هكــــــذا نقلـــت الـ BBC مقتــــــل الزرقـــــــاوي

Quote: ابو حمزة المهاجر يتوعد المارينز والشيعة وبعض السنة بالانتقام 2006/06/14 لندن ـ القدس العربي : في ما يلي النص الكامل للبيان الذي اصدره الزعيم الجديد لتنظيم قاعدة بلاد الرافدين ابو حمزة المهاجر، وتوعد فيه بالانتقام لابو مصعب الزرقاوي. مِن أبي حَمزَةَ المهاجِر إلي أمّتي الغالية... لا يَخفي عَليكِ ضَراوةُ المَعركةِ الّتي تدورُ بينَ جُندِ الحقِّ وبين جندِ الباطِلِ مِنَ الصَّليبيينَ والرَّوافضِ والمُرتَدينَ علي أَرضِ الرَّافدين. أعوامٌ ثلاثةٌ مضت؛ أذاق فيها أبناؤكِ المجاهدون الأعداءَ مرَّ الهزيمةِ والهوان، وبإذنِ اللهِ وَصَلَ أبناؤك مرحلةَ الحسمِ ولم يبقَ لعدوِّنا إلاّ أَن يولينا ظهره إن شاء اللهُ تحقيقاً لا تعليقاً. إنَّ أبناءكِ في بلادِ الرَّافدين بخيرٍ، وهم اليومَ أقوي عزيمةً وأكثرُ ثباتاً وأشدُّ بأساً مِن أيِّ وقتٍ مضي، ومهما تحزَّبَ الكفارُ ومهما بلَغَ جمعُهُم فهوَ مخذولٌ مدحورٌ وأنفهُ ينزفُ دماً كما اعترف قادتُهم بذلك. في كلِّ يومٍ منذ ثلاث سنوات يدَّعون أنَّ المعركةَ علي وشكِ أن تنتهي ويؤمِِّلونَ شعوبَهم بذلك، وتأتي الضَّرباتُ ويشاهدُ العالمُ غزواتِ المجاهدين المظفرة لتؤكِّد لهم أنَّ المجاهدينَ يتقدمونَ في كل يومٍ خطوةً وأنََ معسكرَ الكفرِ في تقهقرٍ مستمرٍ وانهيارٍ متتابع.. قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (سبأ: 49) أمَّتي الغَاليةَ... لقد رأيتِ كيفَ أنَّ عدوَّكِ الصَّليبي باتَ يتوسلُ بالقواتِ المتحالفةِ معَهُ ألاّ تنسحبَ وتذرَهُ في الميدانِ وحيداً، وأضحي يستغيثُ بالدُّول الأوروبية ويستنجدُ بطواغيتِ الدُّولِ العربيةِ لإخراجهِ ممـّا صارَ يُعرَف بـ المستنقع العراقي . أمّا دُمَي المُرتدينَ والمنافقينَ فقَد حارَ فيها، يُقدِّمها تارةً ويُؤخرها تارةً أُخري، فمرَّةً يأتينا بمجلس حكمٍ محكومٍ ومرّةً بحكومةٍ انتقاليةٍ مُعيَّنةٍ، وبعد هذهِ وتلك جاءنا بلعبة الديمقراطية ودَجَلِ الانتخاباتِ التي استقدمت له خدمَهُ الرَّوافض وأدعياء السّنة من الذَين خانوا اللهَ ورسولَهُ، مُستنفِذاً بذلكَ كلَّ خياراتِهِ ولَم يبقَ أمامَه غيرَ الاعترافِ بحقيقةِ المأزقِ الذي سيق إليه وأُركسَ فيه بمكرٍ من ربنا عظيم. هي ذا المرحلةُ الأخيرةُ ولن ينفعَهم جمعُهم، ولن تغنيَ عنهم فئتُهُم من اللهِ شيئاً. أمَّتي الغالية... إنَّ أبناءَكِ اليوم مستبشرونَ بنعمةِ الله وفضلهِ إذ خصهم بالجهاد وأكرمهم بالنيل من أعدائه... قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِــينَ (التوبة :14) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لا يُخْرِجُهُ إِلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَي مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ رواه البخاري. أمَّتي الغالية... نقولُ لمن خذلكِ من المحسوبين علي أهلِ السُّنة وباع نفسه للصَّليبيين ووضع يده بأيدي الروافض الحادقين محتجاً بذرائعَ واهية وتأويلاتٍ باطلة: سَتَرونَ بإذنِ اللهِ ماذا أعددنا لكم جرَّاء خيانتِكم وردتكم، فسيوفنا مشرعةٌ علي رقابِكم ولن تفَرِّقَ بين مرتدٍ وآخر. أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (القمر: 43) لقد فَضَحَكُمُ اللهُ يومَ مددتم حبل النّجاة للروافض وأنتم تعلمونَ مدي حقدهم علي أهل السُّنة ومقدار جرائمهم اليومية بحقِّ عوام أهل السٌّنة من النساء والأطفال فضلاً عن الشَّيوخِ والشَّباب، وأتيتم بثالثة الأثافي ونهاية الخِسة يوم رشّحتم جَزارَ مدينةِ العز الفَلوجَة لمنصب وزير الدِّفاع. إنَّ يوم القصاصِ قريبٌ ولن تغني عنكم بروجُكم المشيدة داخل المنطقة الخضراء... وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (الأنفال:71) ونقولُ لأحفَادِ ابنِ العَلقَمي... يا مَن أشركتم بربِّ العَالمينَ، وطَعنتُم بعِرضِ خيرِ المرسلين، وشَتمتُم الصحابة المكرمين، وتفانيتم في خدمـــــة الصّليبيين ... سننزل فيكم حكم أبي بكرٍ الصديق في قتاله للمرتدين وسنواصل ما بدأه معكم شيخُنا أبو مصعبٍ ـ رحمه الله- ولنقاتلنّكم حتي تكون كلمةُ التوحيد هي العليا وكلمةُ طواغيتكم هي السُّفلي. أمّا أنتم أيُّها الصليبيون... فإنَّ بيننا وبينكم أياماً تشيبُ لها مفارقُ ولدانِكم، ومعاركَ ستكشفُ عن زيفِ قوَّتِكم وخَوَرِ جنودِكم وتفضحُ كذَّابَكم الأَشِر. فلا تأخذنَّكم نشوةُ الفرح بقتل شيخِنا أبي مصعب رحمه الله، فإنَّه قد تركَ أسوداً، ربّاهم علي عينه، وتدربوا في عرينِهِ، هم أصحاب منهجٍ وعقيدةٍ، فلا يقاتلون إلاّ للهِ وفي اللهِ وباللهِ.... قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَي الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (التوبة : 52) الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء: 76) أمة الإسلام وجحافل الجهاد: ها هم أعداء الله تعالي يعدون العدة ويحثون الخطي لضرب مدينة الإباء وثغر الرباط مدينة الرمادي الكريمة بأهلها وعشائرها، فأين أنتم مما يُعد لأهلنا هناك؟ لا خير فينا إن خلصوا لهم وفينا عرق ينبض، فحيا هلا علي مقارعة أعداء الله تعالي ورد كيدهم عن إخوتنا ومساجدنا وحرائرنا . شيخنا وأميرنا أبا عبد الله أسامة بن لادن: لقد مَنَّ اللهُ علينا وأكرمنا بإخوةٍ كرامٍ أشاوس اجتمعوا معنا في مجلس شوري المجاهدين ، فكانوا خير عونٍ ونصيرٍ، تعاقدنا علي النّصر وتعاهدنا علي التزام منهج السّلف رضي الله عنهم، فجزاهم ربُنا عنا وعن جميع المسلمين كل خير. شيخَنا وأميرنا أبا عبد الله أسامة بن لادن: نحن رهنُ إشارتِكم وطوع أمرِكم، ونبشِّرُكُم بالمعنويات العالية لجندكِم وبالنفوس الكريمة الأبية التي انضوت تحت رايتكم وبطلائع نصرٍ قريبٍ بإذن الله تعالي. وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَي أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ أبو حمزة المهاجر أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الهيئة الإعلامية لمجلس شوري المجاهدين 17/5/1427هـ الموافق ليوم الثلاثاء 13/6/2006 م الهيئة الاعلامية لمجلس شوري المجاهدين في العراق