التقى لحود ووقّع وصلوخ اتفاق اللجنة العليا ... وزير الخارجية السوداني متفائل بنجاح بلاده في تحسين العلاقات اللبنانية - السورية
بيروت الحياة - 07/07/06//
أبدى الرئيس اللبناني اميل لحود، حرصه «على إقامة افضل العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية»، معتبراً «ان أي جهد عربي في هذا الاتجاه هو موضع ترحيب جميع اللبنانيين».
وأبلغ لحود امس، وزير خارجية السودان الدكتور لام اكول اجاوين «ان التاريخ الحديث يثبت انه كلما كانت العلاقة بين لبنان وسورية جيدة وأخوية انعكس ذلك إيجاباً على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لان أي انتكاسة تصيب هذه العلاقات يكون لها التأثير السلبي على البلدين اللذين ينتميان الى بيئة عربية واحدة، وطبيعي ان يكون التفاعل الإيجابي بينهما مستمراً».
واعتبر لحود الذي التقى الموفد السوداني في حضور وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، «ان مبادرة السودان الى القيام بمساع توفيقية بين لبنان وسورية خطوة طبيعية انطلاقاً من ترؤسه القمة العربية من جهة، ولإيمانه بأن التضامن العربي هو مصدر قوة للدول العربية وشعوبها من جهة أخرى».
ونوّه لحود بالجهود التي يبذلها نظيره السوداني عمر حسن أحمد البشير لتنفيذ قرارات القمة العربية التي التأمت في الخرطوم.
وكان الوزير اجاوين، سلم لحود في مستهل اللقاء رسالة خطية من الرئيس البشير أعرب فيها عن شكر السودان رئيساً وشعباً للرئيس لحود وللحكومة اللبنانية والشعب اللبناني في المواقف التي يتخذونها في دعم السودان. وأكد البشير حرصه على تعزيز علاقات التعاون بين لبنان والسودان. ووجه الرئيس البشير دعوة رسمية الى لحود لزيارة السودان.
وأكد الوزير السوداني في تصريح له ان مساعي بلاده لاعادة العلاقات اللبنانية -السورية «مستمرة في الاتجاه السليم والآن تتخذ خطوات من أجل إرساء القواعد المتينة التي تبنى عليها العلاقات اللبنانية - السورية. ونحن متفائلون بأن تتكلل هذه المساعي بالنجاح». وأوضح انه «كلما يأتي موفد لا يعني ان هناك انتكاسة للمحاولة وإنما تقدم ملحوظ، ونحن في السودان نستطيع ان نساعد الطرفين في ان يتوصلا الى اتفاق، ولكن القرار النهائي ليس في يد السودان». وأشار الى ان سورية ليست في برنامج زيارته الحالية، لافتاً الى ان «هناك مبعوثاً خاصاً من السودان لهذا الأمر هو الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل».
وأجرى الوزير السوداني أجاوين محادثات رسمية مع وزير الخارجية صلوخ، تناولت تطوير العلاقات الثنائية. وسبقت المحادثات خلوة قصيرة بين صلوخ وأجاوين، وقعا خلالها اتفاق اللجنة العليا اللبنانية - السودانية المشتركة للتعاون. وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً استهله الأول بالتأكيد ان «لدينا النية للمضي قدماً في دفع هذه العلاقات وتوقيع ما يلزم من اتفاقات، وتفعيل الموقع منها، لتكون هذه العلاقات على الصعد السياسية والاقتصادية على مستوى طموح البلدين الشقيقين. ويسرنا اننا وقعنا على اتفاقية لإنشاء لجنة عليا مشتركة تعنى بمتابعة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وستكون هذه اللجنة دفعاً مهماً للعلاقات الثنائية».
اما الوزير أجاوين فكرر ان «المساعي ما زالت مستمرة من اجل إصلاح ذات البين، بين سورية ولبنان الدولتين العربيتين الجارتين. ومن المصلحة ان تظل هذه العلاقات مستمرة ومتميزة لكي تبنى على أسس ثابتة وتحفظ لكل طرف استقلاليته وسيادته».
والتقى الموفد السوداني رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وأوضح انه عرض عليه «ضرورة دعوة القـطاع الخـاص اللبناني إلى المشاركة في عملية بناء السودان وإعادة تأهيله بعد تحقيق السلام، وخصوصاً في الجنوب الذي يبدأ من الصفر بعد حرب دامت أكثر من خمسين سنة».
التقى لحود ووقّع وصلوخ اتفاق اللجنة العليا ... وزير الخارجية السوداني متفائل بنجاح بلاده في تحسين العلاقات اللبنانية - السورية
بيروت الحياة - 07/07/06//
أبدى الرئيس اللبناني اميل لحود، حرصه «على إقامة افضل العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية»، معتبراً «ان أي جهد عربي في هذا الاتجاه هو موضع ترحيب جميع اللبنانيين».
وأبلغ لحود امس، وزير خارجية السودان الدكتور لام اكول اجاوين «ان التاريخ الحديث يثبت انه كلما كانت العلاقة بين لبنان وسورية جيدة وأخوية انعكس ذلك إيجاباً على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لان أي انتكاسة تصيب هذه العلاقات يكون لها التأثير السلبي على البلدين اللذين ينتميان الى بيئة عربية واحدة، وطبيعي ان يكون التفاعل الإيجابي بينهما مستمراً».
واعتبر لحود الذي التقى الموفد السوداني في حضور وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، «ان مبادرة السودان الى القيام بمساع توفيقية بين لبنان وسورية خطوة طبيعية انطلاقاً من ترؤسه القمة العربية من جهة، ولإيمانه بأن التضامن العربي هو مصدر قوة للدول العربية وشعوبها من جهة أخرى».
ونوّه لحود بالجهود التي يبذلها نظيره السوداني عمر حسن أحمد البشير لتنفيذ قرارات القمة العربية التي التأمت في الخرطوم.
وكان الوزير اجاوين، سلم لحود في مستهل اللقاء رسالة خطية من الرئيس البشير أعرب فيها عن شكر السودان رئيساً وشعباً للرئيس لحود وللحكومة اللبنانية والشعب اللبناني في المواقف التي يتخذونها في دعم السودان. وأكد البشير حرصه على تعزيز علاقات التعاون بين لبنان والسودان. ووجه الرئيس البشير دعوة رسمية الى لحود لزيارة السودان.
وأكد الوزير السوداني في تصريح له ان مساعي بلاده لاعادة العلاقات اللبنانية -السورية «مستمرة في الاتجاه السليم والآن تتخذ خطوات من أجل إرساء القواعد المتينة التي تبنى عليها العلاقات اللبنانية - السورية. ونحن متفائلون بأن تتكلل هذه المساعي بالنجاح». وأوضح انه «كلما يأتي موفد لا يعني ان هناك انتكاسة للمحاولة وإنما تقدم ملحوظ، ونحن في السودان نستطيع ان نساعد الطرفين في ان يتوصلا الى اتفاق، ولكن القرار النهائي ليس في يد السودان». وأشار الى ان سورية ليست في برنامج زيارته الحالية، لافتاً الى ان «هناك مبعوثاً خاصاً من السودان لهذا الأمر هو الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل».
وأجرى الوزير السوداني أجاوين محادثات رسمية مع وزير الخارجية صلوخ، تناولت تطوير العلاقات الثنائية. وسبقت المحادثات خلوة قصيرة بين صلوخ وأجاوين، وقعا خلالها اتفاق اللجنة العليا اللبنانية - السودانية المشتركة للتعاون. وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً استهله الأول بالتأكيد ان «لدينا النية للمضي قدماً في دفع هذه العلاقات وتوقيع ما يلزم من اتفاقات، وتفعيل الموقع منها، لتكون هذه العلاقات على الصعد السياسية والاقتصادية على مستوى طموح البلدين الشقيقين. ويسرنا اننا وقعنا على اتفاقية لإنشاء لجنة عليا مشتركة تعنى بمتابعة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وستكون هذه اللجنة دفعاً مهماً للعلاقات الثنائية».
اما الوزير أجاوين فكرر ان «المساعي ما زالت مستمرة من اجل إصلاح ذات البين، بين سورية ولبنان الدولتين العربيتين الجارتين. ومن المصلحة ان تظل هذه العلاقات مستمرة ومتميزة لكي تبنى على أسس ثابتة وتحفظ لكل طرف استقلاليته وسيادته».
والتقى الموفد السوداني رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وأوضح انه عرض عليه «ضرورة دعوة القـطاع الخـاص اللبناني إلى المشاركة في عملية بناء السودان وإعادة تأهيله بعد تحقيق السلام، وخصوصاً في الجنوب الذي يبدأ من الصفر بعد حرب دامت أكثر من خمسين سنة».
.....اذا كان لام كـــول مـاقدر يـحـل مشـكلة 18مـعتـقل سـودانـي فـي غـــوانتانــامـو......كـيفـ يـحـل مشــكلة لبـنان مـع ســوريـا?????.