محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2006, 04:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ (Re: أبو ساندرا)

    الاخ ابوساندرا
    لك كل التحيات الطيبات
    انا من المتابعين لمواضيعك الجادة ...واشكرك على كل كلمة كتبتها
    موضوع الحريات موضوع مهم جدا كما ذكرت لهذا تجدنى دائما مهتما بها واركز عليها مهما كان ..
    موضوع السودانى له اهداف اخرى ويبدو ان صاحب السودانى مدرك لاولئك الذين يحركون الامور تجاه معاكسته ووضع العقبات امامه وهو معروف بحسن الخلق والبال الطويل وربنا يديه طولة البال ولن يتركوه حتى بعض الكتاب الذين يكتبون عنده لهم رايهم الخاص فى الصحيفة والذى يتسق مع كبت الحريات ..اهديك الجزء الثانى من تحليل يس حسن بشير والذى نشرته صحيفة الصحافة اليوم 18/7/2006


    بين حرية الصحافة وبؤس الصحافيين «2»
    ياسين حسن بشير
    أواصل حديثي اليوم وأسجل في النقاط التالية أهم مظاهر ضعف الصحافيين التي برزت أثناء تعاملهم مع حدث إيقاف صحيفة «السوداني» مع احترامي لجميع الإخوة والأخوات الصحافيين والكتاب الصحافيين:
    أولاً: أتيحت لي فرصة المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها صحيفة «السوداني» صباح يوم السبت الذي أوقفت فيه... وأمام مقر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وقف عدد متواضع للغاية من الصحافيين وأغلبيتهم العظمى من منسوبي صحيفة «السوداني» نفسها بالرغم من أنه قد تم الإعلان مسبقاً عبر الصحيفة نفسها وصحف أخرى عن هذه المسيرة... فعندما تحركت من مكان عملي إلى مقر صحيفة «السوداني» قبل موعد المسيرة، تخيلت أنني سأجد حشداً صحفياً كبيراً، لأنني أعتقد أن المسألة مهنية تتعلق بحرية الصحافة... وحتى إذا كان هناك صحافي له رأي في ما كتبه الأخ/ عثمان ميرغني، فكان عليه أن يعبر عن احتجاجه على أسلوب «تأديب» الصحف والصحافيين بعصا غليظة.
    ومن متابعتي خلال السنوات الماضية لتعامل الصحافيين مع المعارك المختلفة التي تخوضها الصحف، قد لاحظت أن كل صحيفة تواجه معركتها لوحدها، وتتخذ بقية الصحف والصحافيون موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم. وهذه عقلية متخلفة للغاية تعكس عدم إدراك الصحافي نفسه لأبعاد وضعيته المهنية... فالحدث الحالي موضوع هذا المقال ليس حدثاًَ خاصاً بصحيفة «السوداني» ولا بالأخ/ عثمان ميرغني، وإنما بمهنة الصحافة ككل... وهنا لا تدخل المسألة في باب «عدم التضامن» الاختياري مع صحيفة «السوداني» من قبل الصحافيين والكتاب الصحافيين وكل مَنْ يتعامل مع الكلمة المكتوبة، وإنما في باب «عدم مشاركة أهل البيت في معالجة قضاياهم، إما جهلاً أو تهرباً متعمداً» وفي كل الحالات هذا ضعف ضار للغاية، لأنه يتعلق بفئة من المفترض أنها ذات دور وطني ريادي مؤثر في المجتمع السوداني.
    ثانياً: أعدت قراءة المذكرة الاحتجاجية التي رفعتها صحيفة «السوداني» إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات... وأعتقد - مع احترامي للإخوة والأخوات بصحيفة «السوداني»- أنها مذكرة ضعيفة سطرت على عجل، فجاءت عامة لم تمسك بجذور المشكلة المهنية التي تواجه الصحافة السودانية... فقد كنت أتوقع تناولاً محدداً للنصوص القانونية أو النظامية الداخلية التي اعتمد عليها المجلس عندما اتخذ قرار الإيقاف ونقدها نقداً موضوعياً... هذا بالإضافة إلى المطالبة بأن يتحول المجلس القومي للصحافة والمطبوعات إلى كيان مستقل منتخب ديمقراطياً من الصحافيين أنفسهم... فالمذكرة قدمت مطلبين محددين هما «إعادة تكوين لجنة الشكاوي من شخصيات تكتسب ثقة المجتمع الصحفي» و«حجب تفويض لجنة الشكاوي من العقوبات التي تصل لحد تعطيل الصحف»... وهذان مطلبان جزئيان لا قيمة لها لأنهما لن يبدلا الوضع، فالإشكالية في وضع الكيان نفسه... فالمجلس القومي للصحف والمطبوعات كمجلس مسؤول عن رعاية مهنة الصحافة، هو كيان حكومي بالكمال وليس كياناً مستقلاً... وكل ما فعلته الحكومة هو أنها نقلت عصا السلطة الحاكمة من الجهات الأمنية إلى هذا المجلس. إننا في هذه المرحلة - مرحلة التحول الديمقراطي- نحتاج إلى ترسيخ ثقافة الاحتجاج السلمي، بأن نغير خطابنا الاحتجاجي ليصبح خطاباً عميقاً يتعامل مع جذور المشاكل وليس مع مظاهرها السطحية.
    ثالثاً: اطلعت على بيان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الذي صدر في 12/7/ 2006م معلقاً على حدث إيقاف صحيفة «السوداني».. فمع احترامي للإخوة والأخوات بالاتحاد، إلا أن البيان جاء عاماً للغاية وليست فيه أية جملة مفيدة غير أنه يُحمِّل الأخ/ عثمان ميرغني مسؤولية ما حدث... وهذا يعني أن الاتحاد لا يعترض على إيقاع العقوبة التأديبية على صحيفة «السوداني» بإيقافها لمدة يوم... ما كنت أتوقعه أن يتصدى اتحاد الصحافيين لقرار الإيقاف ويقود حملة الاحتجاج... وإذا كان الاتحاد يعتقد أن هناك خللا مهنيا بمقال الأخ/ عثمان ميرغني، فكان من الممكن التعامل معه في إطار آخر داخل الاتحاد بوصفه عضواً به.
    هذا من جانب.. ومن جانب آخر أشار البيان إلى أن «بعض المفردات والجمل التي لا تليق بمخاطبة رأس الدولة» قد وردت بمقال الأخ/ عثمان ميرغني، دون أن يوضح لنا البيان هل هناك مهنياً أساليب مخاطبة مختلفة باختلاف المُخاطَب في المقال الصحفي... فإذا قال البيان أن المفردات والجمل التي وردت بالبيان لا تليق بمخاطبة القارئ السوداني لاستطعت فهم ذلك. إن بيان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين كتنظيم مهني، جاء خالياً من المهنية وسُطر بلغة سياسية عامة غير مفيدة في المعالجة الموضوعية للحدث.
    رابعاً: اطلعت على رسالة البروفيسور/ علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الموجهة إلى رئيس تحرير صحيفة «السوداني» ونشرت بصحيفة «السوداني» العدد رقم 4705 بتاريخ 13/7/2006م ومع احترامي للسيد البروفيسور/ علي شمو، إلا أنني أعتقد أن الرسالة جاءت بروح الدفاع عن المجلس وعن شخصه الكريم... وبالتالي لم تساهم الرسالة في وضع القضية في حجمها الطبيعي الموضوعي... فقد ذكر البروفيسور/ علي شمو أن «الموضوع لا يتعلق بالحريات أو بالحد من التعبير، بدليل أنكم تمارسونها بالفعل...الخ». وأقول للبروفيسور أنني أعترف وأقر صراحة دون تردد بأن هناك قدراً من الحريات الآن، ولكن تمتعنا بهذه الحريات لا يعني تلقائياً أن معاقبة صحيفة بالإيقاف عمل له علاقة بالحريات... ففي أعرق الديمقراطيات في الدول المتقدمة هناك تجاوزات تحدث ويتم الاحتجاج عليها، لأنها تمس حرية الصحافة، فما بالك في دولة ما زالت في سنة زيرو ديمقراطية... فما زالت الحريات المتاحة مكشوفة ومهددة بالضياع بسبب عدم وجود سياج قانوني قوي يحميها، بل وأقول أن وجود المجلس القومي للصحافة والمطبوعات نفسه وعمله بموجب قانون 2004م يمثل أحد مهددات حرية الصحافة، ما لم يتحول إلى كيان منتخب ديمقراطياً يعمل وفق قانون جديد يشارك جميع الصحافيين في صياغته.
    إن تمتع الصحافيين بالحريات لا يعني الصمت والتسبيح بحمد المجلس وعدم إبراز أية نقاط ضعف وعدم الاحتجاج على أية تجاوزات، لأن عملية ترسيخ حرية الصحافة هي عملية تطور مستمر تتم بالممارسة الفعلية لما هو متاح أصلاً من حرية الصحافة... وبالتالي لا تمثل مواجهة أي سلوك يمس حرية الصحافة أثناء الممارسة الفعلية إنكاراً لوجود قدر من حرية الصحافة. هذا بالإضافة إلى أنني كنت أتوقع أن يوضح لنا البروفيسور/ علي شمو مهنياً مواصفات الخطاب اللائق والأسلوب الحسن الخاص بمخاطبة رئيس الدولة ويختلف عن مخاطبة الآخرين؟ وهل المجلس يطلع يومياً على جميع الصحف الصادرة في السودان ويعاقبها على الخطاب غير اللائق أياً كانت الجهة المخاطبة مثل ما عاقب صحيفة «السوداني»؟
    خلاصة ما أود أن أقوله في هذا المقال بجزئيه، هو أن حرية الصحافة هي حرية ذات طبيعة خاصة تختلف عن الحريات العامة الأخرى... لماذا؟ لأنها حرية ترتبط بسلطة رابعة لها دورها المؤثر في المجتمع... وهذه السلطة الرابعة تقف في مواجهة سلطات أخرى... وتاريخياً وعبر تجارب الشعوب هناك صراع مستمر بين الصحافة كسلطة رابعة والسلطة الحاكمة، يتخذ أشكالاً مختلفة وبدرجات متفاوتة حسب القيم السياسية السائدة في المجتمع والمستوى الحضاري لذلك المجتمع، وترتب على هذه الوضعية الخاصة لحرية الصحافة أن تصبح مسؤولية ترسيخ حرية الصحافة في أي مجتمع تقع على عاتق الصحافيين والكتاب الصحافيين أنفسهم عبر عملية تطور مستمر، لأن مفهوم حرية الصحافة نفسه هو مفهوم متحرك ومتجدد ومتطور باستمرار وليس مفهوماً ثابتاً.
    في هذا الإطار النظري أعتقد أن قبيلة الصحافيين والكتاب الصحافيين في السودان، ما زالت تعاني من ضعف شديد يصل إلى مرحلة البؤس... فالهمة والوعي المهني في مستوى متواضع للغاية... والجدية على المستوى الفردي تكاد تكون منعدمة، فالكل يتحدث عن حرية الصحافة، دون أن يعمل بجدية من أجل الممارسة الواعية لما هو متاح وتطويره ودفعه بقوة إلى الأمام... كل صحافي أو كاتب صحفي سوداني فرد، يتوهم أن هناك قوة خفية ستأتي له بحرية الصحافة كاملة الدسم ومبرأة من كل عيب، وهو مسترخٍ ومتكئ على صفحات هذه الصحيفة أو تلك، ناشراً لكلمات نظرية مرصوصة لا تسمن ولا تغني من جوع تحول الصحافي والكاتب الصحافي إلى «باشكاتب» يسطر المقالات بدون إطار مهني متقدم ومتطور يفيد المجتمع.
    لذلك على الإخوة والأخوات الصحافيين أن يقفوا قليلاً مع أنفسهم، وينظروا إلى واقعهم البائس قبل أن ينظروا إلى خارجه. والخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي تكوين كيان نقابي مهني ديمقراطي حر، يقود الصحافيين ويقوي إرادتهم ويرفع همتهم المهنية، ويخرجهم من دائرة التسطيح السياسي لقضايا مهنة الصحافة وترسيخ قيمة حرية الصحافة. وما لم نفعل ذلك فلن يستطيع الصحافيون السودانيون أن يلعبوا دوراً إيجابياً في هذه المرحلة... مرحلة الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي، مهما تزايدت أعداد الصحف وازدحمت صفحاتها بالمقالات والأعمدة، لأن الصحافة بدون حرية الصحافة لا قيمة لها... وحرية الصحافة تستدعي جهوداً مكثفة وجادةً من قبل الصحافيين والكتاب الصحافيين، تحافظ وتصون أية خطوة في عالم حرية الصحافة، وفي نفس الوقت تبدع وتبتكر الأساليب والطرق الفاعلة لتحقيق خطوة أخرى جديدة... وهكذا يجب أن يستمر العمل من أجل حرية الصحافة دون تراخٍ، ما دامت هناك صحافة أياً كانت طبيعة السلطة الحاكمة شمولية أو ديمقراطية منتخبة أو غير ذلك.

    (عدل بواسطة الكيك on 07-18-2006, 04:23 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 07-18-2006, 04:31 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-08-06, 05:46 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-08-06, 10:34 PM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-08-06, 10:45 PM
      Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-08-06, 11:00 PM
        Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-16-06, 03:53 AM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-16-06, 01:42 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-08-06, 11:35 PM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-09-06, 02:30 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-09-06, 03:27 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-09-06, 03:31 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-09-06, 03:33 AM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-09-06, 03:43 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-10-06, 10:16 PM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-10-06, 11:20 PM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ Yasir Elsharif07-11-06, 02:19 AM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-11-06, 05:03 AM
      Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-11-06, 11:04 PM
        Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-14-06, 11:24 PM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-17-06, 03:29 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ أبو ساندرا07-17-06, 01:24 PM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-18-06, 04:19 AM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ أبو ساندرا07-18-06, 05:41 AM
    Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ الكيك07-18-06, 11:43 PM
  Re: محاكمة راى فى القرن الواحد والعشرين .....سجل يا تاريخ أبو ساندرا07-19-06, 02:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de