رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2006, 11:46 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) (Re: بابكر عثمان مكي)

    جلست بجانبه فى الطائرة امرأة عجوز ( مشلخة ) ... سلم عليها وهو ينظر الى وجهها ، استغرب فى قساوة جدوده اذ يشوهون خدود المرأة بتلك الجروح الطويلة على الخدين هو يحب تلك الشلوخ تذكره بالحبوبة ويعرف انها نوع من ثقافة سائدة فى مجتمعه ولكنه هل يكون البحث عن الجمال قاسيا" لدرجة وضع علامة مستديمة على الوجه كتلك الشلوخ ؟؟؟ ان ذلك ايغال فى ثقافة مجتمع يصعب سبر اغواره مجتمع مزيج ولكنه يعلم قوة انتماءه العميق له ويعلم جيدا" بان تلك الشلوخ كانت مصدر الهام الكثير من الشعراء فى بيئته وانها ايضا" مصدر فخر للمرأة بانها بنت احرار وامرأة خدور وعفاف .

    كم هى ضعيفة المرأة السودانية لم يكن لها الحق فى اختيار وجهها فى ذلك الزمان الغابر ، ربما لكى تفخر لابد من جرح ..حتى وهى صغيرة يجرحونها جرحا" بليغا" حتى تفتخر بعفتها عندما تكبر عفة تكلفها احيانا" الموت حين تعثر الولادة او ان تشبه قطعة ثلج فى فراش الزوجية ومأساتها الحقيقية هى عندما تكبر ..يكون مصيرها معلقا" على عقارب الساعة تعانى الوحدة وتخاف الجرأة وتنتظر الوهم والسراب فاما ان توضع فى مصاف الامهات اذا ضرب الحظ او المطلقات والعانسات اذا كانت غير محظوظة وبين هذا وذاك نوع من القيود البلهاء فى ادارة تصرفاتها من قبل الاب او الاخ او الزوج وتصبح تلك القيود مشنقة اذا تجاوزت هى حد ذلك الجرح بالخطيئة .

    حين اختارا هو وشوق ان يكونا زوجين
    قالت له بانها ستعد سندوتش لنفسها فى الصباح وتذهب الى العمل
    قال وانا ؟؟؟
    قالت : عليك ان تتعلم بان المرأة والرجل لافرق بينهما وانك منذ اول يوم فى زواجنا انشاء الله ستعمل على اعداد فطورك بنفسك وتغسل وتكوى ملابسك ايضا" وان كل واحد سينفرد فى اسلوب خدماته لنفسه حتى لاتكون هناك اتكالية

    قال لها بسخرية اذا" ليقوم كل منا بانجاب طفل دون مساعدة الآخر
    عندها احست بحوجتها له .

    قالت له .. ساحاول ان اسوى الامر مرة اخرى مع ابى واهلى لاتسافر
    قال لها : العرق المرفوض مدعاة للرحيل
    حتى ولو وافق اهلك .. يلزمنا المال
    قالت له ليس بالضروة ان تكون غنيا" حتى نتزوج فانا لا اريد بحبى لك غير مساحة ارجلنا سويا" على هذه الارض

    قال لها : الحوجة تورث الذلة وتفقد الكرامة

    .............................


    تذكر انه فى الطائرة ... بجانب السيدة ذات الشلوخ المطارق
    كأنها احست به
    اعتذر بانه ربما ازعجها

    معليش ياولدة
    مافى حاجة ياعشاى .

    بالرغم من انه قد فارق السودان منذ قليل الا انه حينما سمع كلمة عشاى من لسان تلك المرأة شعر بالنيل وام درمان والطابية وطبق الصينية التى تخرج الى فراش العزاء تكافلا" وكرما" وتراحم احس بانه استنشق رائحة (حلو مر) وهو عابر شارع اليف من شوارع الوطن قبل رمضان بفترة قليلة .. او كان نفر كريم اعترض طريقة قبل لحيظات من آذان الافطار فى رمضان نفر من الذين يرغموك على تناول الافطار على عتبات الطريق كرما" وجود .
    سألته مردفة وهى تحشو عبارتها حنان الحبوبات
    ماقربنا نصل يا ولدى والله القعدة عقلت رجلينى ؟؟
    لسه ياحاجة كمان شوية . انت عندك منو هناك حايستقبلك ؟؟
    كمال ولدى مصر على انو اجى عشان اقعد معاهم شوية واستقبل مولودهم الاول الا لو ماكدا والله انا مبقدر على التلتلة دى
    تمنى ان تضع يديها على جبهته وتقرأ لهكما كما كانت تفعل حبوبته فى الماضى هؤلاء الكبار فيهم شىء يرغمنا على الاحساس بالامن باننا بلاشروخ معافيين وهناك من يهتم لامرنا ان الجزور اروع من الاوراق اليانعة الخضرة.
    سألته كيف اجازتك انشالله قضيتها بين اهلك وصحابك
    قال لها هذه المرة الاولى التى اخرج فيها من السودان ياحاجة
    قالت له متزوج
    قال لها ماحصل نصيب ياحاجة
    قالت له ياولدى العرس والولادة والموت حاجة واحدة مايحصلن الا بامر الله ونصيبك بيصيبك انا لو حكيت ليك قصة زواج ولى كمال ده مابتصدقها والله بعد ما كان عايز اسيب البت ربنا اراد ليهو عشرة وذرية منها اصلو كمال ولدى ده من هو صغير لما يصر على حاجة لازم يعملها واظنو كان متفق مع زميلتو فى الجامعة على الزواج وساب كل حاجة قصاد الهدف ده ولما اتخرج قعد عاطل لامن قلبو انقطع وعمل معاينات فى كل مكان وكل شركة وكان كل يوم يجى راجع مستاء يلعن ويسب ويقول الواحد معارف روحو اتخرج من كلية الترجمة ولا كلية الشريعة كلو مايمشى معاينة يكون الامتحان فى المعاينة اسئلة دينية ولاسؤال واحد فى الانجليزى مافى !!!
    كل ده والبت منتظراه وبالها طويل التقول عمرها 18 سنة
    اها لم غلب حيلة سافر ياولدى جا وفد من الخليج و اتعاقد معاه وسافر

    اها .. بعد ماتم كم شهر من سفرو اختلف مع صاحب العمل هناك وفجأة بدون مايعرف قام صاحب العمل مرجعو السودان ومنهى عقدو وهو لسه ماسدد دسونو حتى
    وطبعا" البت لسع منتظراه واظنها فات فيها الفوات وقربت تعنس
    هنا استرجع صاحبنا وجوه زميلاته اللاتى يعلقن كالمشنوقات على مؤشر الوقت مثل قنبلة موقوته بالانحسار

    اها تابعى ياحاجة

    لمن رجع السودان قعدنا معاهو وقلنا ليهو ياكمال ياولدى البت دى ماممكن تعلقها وماممكن تكون قاعد حابسها كدة والله خجلنا من اهلها وانت ظروفك مابتسمح ليك تعرسها عشان كدة امشى وكلمها وماتكون عارض فى نصيبها من ذول تانى امكن يكون افضل من وابرك منك وجاهز
    سمع الكلام وحدد موعد مع البت عشان يفصل علاقتو منها والله اهلها كانو طيبين معانا وفى اليوم المحدد تقابلو وجلسو سوا غايتو يعد سكات اتشجع وصارحها انو هو ماحايقدر يتزوجها لانه مامستعد ماديا" لفتح بيت هسه وانو هو جا مرفود وحايبدأ من الاول فى البحث عن عمل وانو احسن اى واحد بعده يكون فى طريق بدلا" من الانتظار البدون جدوى
    سابتو لحدى ماكمل كلامها ومدت يدها فى شنطتها وطلعت ظرف قالت ليهو افتح الظرف ده
    لمن فتح الظر فماصدق ..وجد الظروف عقد عمل لها فى الخارج
    قالت له الخميس الجاى تجيب اهلك وتجى تعقد على ّ لانو يوم السبت البعدو حاقدم الاوراق بمافيها اواراق المحرم (الزوج ) عشان استخرج التاشيرة
    وفعلا" ياولدى اتزوجو وسافرو
    شفت كيف ياولدى النصيب بيصيب

    عالجته كلامتها كالسحر ..نصيبك بيصيبك اندهش لتلك اللغة والمفردات الغربية قصة فعلا" منسوجة من رحم واقع قاسى .
    قليلون هم العشاق الذين يعشقون بحجم ابنها ولكن قد لاتكون حياتهم مرهونة بهذا النوع من الاقدار الجميلة ... الحظ الموفق .. توليفة حسن الطالع واللطف الالهى قليلون هم من يوقعون اسماءهم على أوراق الشجر من يمشطون ضفائر النيل بالغزل المباح من يتنفسون افكارا" نظيفة من يعرفون لغة العشب الرطب .
    يالتعاسة امثاله الذين لايملكون حبا" ولو مرة واحدة حبا"رقيقا" شفيف يتوج بنهايات سعيدة يكون متاح فيها العناق تحت زخات المطر. ولكن الحب عند رحال وشوق لعنة مباركة .


    حينما وصلت الطائرة لتلك الصحراء الصفراء .. كان رحال خير معاون لام كمال فى النزول من على الطائرة وحمل حقائبها والانتظار معها حتى مجىء ابنها كمال وزوجته كعادة السودانيين فى خدمة بعضهم البعض فى المهجر

    لم تخف على صاحبنا تلك اللغة المشتركة بين كمال وزوجته ذلك التناسق الجميل والتفاهم العميق شىء لايرى يربط بينهما فى الجو مثل العطر يفوح منهما فى ضحكاتهما فى نظراتهما .
    اى احد يلتقيهما يدرك ان هذين الزوجين ليس الا قصة تناثرت على جداول الحب حتى امتلأ وارتوى تضحيات وامنيات ومعزات سكنت مساماتهم وحركاتهم فاصبحت كل اشارة لغة وكل كلام دلالة وكل نظرة تفسير يخصهما وحدهما .
    شكره كمال بعد ان عرفه بنفسه
    ياخى والله ماقصرت اوعا تكون الوالدة ازعجتك بالكلام الكتير
    قال ..لا بالعكس انا استمتعت بحكاويها خصوصا" عنك
    ودعهم بعد ان تاكد من خلو وجهه من اى تعابير حزينة
    بينما ام كمال تدعو له ..دعوات حنينة كان كمال وزوجته يهمسون لبعضهما مستفسرين عن ذلك الحزن المريب
    قال كمال لزوجته هذا الرجل فى عينيه حزن غامض حزن غريب
    قالت ام كمال : اتركوه فى حاله انه هجين مفجوع بالرحيل .

    ذهب رحال للقاء قريبه محمود الذى ينتظره فى الصالة عرفه رحال من وسط الجمع المنتظر بالرغم من ان محمود اذداد دسامه وانتفخت اوداجه وفتح لونه ...

    داعبه رحال .. والله يامحمود بقيت سمين زى خروف الضحية
    رد عليه محمود وانت مالك جيت ناشف ومقبر كدا زى خروف السماية ..؟؟انت البلد ديك مافيها شى يتمسحو بيهو يازول ..

    استقبله محمود بفرح عامر كانه راى السودان امامه ولكن رحال لم يلتقيه بنفس ذلك الفرح كان مشدوها بلون الصحراء الاصفر واصوات التريلات ورائحة الاسفلت ولغة اسواق عكاظ وصوت الماكينات والسيارات ورائحة خاصة تزكم انفه رائحة مثل رائحة البنزين ... تشعره بالخوف والضياع والاحتراق انها.... رائحة النفط

    فتح محمود الباب كمن يفتح مستودع للاحزان فشعر رحال بانه يكتشف تابوتا" للموت .. شقة قديمة مهترأة ومراتب مرمية على الارض وتلفزيون وريموت قديم مهترىء ورائحة رطوبة قديمة وهواء فاسد وبعد غبار داكن على الجدران ومكيف يئن ويزأر .... فماكانت الا لحظات وخلا عنه الجميع الى غرفهم بحثا" عن نومه هانئة يغيبون فيها عن غربتهم ليبدأو دوامهم الثانى المسائى ليظل رحال وحيدا" بين تلك الجدران ذات الغبار الأسود يعالج ظنه ويساوم دمه ويشعر بذلك الحنين مجهول المعالم فيه مزيج من الضياع والاسى حتى البكاء .. حنين خاص كلما توشك الشمس ان تميل الى المغيب .
    ليتذكر شوق وتلك الارض السمراء الخصبة فيصرخ فى داخله الحنين .
    آه ... ان الجرح القديم اكثرة مقدرة على الايجاع خصوصا" حينما يكون جرح مزدوج مابين الحبيبة والوطن .

    فى بادىء الامر اشتغل اعمالا" هامشية .. حتى استقر فى عمل وبدات انعكاسات الغربة والاغتراب المر العمل كموظف اجير دون اتاحة الفرصة له للابداع فقط تلقى الاوامر من صاحب العمل ثم الرجوع للانغلاق فى غرفة وسط مصانع وروائح الاسفلت والفيرنست اللغة البلهاء الصراع مابين جنسيات مختلفة فى العمل بمفهوم اشبه بالغابة ثم تلك النظرة المستفذه اتجاه لونه الاسود .
    فقد بمرور الزمن تلك النكهة السحرية للاشياء اهترأ من الداخل تآكل حتى أهله باتو يتعاملون معه كحصالة نقود لاغير ان الاغتراب شى مقيت شىء اشبه بالموت بالعيش داخل تابوت
    استغرب كثيرا" فى هؤلاء الذين يركبون سيارات فارهه ويعيشون فى هذه الغربة حياة طبيعية دون ادنى احساس بفقد الوطن .
    مرت السنين ... ورحال فى غربته فى صحراء التيه تلك يحترق بالشموس والشخوص وكل مرة تغمزة عضلة قلبه .. الذاتية والمكانية ... وشوق تنتظره كانها غصن ذرة نبت فى صحارى السلوم وحيدا" .. تتذكر تلك التفاصيل الدقيقة .. لمحة عابرة كصوت ضحكة خافتة او صمت بين كلمتين يتوسطه صوت سيارة او حفيف ورق الشجر او تغريد عصفور الى آخره من التفاصيل التى تعمق حبهما ربما هى اكثر قدره منه على متابعتها لانها تحب كل مايدور فى حيز علاقتهما كل ضحكة كل همسة كل اشارة حتى زر قميصه العلوى مقفول ام لا تلك الشعيرات المتناثرة فى صدره كغابات سافنا فقيرة هى اكثر ماتشعرها بانوثتها يافطات الشوارع ارقام التلفونات ذلك الصمت الذى يحدث بينهما عطره حين يلفحها عند كل لقاء صوته المتهدج كحجارة تحت مطحن كبير .

    .......
    تنبهت شوق بسعال ابيها عبدالرحيم فقامت اليه مسرعه .. وفى يدها كوب ماء .. عم عبدالرحيم مجرد ساعى بريد فى البوستة اختزلته السنين وهو يقدم شبابه لوطنه باقة من التضحيات تنقل فى كل مدن السودان وتفانى فى خدمته وكان يستحق وسام الخدمة الطويلة ولكنه عوضا" عن ذلك استحق معاش هزيل يذهب لاخذه كشحاذ بعد ان تهترىء قدميه من الوقوف فى الصف لانتظار دوره ليصل الى الشباك مع عبارات موظف الصندوق المستفزة
    ان امثال عبد الرحيم كثيرين فى مختلف المجالات فى بلادنا الذين يقدمون سنينهم فى طبق من ذهب للوطن ليكون معشهم التقديرى لهذا العطاء هو المرض والحزن
    .




    وتتواصل القصة
                  

العنوان الكاتب Date
رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-14-06, 01:33 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-14-06, 11:46 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) sharnobi06-14-06, 12:38 PM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-14-06, 04:33 PM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-14-06, 04:55 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 01:24 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 02:37 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 03:02 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-15-06, 05:22 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-17-06, 02:55 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-17-06, 10:14 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-18-06, 03:20 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-19-06, 01:44 AM
            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) إسماعيل وراق06-19-06, 02:44 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ملاذ حسين خوجلي06-19-06, 02:24 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 01:44 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 11:25 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 11:52 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 04:25 AM
            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 09:51 AM
              Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 10:06 AM
                Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-22-06, 04:34 AM
                  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 01:17 AM
                    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير06-24-06, 02:17 AM
                      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 03:10 AM
                        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 09:43 AM
                          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 00:50 AM
                            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 10:18 AM
                              Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير06-25-06, 12:05 PM
                                Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 12:15 PM
                                  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-26-06, 01:12 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ملاذ حسين خوجلي06-26-06, 03:50 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) معتز تروتسكى06-27-06, 03:31 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ازرق06-27-06, 04:31 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:40 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:30 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 01:50 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:15 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 10:14 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 10:29 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-05-06, 03:25 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) عبد المطلب خضر عبد المطلب07-15-06, 07:20 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-16-06, 01:27 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير07-16-06, 03:13 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-17-06, 09:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de