هكــــــذا نقلـــت الـ BBC مقتــــــل الزرقـــــــاوي

Quote: آخر تحديث: الأحد 11 يونيو 2006 02:54 GMT الأطباء الأمريكيون يبدأون تشريح جثة الزرقاوي بدأ طبيبان أمريكيان تشريحا لجثة المتشدد البارز أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في عملية قادتها القوات الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي. وقد ثارت تساؤلات حول كيف لقي الزرقاوي مصرعه منذ كشف الأمريكيون أنه كان مازال على قيد الحياة في أعقاب قصف المنزل الآمن الذي كان يختبأ به. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم إعادة جثمان الزرقاوي لأسرته في الأردن. وقال الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إن القوات التي تتزعمها الولايات المتحدة والقوات العراقية ستستفيد من موت الزرقاوي للحملة على المسلحين. تستغل قوات التحالف والقوات العراقية تلك اللحظة لضرب أعداء الحرية في العراق الرئيس الأمريكي جورج بوش ولكنه قال إن الجهود ستتطلب "مزيدا من التضحية والصبر المتواصل من الشعب الأمريكي". وخلال الخطاب الإذاعي الأسبوعي قال بوش "تستغل قوات التحالف والقوات العراقية تلك اللحظة لضرب أعداء الحرية في العراق في هذا الوقت من التخبط بالنسبة لقضيتهم". يذكر أن العراق شهد المزيد من العنف حيث قتل 18 شخصا على الأقل في عدة هجمات في بغداد والموصل: فقد قتل ثلاثة على الأقل حينما انفجرت قنبلة على جانب أحد الطرق وتردد أنها كانت تستهدف دورية للشرطة، وقد وقع الانفجار في سوق بوسط العاصمة العراقية بعد ذلك بساعات انفجرت سيارة مفخخة مما أسفر عن قتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين في منطقة يرتادها الكثير من المتسوقين في الكرادة قتل أربعة من العرب السنة بالرصاص بعد أن فتح مسلحون النار على حافلة كانت تتنقل في منطقة أبو غريب وفي الموصل، قتل خمسة من القصابين (بائعي اللحم) بإطلاق الرصاص عليهم في أحد المحال. عملية حساسة وكان الميجور جنرال ويليام كالدويل وهو متحدث بارز باسم التحالف الذي تتزعمه واشنطن، قد قال في بغداد في وقت سابق "تمضي عملية تشريح الجثة في الوقت الذي نتحدث فيه الآن". وتابع "إننا نقوم بعملية التشريح حتى نرى كيف حدثت الوفاة فعلا. وسوف ينتهي التشريح هذا المساء وسوف تعلن النتائج ربما بحلول الاثنين". اضغط هنا لرؤية الموقع الذي تم استهداف الزرقاوي فيه وكان خبيران عسكريان قد نقلا جوا للقيام بعملية الترشيح، حسبما قال المتحدث الأمريكي، مضيفا أنهما سيراعون التقاليد الإسلامية فيما يتعلق بالتعامل مع الجثة. وتابع قائلا "إنهما على دراية بهذا النوع من الأمور". وأضاف "أحدهما لديه المعرفة ويدرك عادات وتقاليد الدين" الإسلامي. غضب أقارب الضحايا وفي تلك الأثناء اندلع خلاف في الأردن حول ما إذا كان يتعين إعادة جثة الزرقاوي إلى داره في مدينة الزرقاء الصناعية شرقي عمان. فقد وعد الأعضاء الإسلاميين في البرلمان الأردني بالتدخل، بعد أن نعوا أسرة الزرقاوي، حيث ينظر البعض إليه باعتباره "شهيدا". وقع المزيد من ضحايا القنابل في بغداد وقد أدان أقارب 60 شخصا راحوا ضحية تفجيرين انتحاريين في العاصمة الأردنية عمان العام الماضي، النواب الإسلاميين. وكانت جماعة الزرقاوي قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين. ويقول المراسلون إنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الأمريكي سيفرج عن الجثة أو ما إذا كانت الحكومة الأردنية ستطلب تسلمها. وكان الزرقاوي مازال حيا حينما وصلت الشرطة العراقية لموقع الضربات الجوية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ذلك بوقت قصير متأثرا بإصاباته، حسبما قال جنرال كالدويل في وقت سابق. وكانت الطائرات الأمريكية قد أسقطت قنبلتين زنة كل منها 230 كيلوجراما على المنزل الأمن الذي كان الزرقاوي متواجدا به قرب مدينة بعقوبة الأربعاء. وقال الجنرال كالدويل إن الزرقاوي حاول بعد وصول القوات الأمريكية النزول عن النقالة التي وضع عليها. وأضاف قائلا "ثبته الجميع على النقالة مجددا، ولكنه مات في الحال تقريبا متأثرا بالإصابات التي لحقت به من جراء الضربة الجوية". وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون قد قالوا في وقت سابق إن الزرقاوي لم ينج من الضربة الجوية، والتي قالوا إنها جاءت إثر معلومات أدلى بها أحد أعضاء شبكته.