هكــــــذا نقلـــت الـ BBC مقتــــــل الزرقـــــــاوي

Quote: السبـت 14 جمـادى الاولـى 1427 هـ 10 يونيو 2006 العدد 10056 الزرقاوي ظل حيا 10 دقائق وتمتم بكلمات .. و«المخبر» أحد المقربين منه مواقع أصولية تبدأ مبايعة «العراقي» والأميركيون يرجحون تولي «المصري» * الأردن يرفض استقبال جثمان زعيم «القاعدة» بالعراق واشنطن: طلحة جبريل لندن: محمد الشافعي عمان: محمد الدعمة وسامي محاسنة كان أبو مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي قتل الاربعاء الماضي بعد قصف المنزل الذي كان يختبئ فيه في ضواحي بعقوبة شمال شرقي بغداد، ما يزال حياً لمدة 10 دقائق عندما وصلت وحدة من الشرطة العراقية الى المنزل الذي قصفته طائرتان أميركيتان، حسبما كشف متحدث باسم الجيش الأميركي امس. وقال الميجور جنرال بيل كالدويل ان وحدة الشرطة العراقية التي دلفت الى المنزل بعد قصفه، وجدت الزرقاوي على قيد الحياة، لكنه كان مصاباً إصابة بليغة ووضع على حمالة جرحى. وأضاف كالدويل، ان الزرقاوي «كان يتمتم ببعض الكلمات، لكنها لم تكن واضحة... كانت جملاً قصيرة جداً لا يمكن تمييزها». وأشار المتحدث الأميركي الى ان الزرقاوي «حاول ان ينزل من على حمالة الجرحى، لكنه أعيد اليها..ثم ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه». وسعى الأميركيون ووحدة طبية بولندية، تقديم إسعافات له، لكنه كان قد فارق الحياة. وفي تفاصيل جديدة عن العملية الاستخباراتية التي قادت الى الزرقاوي، قال مسؤول في البنتاغون، ان مصدرا عراقيا في الدائرة الداخلية لتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، قدم معلومة استخباراتية حاسمة بخصوص لقاء الزرقاوي مع مرشده الروحي الشيخ عبد الرحمن الذي كانت تتابعه منذ أسابيع. وقال المسؤول: «لدينا شخص في الداخل قادنا مباشرة للزرقاوي». وحسب رواية شاهد عيان، فإنه شاهد ثلاث سيارات «جي.ام.سي»، نوافذها سوداء تدخل ساحة المنزل الذي تم قصفه، وهناك سيارة منها غادرت قبل القصف. وكشف الجنرال كالدويل الاسم الكامل للمصري ابو ايوب المصري، المرجح ان يتولى قيادة شبكة الزرقاوي في العراق. وقال أيضا إن المصري والزرقاوي التقيا لأول مرة في معسكر تدريب تابع لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان عام 2001، إلا ان المصري وصل الى العراق قبل ابو مصعب الزرقاوي. وقلل أصوليون في لندن من امكانية تولي ابو ايوب المصري زعامة تنظيم «القاعدة» بينما فتحت «أبواب البيعة» لنائب الزرقاوي ابو عبد الرحمن العراقي. من جهة أخرى قال مسؤول أردني، إن الأردن يرفض استقبال جثمان الزرقاوي.