره بإسمه (طلح) في القران وأنه طعام أهل الجنه ، ,ورغم أن معظم ما تستورده الهند وأمريكا من الطلح يستخدم كغذاء أفلا يتدبرون ، إنها مصيده الحبوب التي عمت البصر والبصيره ، إنه عدم التدبر ونسيان الله سبحانه وتعالي فأنساهم أنفسهم ! من منا يعرف تحديدا فيم يستخدم الكركدي (الهامشي) وفيم تستخدم السنا مكه ، وما شكلها ، نعم للنفره الخضراء ولكن أي خضره! لابد من حوار عميق للاجابه علي ذلك السؤال ، القضيه ليست فقط بحث سبل معالجه تدني الانتاجيه للسلع القائمه ! القضيه هي : هل نستمر في خضره الحبوب كما ورثناها من الانجليز أم نعيد خضره السودان القديم قبل دخول الغزاه لاراضيه ، أم ماذا ، لقد إقترحنا علي المجلس الزراعي عقد ندوه لتحديد الخضره التي تجلب الرفاه لاهل السودان ولكن الحزب الحاكم إستبق الندوه وإختار خضره الحبوب كما أوضح شعاره الجديد المتجدد (القوت أو الحبوب) ، نقول إن خضره الحبوب صحرت بلادنا وأفقرتها وجلبت لها الحروب ، خضره الحبوب غير مضمونه وإذا نجحت فهي تحقق خضره موسميه أما خضره الثمار فهي مستدامه وكانت مستوطنه بالسودان قبل دخول الغزاة وبالثمار نعني الثمار الغابيه وعلي راسها الصمغ العربي وصمغ الطلح والثمار البستانيه وعلي رأسها القريب فروت والموز والبلح والانناس ولا تنسي الزهور ، والثمار الحيوانيه وعلي رأسها الضأن الحمري والابل المنسيه والعسل والطيور النادره ولا ننسي السمان القراني هل يا تري يعود مره أخري للسودان بعد النفره الغابيه الثماريه , وأين الثمار العشبيه الطبيه والغذائيه مثل السنا مكه والكركدي ، حدثني طبيب إخصائي شهير أنه مرض باليرقان في الستينيات فأحضر له صديق جذر نبات من دارفور شرب مستخلصه فشفي من اليرقان خلال ساعتين فقط (من يدلنا علي ذلك النبات!) فلكل داء دواء وثمار أعشاب السودان المنسيه مستودع علاجي أخضر خطير لكننا مشغولون بنفير خضره الحبوب للقطاعين المروي و المطري ويا أستاذ كبج خير ألف مره للسودان الاستفاده من خبرتك الرائده في تجاره النباتات الطبيه والعطريه بدلا عن السعي لتأكيد ما لايحتاج لتوكيد والغرق في تحليل الارقام التي تحكي فشل خضره الحبوب بشقيها المطري والمروي كم يا كبج صادرات السودان من الليمون الجاف اليوم وأنت رائده ! لو زرعت طرق الخرطوم بالليمون لجففت شمسها فائضه للصادر ولو تنبهت الدوله للالبان لصدرت بدرتها من السودان ؟ والثمار تشمل السياحه البيئيه فهي ثمره التنوع البيئي الرباعي الفريد (الانسان والحيوان والنبات والجماد) وتشمل الصناعات الثقافيه والفلكلوريه ، إذا أردنا حقا تحقيق الرفاه فيجب التركيز ، كما أوصي مؤتمر الشركات الزراعيه ، علي إيصال شبكات الكهرباء والسكك والاتصالات المستدامه الرخيصه لكل أرياف البلاد حتي يسوق السودان كسله خضراء للثمار ، فهي ثمار مستدامه الخضره وقد قمت بمعاونه الاستاذ الزراعي عبدالماجد عبدالقادر بإعداد جدول للمفاضله بين خضره الحبوب التي يدعو لها شعار المؤتمر الوطني وبين خضره الثمار ونطرحها لحكومه الوحده الوطنيه وكافه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حولها ، الجدول يوضح أن خضره الثمار تتميز بكثافه العماله في حين أن خضره الحبوب تفشل بسبب كثافه العماله والتوسع أفقيا في خضره الحبوب يقلل من معدلات المطر في حين أن التوسع أفقيا في خضره الثمار يزيد من معدلات المطر مما يجلب المزيد من الخضره والقران الكريم يوصف خضره الثمار بأنها خير وبأنها طيبات مارزق الله عباده وهي صدقه جاريه للمؤمنين بعد الممات وفي نفس الوقت يصف القران الكريم زراعه الحبوب يالادني ، وزراعه الثمار عضويه والعكس بالنسبه لزراعه الحبوب في السودان والميزه النسبيه للاولي أعلي من الثانيه وعليه وبما أن الصمغ العربي المصنع (ثمره أو دموع شجره الهشاب) يعد أهم سلعه لتحقيق النفره الخضراء بدون تكاليف وشجرته تجلب المطر وبالتالي المرعي كما يقول السيد وزير الماليه الزبير أحمد الحسن فليس هناك أي مبرر لعدم وجوده ضمن سلع المخزون الاستراتيجي علما أن الذره لم يعد القوت الرئيسي وهو معرض للتلف وجلبه للخضره مشكوك فيها علاوه علي موسميتها وبالمقابل الصمغ سلعه ضامنه للخضره ولا تتلف بالتخزين وتستخدم للغذاء والصحه والجمال ومعروفه بالمن في الكتب السماويه الثلاثه ، سلعه بهذه الاهميه تصلح شعارا للسودان وعملته الجديده ويبقي السؤال : أي خضره تقصدون! رايات ولا قوت (حبوب) ولاثمار ولا ماذا ؟
النفره الخضراء (أي خضره)
أي خضره؟ خضره الحبوب خضره الثمار ملحوظات
السلع والخدمات د
القطن، بذرة القطن، القمح، الذرة، السمسم الصناعات والغابية والبستانية والعشبية والحيوانية والسياحية والبيئية والصناعات الثقافية الثمار تشمل كل منتجات التنوع البيئي بانسانه وحيوانه ونباته وجماده عناصر المفاضلة
فرص العمل يفترض ان تكون العمالة ضعيفة (امريكا 2%) يشتغلون في زراعة الحبوب طبيعة النشاط يعتمد على العمل اليدوي Labour Intensive اقتصاد الحبوب في السودان فاشل لانه يعتمد على العمالة المكثفة
فرص التسويق ضعيفة للتكلفة العالية.
امريكا انتاجيتها من الحبوب ثلاثة اضعاف السودان
عالية هذه منتجات لا توجد في الدول الصناعية الهشاب لا ينتج في اي دولة اخرى في حين ان كل الحبوب تنتج في الدول الصناعية ملاءمة الطقس غير ملائم في اداء واسعة ملائم Indigenous Products الزراعة العضوية Organic صعبة (نقص الانتاجية عوض باستخدام الاسمدة) سهلة. لا تستخدم الاسمدة والمبيدات Most Fruits are wild التمويل يحتاج الى مبالغ ضخمة كل موسم لا تحتاج الى مبالغ ضخمة فقط عند التأسيس مدخلات الانتاج مستوردة وذات تكلفة عالية لا تحتاج الى مدخلات مستوردة وبدون تكاليف تذكر المياه تكاليف رأسمالية عالية وكميات ضخمة من المياه لا يحتاج الى مياه بل الاشجار تزيد من معدل الامطار الشجر ود عم المطر الطاقة تشتهلك طاقة عالية ومكلفة يعطي طاقة Biomass متجددة الاسمدة والتخصيب تحتاج وتهلك التربة لا يحتاج بل يخصب التربة التلوث تسبب التصحر والجفاف (المشاريع المروية) يحافظ على التوازن البيئي الدورة الانتاجية
Project Life الانتاج موسمي Seasonal الانتاج متجدد لسنوات طويلة Renewable وصدقة جارية تكامل المنتجات و Integration Factor غير متكامله وغير متجانسه متكاملة ومتجانسة التعايش بين الرعي والزراعة صراع الرعي وزراعة الحبوب وانتجت الحرب الرعاه هم اساسا مزارعي ثمار متكاملين Peace corridor pasture on ground & fruits in the air
منتجات العولمة
لا توجد مغطى الكربون وهذه سلعة جديدة تضاف الى سلع الثمار تدر دخل بالعملة الصعبة
$ 10 per ton of carbon الطعام الامن غير آمن عضوي طبيعي 100% آمن الرقي الاجتماعي مدمر تترى الاثراء الثقافي مدمر تترى الوقاية جاذبة للامراض واقية من الامراض وعلاج الجمال تصحر وجفاف توازن بيئي جميل الاثراء الروحي
القرآن ذكر ان الحبوب ادنى من الثمار (اتستبدلون الذي هو ادنى...) القرآن ذكر ان هذه المنتجات الثمار والفواكه هي خير
(...بالذي هو خير....) (المن والسلوى)، (سدر مخضود وطلح منضود) (وفاكهة مما يتخيرون)، (ولحم طير مما يشتهون) ميزان المدفوعات الخارجي سالب موجب تفاعل الانسان والحيوان بكل الاعمار والانواع محدودة واسعة
التكامل العالمي
التهميش
انتاجها يخلق منافسة غير مبررة مع دول اخرى
تزيد التهميش انتاجها يخلق تكامل مع دول انتاج الحبوب ومنتجاتنا الصناعية من الثمار هي ايضا مدخلات لمنتجاتهم النهائية
تقلل التهميش
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | abdalla elshaikh | 07-10-06, 07:55 PM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | waleed500 | 07-10-06, 08:06 PM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | abdalla elshaikh | 07-11-06, 07:05 PM |
النفرة الخضراء | mohmmed said ahmed | 07-11-06, 00:39 AM |
Re: النفرة الخضراء | abdalla elshaikh | 07-11-06, 08:17 PM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | Alshafea Ibrahim | 07-12-06, 01:58 AM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | abdalla elshaikh | 07-12-06, 06:45 PM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | Alshafea Ibrahim | 07-13-06, 02:58 AM |
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] | abdalla elshaikh | 07-13-06, 07:09 PM |
النفرة | mohmmed said ahmed | 07-13-06, 11:50 AM |
Re: النفرة | abdalla elshaikh | 07-13-06, 07:28 PM |
مقال للسر سيد احمد........الراى العام 13-7-2006 | mohmmed said ahmed | 07-14-06, 00:49 AM |
نقلا عن سودانايل | mohmmed said ahmed | 07-14-06, 01:01 AM |
نقلا عن سودانايل | mohmmed said ahmed | 07-14-06, 01:09 AM |
Re: نقلا عن سودانايل | abdalla elshaikh | 07-14-06, 05:59 PM |
|
|
|