|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ مرتضى،
تحية.
عندما كان النظام الفاشى يمارس القتل فى الجنوب وجبال النوبة كانت إحدى إستراتيجياته لإرتكاب المجاذر الغير إنسانية هى عزل هذه المناطق من العالم.
حرص النظام الفاشى لعزل مناطق عملياته حتى تتسنى له الحركة بحرية، فمارس من أول إستخدام القتل الذى لم يفرق مابين مدنى وعسكرى، رجل أو إمرأه، طفل أو شيخ الى سياسات المناطق المحروقة الى ذرع الفتن بين المجموعات السكانية المختلفة مستغلا هذا الانفراد والعزل.
وبعيدا عن أى رقابة مارس سياسات التجويع والترهيب، أقحم النظام الطعام فى فى حربة التصفوية وإستخدمه كواحد من الأسلحة للضغط على الناس و على الحركة الشعبية.
عمدت الحركة الشعبية الى إيصال صوتها الذى عكس التعديات الصارخة على الناس فى هذه المناطق الى العالم، كما بذلت الحركة الكثير من الجهد لكى يتدخل المجتمع الدولى لحماية الناس...ولاحقا لحماية نيفاشا .
أصدقاء الأنسان فى كل العالم طالبوا المجتمع الدولى بان يفى بإلتزاماته الاخلاقية تجاة مايجرى فى جنوب السودان وجبال النوبة وقد حصل. تدخل المجتمع الدولى بمؤسساته الرسمية والمدنية وساهمت فى الضغط على الفاشى بوقف الأبادة فى الجنوب وجبال النوبة، كذلك التزمت هذه المؤسسات عبر مراحل الصراع المختلفة بتوقير مامن شأنه حماية الانسان فى الجنوب وجبال النوبة .
الان جاء دور الانسان ى دارفور.
فماطالبت به الحركة الشعبية لتحرير السودان للجنوب وجبال النوبة بالامس يطالب به الانسان الذى روعته نفس طائرات الانتنوف و المدرعات اليوم.
الهجوم الفاشى من نظام الخرطوم وحلفائه من جنجويد على المدنين فى دارفور خلق وضعا أقل مايمكن أن يقال عنه انه لا إنسانى.
على الحركة الشعبية عدم المشاركة وتحت أى ظرف من الظروف فى التآمر مع الفاشى لحرمان ضحايا التصفية التى عرفوها من تدخل دولى قد يساعد فى حماية أهلنا فى دارفور.
حزب المؤتمر الوطنى ليس لدية أى وازع أخلاقى ولاشرف... هذا الكيان الفاشى لايمكنه أن يحفظ لإنسان حقا سوى بالضغط من قوى أكبر، كما التجارب تقول لايمكن الثقة به .
الحق فى قبول أو رفض تدخل المجتمع الدولى لحماية الناس فى دارفور ليس لحزب المؤتمر الفاشى وليس للحركة الشعبية، وليس لحكومة "الوحدة الوطنية" حتى. من يمتلك هذا الحق هم أهلنا فى دارفور وحدهم.
اليوم يومهم، وليس الحكام فى الخرطوم من يحتاجون الى الحماية والضمانات حتى يرجعوا الى قراهم إنما من أجبر على سكن المخيمات فى معسكرات اللاجئين بعد أن تم طردهم وحرق منازلهم وقراهم .
على الحركة عدم التورط فى حرمان من يحتاج الى ما إحتاجت إلية بالامس...حكومة الوحدة الوطنية بوجود الحركة لم تنجح فى توفير الحماية لأهل دارفور من هجمات حزب المؤتمر الفاشى وحلفائه.
على الحركة الشعبية عدم التورط فى هذه الجريمة وعدم الوقوف فى طريق من يمكنه أن يفعل ذلك.
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|