هكــــــذا نقلـــت الـ BBC مقتــــــل الزرقـــــــاوي

Quote: آخر تحديث: الخميس 15 يونيو 2006 14:12 GMT القاعدة "تقترب من نهايتها في العراق" عرض الربيعي وثائق قال إنه عثر عليها إثر مداهمة الزرقاوي قال مستشار الأمن القومي العراقي إن قتل أبو مصعب الزرقاوي يؤشر بـ"بداية النهاية" للقاعدة في العراق. فقد قال موفق الربيعي إن الوثائق التي تم التحفظ عليها عقب الغارة التي أسفرت عن مقتل الزرقاوي، وفرت معلومات هامة بشأن التنظيم المتشدد وقادته. وقال الربيعي خلال مؤتمر صحفي في بغداد "أصبحت لنا اليد العليا الآن". يذكر أن الزرقاوي، وهو الزعيم السابق لـ"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، قتل الأسبوع الماضي في ضربة جوية أمريكية قرب بعقوبة، شمال بغداد. وقال الربيعي إنه تم العثور على قرص صلب (هارد درايف) خاص بكمبيوتر، فضلا عن جهاز كمبيوتر محمول، ووثائق وسط حطام الغارة. وأضاف أن الوثائق والسجلات كشفت أسماء وأماكن زعماء آخرين للقاعدة في العراق، مضيفا أنه تم العثور على المزيد من المعلومات من مداهمات أعقبت الغارة على الزرقاوي واستهدفت مخابئ المسلحين. الخطة الامنية لو تم تطبيقها بالشكل الصحيح سوف تقضي على الارهاب في بغداد .. بشرط الا تتدخل الاحزاب التي تدعم الارهاب جمال الدين الزيداوي, بغداد الخطة الأمنية والعنف - شارك برأيك وقال الربيعي "نعتقد أن هذه هي بداية النهاية للقاعدة في العراق". وأضاف "لم يتوقعوا مدى شدة قوات الأمن العراقية وكيف اتخذت الحكومة الخط الهجومي الآن". وقال مكتب رئاسة الوزراء العراقية إن إحدى الوثائق أظهرت أن الزرقاوي كان يخطط لتعميق الهوة أكثر بين الولايات المتحدة وإيران عبر تنفيذ هجمات على المصالح الأمريكية ونسبها لإيران. "500 مداهمة" ومن ناحية اخرى قال المتحدث العسكري الأمريكي الميجور جنرال ويليام كالدويل إنه تم أيضا الكشف عن معلومات هامة خلال مداهمة سابقة لموقع مختلف. وقال كالدويل إن القوات الأمريكية والعراقية قتلت خلال الأسبوع الماضي 104 مسلحين خلال ما يقارب 500 مداهمة. ابو ايوب المصري كما أضاف أن قرابة 800 شخص، وصفهم بأنهم من العناصر المعادية للعراق، قد اعتقلوا خلال المداهمات. وقال المتحدث إن الجيش الأمريكي يعتقد أنه بات يعرف الهوية الحقيقية للزعيم الجديد للقاعدة في العراق، أبو حمزة المهاجر، حيث قال كالدويل إن المرجح أن اسمه الحقيقي أبو أيوب المصري. وتأتي تلك الأنباء في اليوم الثاني منذ اتخاذ إجراءات أمن مشددة جديدة في بغداد، وسط مخاوف من تحضير القاعدة في العراق لهجمات جديدة إثر مقتل الزرقاوي. وكان قد تردد أن خليفة الزرقاوي، أبو حمزة المهاجر، قد توعد بإنزال الهزيمة بـ"الصليبيين والشيعة" في العراق. وتم نشر أكثر من 40 ألفا من القوات العراقية والقوات الأمريكية في أنحاء العاصمة، وتم وقف مواطنين وتفتيشهم في نقاط أمنية مع فرض الشرطة لحظر على الأسلحة، مما تسبب في تأخر حركة السير بشكل كبير على الطرق. وقد وردت تقارير أقل بشكل ملحوظ عن المعتاد عن أعمال عنف في بغداد، وإن تردد أن عاملا بالكيماويات قتل بالرصاص غربي العاصمة. وفي تطورات أخرى: قتل مسلحون عشرة أشخاص في كمين في بعقوبة، حيث يبدو أن الضحايا تم جرهم من حافلة تقلهم إلى أعمالهم حيث قتلوا بالرصاص على جانب الطريق قتل أربعة مصلين وأصيب 15 آخرين مع إطلاق مسلحين النار على مسجد سني في مدينة تكريت خلال صلاة الفجر افرجت السلطات العراقية اليوم عن دفعة جديدة من اربعمائة سجين في إطار ما وصفتها بالمساعي الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقول إن الدفعة لا تشمل من يصفهم بالصداميين. معتقلون مفرج عنهم وكانت الحكومة قد اطلقت في وقت سابق سراح اكثر من سبعمئة وخمسين معتقلا من اصل عدد إجمالي يُعتقد أنه يبلغ نحو تسعة وعشرين ألفا محتجزين في عدة معتقلات وسجون في انحاء البلاد، اكثرهم من العرب السنة. اعتقل مسؤول بارز في محافظة كربلاء في عملية أمريكية-عراقية مشتركة - حيث زعمت الشرطة المحلية إن صلات تربطه بالإرهاب وكان المالكي قد قال إنه مستعد لإجراء محادثات مع مسلحين في إطار مبادرة المصالحة الوطنية لمحاولة إشراك الأقلية السنية في العملية السياسية للبلاد، غير أنه استبعد إجراء محادثات مع المجموعات "الإرهابية".