|
Re: عبد الواحد محمد أحمد النور أمل السودان الجديد شعلة الحرية أضاءة يوم ميلاد رئيس حركة تحرير ا (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في دفاتر السيد رئيس حركة/جيش تحرير السودان الاستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور
عبدالواحد ينتصر علي الاصولية (المؤتمر الشعبي وربيبته حركة العدل والمساواة) والطائفية (حزب الامة) والقبلية ( مجموعة حسكنيته ) بطلقة واحدة
عبد الواحد محمد أحمد النور من مواليد دارفور ( زالنجي) تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم وعمل بالمحاماة متزوج وأب لطفل يدعي توبا وتعني بلغة الفور الركيزة وقد أختير له هذا الإسم تيمناً بالمناضل أحمد توبا رجل الحركة القوي والذي ساهم مساهمة فعالة في نشر فكر التحرير داخل وخارج السودان.
عبد الواحد القائد القومي شاب متحمس أسس حركة التحرير بعد أن حرر نفسه من التبعية العمياء للطائفية ذلك الفيروس القاتل الذي اصاب السودان في مقتل منذ الاستقلال .حمل هم الغلابة والمهمشين لذلك عبأ أهل دارفور سياسياً للمطالبة بحقوقهم منذ عام 1992م في خفاء وبعد أن أدارت حكومة الأقلية وجهها ورفضت الاستماع الي صوت الشعب في دارفور حرك القائد أهل دارفور شيباً وشباباً نساءاً ورجالاً حتي اكتظت المعسكرات بالشباب المقاتلين لإزالة التهميش ورد مظالم دارفور كنموذج وتأسيس السودان الجديد. إندلعت الثورة وشب الحريق ونجح رجال الحركة الاقوياء في لفت نظر الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وإجبار الحكومة بالجلوس مع الحركة في طاولة المفاوضات.
القنبلة الذرية :
سأسلم ملف السلام بعد توقيعه لأهل دارفور.............كلمات خرجت من فمه تسيل كما تسيل القطرة من فئ السقا بسيطة في تركيبها اللغوي عظيمة في معانيها تخاطب ببساطتها وجدان المسحوقين والمهمشين.دارفور جزء عزيز من السودان قرارها بيد اهلها لذلك سيعود الامر اليهم ليتفرغ سيادة الرئيس واركان حربه للقضايا القومية الكبري والحرب علي الطائفية والحزبية والعنصرية والقبلية وتأسيس السودان الجديد.
جملة تحتاج الي ألف صحيفة لتكتب عليها لأنها تحمل برنامجاً ومشروعاً اغض مضاجع العملاء وأرق زغب الطير وأصحاب الغرض والمرض.كلمات أصابت الطائفية في مقتل (حزب الامة الذي حشد بعضاً من قياداته بأبوجا) وحليف الطائفية التجمع الاصولي الرجعي (المؤتمر الشعبي) الذي أسس حركة العدل والمساواة وثالثة الأسافي مجموعة حسكنيته (المؤامرة والخداع).تجمع المتاَمرون في تحالف الشر بدويلة الفقر و الظلم والظلام والناموس والذباب والايدز التي تعهدت بأن جيشها سوف يحمي التحالف الذي يحمل التناقضات في داخله ولم يجمعهم الا الحقد علي السودان وحركة تحريره والدفاع عن دولة الزغاوي بتشاد ووضع اللبنة الاولي لقيام دولة زغاوي الكبري.
فك الارتباط:
اصدرت قيادة حركة وجيش تحرير السودان قراراً بفك الإرتباط والتنسيق مع تحالف غرب السودان وفي يوم الجمعة الموافق السابع عشر من الشهر الجاري أصدرت مجموعة متاَمرة ذات أجندة قبلية وحزبية مندسة بحركة تحرير السودان بياناً بوقوفهم ضد قرار السيد رئيس الحركة بفك الارتباط والتنسيق في الموقف التفاوضي مع مجموعة المؤامرة (تحالف غرب السودان) ، معاً لنلقي نظرة علي الأشخاص الذين نسبت اليهم المذكرة :
خميس عبد الله أبكر
اسماعيل عمر
حيدر ادم محمد
عبد الحفيظ مصطفي موسي
هاشم حماد عبد الرحمن
يعقوب اَدم سعد النور
كمال ابوبكر منصور
احمد عمر خميس
المذكورون اعلاه من ابناء قبيلة المساليت
اَدم علي شوقار
جار النبي عبد الكريم يونس
داؤد الطاهر حريقه
بحر النور باسي
جمعه محمد نور
المذكورون اعلاه من أبناء قبيلة الزغاوي
أبو القاسم أحمد أبو القاسم - حزب الأمة القومي
سليمان مرجان - ميدوب
سليمان اَدم موسي – ميدوب
نترك التعليق للقارئ الكريم ليحدث غيرنا بأن المذكورين يسعون لبث الروح في جسد التحالف الذي ركلته حركة التحرير الي مزبلة التاريخ بفك الإرتباط والتنسيق ليتفرغ أهل تحالف غرب السودان لحماية تشاد وتنفيذ الأجندة الليبية .كان قرار السيد رئيس حركة التحرير قوياً وصائباً لأسباب عدة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر:-
- - تحالف غرب السودان ضد رغبة أهل دارفور ويلبي رغبات المؤتمر الشعبي وحزب الأمة بأن دارفور دائرة مغلقة لحزب الأمة والمؤتمر الشعبي تاريخياً ولسرقة مكتسبات ثورة التحرير وأهل دارفور وأحرار السودان.
- - إبعاد الزغاوة من التسلط علي أهل دارفور و منعهم من نقل النموذج التشادي الي دارفور ومن ثم التمدد الي كل السودان.
- - تكوين جبهة تصدي قوية من أبناء السودان كي لا تكون دارفور ميداناً لتصفية الحسابات الحزبية والمطامع الاقليمية.
- صحائف الرجل مليئة بجلائل الأعمال أحبه الشعب السوداني لأنه وطني غيور علي بلاده ويخطو بخطي ثابته ويفكر بهدوء ولا يتعامل بردود الأفعال لذلك لم يستجيب للإغراءات التي قدمت له بطرابلس وانجمينا للحاق بتحالف الشر وبقي بأبوجا متمسكاً بخط السلام لمدة ثلاثة أشهر مع مستشاريه ووفده المفاوض.تأكد للمجتمع الدولي أنه حريص علي السلام لذلك حج له انصار السلام من جميع أنحاء العالم للإلتقاء به أمثال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان السيد يانق برونق والسيد جاك استرو وزير خارجية بريطانيا ووصفه له بأنه الرجل المحوري لسلام دارفوروكماً دعاه السيد رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية وأثني علي بقائه بأبوجا وغيره يطوفون وحرصه علي السلام.
- أبان سيادته في لقائه مع ممثلي دارفور ومؤتمر الفاشر ولجنة المساعي الحميدة بأن محاور ومرتكزات توقيع السلام وضعها شعب دارفور ولا مناص منها وأنهم سوف يدافعون عنها حتي اخر جندي بحركة التحرير و لا تنازل عن حقوق أهل دارفور ومكتسبات السلام لأهل دارفور والشعب هو الوسيلة الوحيدة لحرب نظام الجبهة الاسلامية والطائفية ورجع أهل دارفور من أبوجا مبشرين بفكر التحرير.
محمد ادم عنقالي
كاتب صحفي
[email protected]
|
|
|
|
|
|