|
جـارتي العـزيزة..
|
قمـرية، حنينة.. تركـت كل الأشجار الضخمـة بالجـوار وجـاءت لتسـكن معي بالبلكونة، فكان لها الأمـان..شـوفوها وهي تطـعم صغارها.. وهي تحـتضنهم وتضـمهم تحـت جناحها.. وعـلي حـين غيبة منها، وقلما تغادر عـشها، اسـتطعت أن التـقط صـورة لصغارها أيضا.. تذكـرت أيـام بعـيدة كانت لنا فيها (حكـاوي) مـع مخـتلف أنواع وأشـكال الطـيور؛؛ أيام كنا؛ كما عـبر الشـابي: نلهـو بالجـليل من الوجـود وبالحـقير... وكل ذلك في أجـواء خـريفية ساحـرة؛ ليتها تعـود.. وهيهات ثم هـيهات..
|
|
|
|
|
|