قيادة البشير للمقاومة في دارفور سيقود السودان ألي محرقة

Quote: تصريحات البشير و سقوط الأوهام بقلم / محمد الربيع عمر / القاهرة تابع العالم بالأمس التصريحات الحمقاء لرئيس نظام الخرطوم المتهالك ( الجنرال الراقص ) عمر البشير مكرراً ذات السيناريو و الموال برفض دخول القوات الأممية إلى دارفور وجعل دارفور مقبرة لمن أراد أن يدخلها من قوات الأمم المتحدة بل قال بأنه سوف يقود الجهاد بنفسه ضد القوات ( الغازية ) و الإستعماريين الجدد الذين سوف يزيدون من ( معاناة ) إنسان دارفور و يعقدون مشاكل الإقليم المضطرب بدلاً من حلها . إلى هنا نحن نتساءل من الذى جلب المعاناة لإنسان دارفور إبتداءاً ؟؟ و من الذى أوجد المشاكل و عقدها من الأساس ؟؟ و من الذى أحرق الأقليم المضطرب و قتل أهله و هجر سكانه ؟؟ و من الذى قصف القرى و دمر الممتلكات و إغتصب البريئات العفيفات ؟؟ و من الذى مارس الإبادة الجماعية و التطهير العرقى بحق هؤلاء العزل الأبرياء ؟؟ و من الذى أسس و دعم و مول ( الجنجويد ) للقيام بما قاموا بها ؟؟ .. و... و .. إلخ نقول للبشير الذى أقسم بعدم دخول القوات الأممية وهو على سدة الحكم ( رئيساً ) إن القوات الأممية موجودة معك فى الخرطوم على بعد مائتين متر من منزلك بالقيادة العامة , و هم موجودون فى كل أقاليم السودان فى الجنوب , و جبال النوبة , و جنوب النيل الأزرق و منطقة أبيى . ثم ما هذه القوات الموجودة فى دارفور نفسها ؟؟ أليست قوات دولية أيها ( الرئيس ) أم ما هو فهمكم للقوات الدولية ؟ أيها ( الرئيس ) لقد حصلت كل هذه الجرائم الإنسانية من قتل و إبادة جماعية و سلب و نهب و إغتصاب و تهجير منظم و هلمجرا فى عهد ( رئاستك ) المنبوذة الغير مباركة لقد قال الخليفة العادل ( عمر بن الخطاب ) لو عثرت بغلة بالعراق خشيت أن يسألنى الله لم لا أسوى لها الطريق . أما فى عهدك فلم تعثر بغلة فى دارفور بل قتل نساء و أطفال و شيوخ و أحرقت قرى بمن فيها و ما فيها و إغتصبت فتاة بريئة و دمرت ممتلكات و نهبت أموال و .... إلخ . فأين كنت يا ( رئيس السودان ) ؟؟ أنت تخشى دخول القوات الأممية لسبب واحد لأنها سوف تقودكم إلى لاهاى الذى بات كابوساً يؤرق مضاجعكم و يشغل تفكيركم فى الحل و الترحال مع العصابة ( غير الكريمة ) من المجرمين فى عهد رئاستك الجهنمية . إن دعاوى ( الأجندة الإمبريالية و الإستعمار الجديد ) لن تقنع بها حتى راعى الضأن فأبحثوا لكم عن خلاص من لاهاى أو سلم نفسك بشجاعة و إنتظر البراءة من المحكمة الدولية إن كنت واثقاً من براءتك .. أما ( الرئاسة ) التى تتحدث عنها فإن العوام يعرفون بأنك ليس رئيساً بل مجرد ( واجهة ) فقط فأنت لا تعرف إلا القليل مما يجرى فى ( مملكة الدنمارك ) . فلا تحاول تغييب الوعى و تغبيش الحقائق و تزييف الواقع و تحريف المسار لأن العالم أجمع كشف الغطاء عن مشكلة دارفور ( فبصره اليوم حديد ) .... و فى الختام سر إن إستطعت فى الهواء رويداً لا إختيالاً على رفات العباد وإن لحداً قد صار لحداً مراراً ضاحكاً من تزاحم الأضداد و دفينٌ على بقايا دفينٍ فى طويل الأزمان و الآماد