|
Re: ما بين الرئيس ونائبه أزمة أم شائعات ؟؟/سلمى التجاني (Re: سلمى التجاني)
|
Quote: المديدة الحارة مصادر غير معلنة توصف بالمقربة من الرئيس أذكت نار الشائعات بتأكيدها وجود ( مسافة بين الرئيس ونائبه حول قضية دارفور ) ولم تستبعد دخول الواشين في مؤسسة الرئاسة بينهما لتخرج في اليوم التالي تصريحات الفريق عبد الرحيم محمد حسين وير الداخلية وصديق الرئيس تنفي وجود خلافات بين الرجلين جملة وتفصيلا واتهم جهات معادية بالوقوف وراء ( شائعات راجت ) حول ذلك واكد جو التجانس والجماعية الذي تعمل فيه مؤسسة الرئاسة ... وليؤكد النفي قال أن الرئيس هو الذي طلب من نائبه السفر ( لياخذ قسطا من الراحة بعيدا عن اجواء العمل التنفيذي ) وأنه على اتصال بالرئيس ... كثيرون اعتبروا تصريحات حسين تعبر عن موقف الرئيس بحكم العلاقة التي تربطهما لكن الأستاذ علي عثمان فضل الصمت إما لأنه يستهون بهذه الشائعات أو يجدها تدعم موقفه وربما تأتي في إطار ترتيب مع الرئيس ليكون غائبا أثناء التعيئة ضد القوات الدولية فيصبح المشهد كأن نائب الرئيس أعطى كلمة للمجتمع الدولي بقبول قواته لكن البرلمان ومجلس الوزراء ومؤسسات المؤتمر الوطني رفضت ... فلا يسأله أحد كما يذهب بوفيسور حسن علي الساعوري مدير جامعة النيلين وأستاذ العلوم السياسية بها ... لكن حيثيات الخلاف متوفرة بين الرجلين ... فبعد اتفاق نيفاشا وجد الأستاذ علي عثمان نفسه وقد أخلى موقعه وصلاحياته وبالتالي تأثيره في القرار بالدولة ... الطيب زين العابدين يقول أن المتغيرات بعد نيفاشا اضعفت موقف النائب وأن عليه التكيف مع الوضع الجديد ... |
http://www.rayaam.net/syasia/syasa3.htm
Quote: وعلى أية حال فأن صحت أي من السيناريوهات المحتملة فأن الوقت لا يناسبها والأمم المتحدة تبحث عن مترجمين يعملون لصالح قواتها بالسودان ... ماذا لو رفعنا معدل الإحساس بالمؤامرة وأخذت الحكومة بالإعتباراجتهادات الشيخ عبد الله بدري حول الشق الصغير في أعلي الحائط الذي يتم الطرق عليه ليكبر ويحدث التصدع ... وإن عاد النائب اليوم فحمدا لله على العودة ... وإلا فهناك أزمة تحتاج من يديرها بحكمة . |
|
|
|
|
|
|