الكـونــامــي الحبشي يا ملاســي ...

Quote: كشفت مخطوطات جديدة للكندي وابن الدريهم وغيرهم من العلماء المسلمين ريادة العلماء المسلمين لعلم التعمية- التشفير- نشأة وتطورا وقد كانت دهشة علماء الغرب المعاصرين كبيرة حينما علموا بتاريخ تناول العلماء العرب لهذا العلم الذي سبق علماء الغرب بأكثر من 7 قرون، وكانوا حريصين على الاطلاع على هذه المخطوطات ولتوثيق هذا الكشف وإلقاء الضوء على ما قام به العرب وإنصافهم تاريخيا في هذا المجال فقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الملك فيصل الخيرية بترجمة المخطوطات إلى اللغة الإنجليزية عبر سلسلة من تسعة مجلدات. ويوضح العلماء العرب أن علم التعمية ما يعرف بعلم الشفرة وكسرها وقد شاع لدى مؤرخي العلوم في الغرب أن هذا العلم نتاج الحضارة الغربية الصرفة غير أن العلماء المسلمون هم أول من كتب في طرائق التعمية الرئيسة التي لا يزال........ بعض منها مستخدما حتى الآن وأسسوا منهجيات استخراج المعمى وسبقوا الغرب بنحو من سبعة قرون. و تدشن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، في الثاني والعشرين من شهر شعبان المقبل، المجلد الأول من سلسلة أصول التعمية عند العرب "باللغة الإنجليزية"، المعروف بـ(علم الشفرة وكسرها)، التي أصدرتها بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وذلك في احتفال رسمي تقيمه بالرياض، بحضور عدد من أبرز العلماء الأوربيين والأمريكان المتخصصين في هذا المجال. ويعد هذا العمل، سبقا للعلماء العرب والمسلمين في هذا المجال الحيوي الذي يكتسب حاليا أهمية قصوى لاتساع تطبيقاته في عدد من المجالات العلمية التي تقتضي سرية الاتصالات وأمن المعلومات والتطبيقات الحديثة لها مثل: الحكومات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، وهو ما أطلق عليه العلماء العرب قبل عشرة قرون " علم التعمية واستخراج المعمي". ويعقد رئيس المدينة الدكتور صالح بن عبد الرحمن العذل، مؤتمرا صحفيا على هامش حفل التدشين، يتحدث فيه عن أهمية هذا الأحدث، الذي يخرج مضمونه، عن دائرة النشر العلمي والاعتيادي، ليدخل في إطار كشف غير مسبوق يضاف إلى سجل تاريخ العلوم في مسيرة الحضارة الإنسانية. ووجهت المدينة الدعوة للعلماء المتخصصين في علم التعمية من الولايات المتحدة وبريطانيا لحضور تدشين سلسلة أصول التعمية عند العرب في الاحتفال الرسمي الذي تقيمه بمدينة الرياض، في الثاني والعشرين من شهر شعبان المقبل. ويعد علم التشفير أو ما أطلق عليه العلماء العرب " علم التعمية واستخراج المعمى " سبقا للعلماء العرب والمسلمين في هذا المجال الحيوي الذي يكتسب حاليا أهمية قصوى لاتساع تطبيقاته في عدد من المجالات العلمية التي تقتضي سرية الاتصالات وأمن المعلومات والتطبيقات الحديثة لها مثل: الحكومات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية. وتطلع هذه المخطوطات التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، العلماء الغربيين على جهود العلماء العرب الأوائل في علم التعمية، وتنصفهم تاريخيا بعد أن غاب عن المؤرخين دور العرب والمسلمين التأسيسي لهذا العلم الذي كانوا أول من أسسوا منهجياته، وكتبوا طرائقه، التي لا يزال بعضها مستخدما حتى الآن. يذكر أن سلسة أصول التعمية عند العرب، تتكون من تسعة مجلدات صدر أولها بعنوان (دراسة وتحليل رسالة الكندي في استخراج المعمى) لمؤلفها أبو يوسف بن إسحاق الكندي حيث قام بتحقيقها ودراستها كل من الدكتور محمد مراياتي والدكتور محمد حسن الطيان والدكتور يحيى مير علم وترجمها إلى الإنجليزية علمياً الدكتور محمد بن إبراهيم السويل والدكتور إبراهيم القاضي والدكتور مروان البواب. الرياض: محمد العوفي جريدة الوطن السعودية - الاحد 10-رجب-1424هـ