هذا امر جد خطير اوقفوه...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2006, 06:23 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا امر جد خطير اوقفوه...!

    هذا امر جد خطير اوقفوه...!

    كتبت الموضوع في الوصله أدناه قبل قرابة العام، وعلقت عليه في سودانيزاون لاين. لم ينتبه الكثيرون لاهمية الموضوع ولم تعره الصحافه والمنظمات والاحزاب وقتها العنايه الكافه، وربما اعتقدوا أنه ضرب من الخيال.
    الان تاكد للجميع ان الحكومه عازمه علي المضي قدما في مشروعها للدفع المقدم للماء، وهو امر يقف خلفه البنك الدولي حيث اصبحت بلادنا حقل تجارب لسياساتهم الفاشله مع انكسار الحكومه وبحث مترفيها عن كنز الاموال من الفقراء تحت كل الظروف..
    هنالك الان حوجه ماسه لكل القوي الوطنيه والصحافه ومنظمات المجتمع المدني وكل الناشطين خاصة اعضاء المنبر هنا لقيادة حمله منسقه لحمل الحكومه علي إلغاء ما هي مقدمه عليه.
    إن الماء حق انساني ( اجازته الجمعيه العامه للامم المتحده مطلع الالفيه) وبهذه الصوره يتضارب هذا الامر الذي تزمع الحكومه عليه مع دستور 2005 ومع منظومة الحقوق التي اعتمدت في الدستور.

    هنالك الان بعض المؤشرات علي ان الصحافه بدأت تنتبه لمايجري ولخطورة الامر، الموضوع ادناه يسير في هذا الاتجاه، ولكن هنالك حوجه لقيادة حمله لرفض هذا الامر واعتقد ان اعضاء المنبر جديرون بقيادة هذه الحمله وتنسيقها مع الصحافه بالداخل ، لذلك هنالك ضروره ان يكتب كل من بستطيع بوستا عن معارضته لهذا الامر،.
    أخيرا اريد ان اضيف ان مجال الماء في وادي النيل هو مجال تخصصي، وانا أعلم كما يعلم المختصون في هذا المجال ان هنالك ازمه طاحنه في وادي النيل وطلب غير مسبوق علي الماء، بهذه الصوره التي تنوي الحكومه تنفيذها سيدفع الفقراء الثمن وليس الاغنياء. واود ان اقول ايضا انني لست ضد ان يدفع المواطنون في مقابل خدمات الماء، ولكن ليس مقدما، كما يجب علي الدوله دعم المواطنيين للحصول علي الماء وليس قطعها منهم.
    من راي انه طالما وصلت الحاله بالدوله لهذا الحد فانها قد افلست وفقدت اخر مبررات وجودها وهذه لحظه جد مناسبه للخروج عليها وإسقاطها كما يشير الي نفس الاتجاه كاتب المقال ادناه...




    هذا أمر خطير !! اوقـفــوه !!]


    Quote: الحــــرب ضـــد الدولــــة... أحيانــــاً واجبـــة
    صحيفة السوداني 17-05-06
    الخبر على الصحف هو الذي قادني إلى منتدى الخرطوم جنوب، أي أنني ذهبت كما يذهب خلق الله الذين ليست لديهم مشاغل تزجي وقت الفراغ، فحضور مثل هذه الأنشطة أصبح له طقوسه وشروطه ومستحقاته، ولكن العنوان كان جاذباً بطريقة لا تقاوم، فالمنشط سيناقش قضية عدادات الدفع المقدم، ولا أعتقد أن هناك من هو سوي الوجدان ويعيش في السودان ولا يستثيره هكذا عنوان.



    ويحمد لمنتدى الخرطوم جنوب أياً كان رأي البعض فيه، وإلى أين يتبع، إثارته لمثل هذه القضايا الحيوية وإن كنت لا أدعي الرصد الدقيق لما يثيره المنتدى ولكن من خلال ما أطالعه بالصحف من أخبار الأنشطة بالصفحة الأخيرة، وقد شاركت شخصياً في أحد المنتديات، بالحديث ضمن حملة مكافحة ختان الإناث، وقد كان المنتدى ناجحاً.



    عوداً على بدء فقد كان المنتدى الذي انتظم قبل أسبوعين عن الماء وعدادات الدفع المقدم، وكان المتحدث الأساسي الدكتور خالد مدير عام الهيئة القومية للمياه، وأركان حربه، وقد كنت أظن وبعض الظن إثم أن المنتدى سيكون ساحة ساخنة من قبل الحضور لحيوية الموضوع وأهمية الشخص المتحدث، فليس سهلاً أن يظفر المواطن بحوار مباشر مع مدير عام لأهم القطاعات الحيوية التي تهم المواطن وهو قطاع مياه الشرب.



    تصدرت الخلفية لوحة خطت عليها الآية الكريمة (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ولم يكتب الحديث الشريف (الناس شركاء في ثلاث، الماء والكلأ والنار). والذي هو أكثر تعبيراً عن موقف الجماهير حيث يتحدث عن الناس، والآية الكريمة تتحدث عن الكائنات الحية في الإطلاق.



    بدأ الدكتور خالد حديثه بالأرقام والإحصائيات التي لاتهم المواطن في شئ وتعثر تفكيره، وهو أسلوب معلوم في علم النفس ضمن منظومة الدفاع الذاتي ويعرف بالالتفات (Displacement) وهو أسلوب يلجأ إليه الشخص المحاصر (بفتح الصاد) لشد انتباه المحاصر (بكسر الصاد) بعيداً عن القضية الأساسية، ولعمري فهو أسلوب ناجح فقد انطلت الحيلة على عدد كبير من الحضور حيث جلسوا كالتلاميذ يستمعون، بل ذهب بعضهم إلى القول أن الهيئة فعلاً مقصرة، ولكن في الإعلام عن إنجازاتها.



    وتمترس الدكتور أيضاً خلف القوانين والتشريعات مما جعل الهيئة مضطرة لهذه الإجراءات، ومن خلال ذلك نفذ إلى عدادات الدفع المقدم، سيئة الصيت والسيرة وقدمها للحضور ملفوفة بورق السليوفان كمن يقدم هدية غالية الثمن لشخص عزيز، فلم أعرف أأضحك أم أصرخ، ولقد هممت بمغادرة المكان أكثر من مرة، بل راودني الإحساس بأنني قد جئت عن طريق الخطأ ضالاً الطريق، وقد تبدّى لي أن المنشط قد أعد سلفاً لتمرير فكرة أن عدادات الدفع المقدم قد جاءت لخير المواطن وراحته، خصوصاً بعد أن حلف الدكتور خالد بأغلظ الإيمان بأن عدادات الدفع المقدم هذه لا تستهدف المواطن، ولم يجد من يقول له أن هذا الإدعاء يكذبه الواقع المعاش فقد اقتحمت أتيام التوصيل المنازل ووصلت العدادات وذهبت وهي لا تعلم أنها قد شفرت وسيلة الحياة لهذا النفر من الناس. لم ينس الدكتور أن يشكو من عنف المستهلك ورفضه الدفع والتجاوب وذكر بمزيد من الإدانة أن أحد المسئولين قال له لو تجرأت على قطع إمداد الماء عني سأطلق عليك الرصاص!



    ولم ينس الدكتور أن يوجه اللوم للإعلام خصوصاً صحيفة الوطن، وقال أنهم يكتبون بلا معلومات أو مصداقية، بيد أن كل شيء يتم بشفافية، ولعمري لا أدري أية شفافية يعني؟ فقط نسأله إن كان يملك صلاحيات الإجابة عن هذا السؤال ولا أقول الشجاعة: ما هي شركات الجباية التي أسموها التحصيل؟ كم عددها؟ كم نسبتها من العائد وبكم يقدر العائد الكلي لهذه الشركات؟ وهل تقدمت من خلال مناقصة معلنة وشفافة ومتى كان ذلك؟ من هم الأشخاص المستفيدين من هذه الشركات؟ بالأسماء إن كانت أسماء الواجهة أو الخلفية؟ وكم مدة هذه التعاقدات؟ إن أجاب د. خالد عن هذه الأسئلة فيمكن أن نصدق أن هناك بعضاً من شفافية، قطعاً الدكتور خالد ليس مضطراً للإجابة عن هكذا أسئلة، خصوصاً والإجابة ستعرضه إلى سين وجيم وربما أفقدته منصبه.



    في مداخلتي في ذلك المنتدى، وسط المداخلات المدبجة والتي من بعضها تفوح رائحة الأجندة الخاصة، بداية سجلت إشادة بالذي هدد باستخدام الرصاص، فهو يدافع عن حقه في الحياة، وحذرت من الاحتقان الذي ربما تحول إلى عنف يطال العدادات بإتلافها حتى في مخازنها أو حيث تم تركيبها، وربما طال العنف العمال الذين يعملون على التركيب، فالماء ليس مساحة للتلاعب.



    الإعلام يبذل جهداً مقدراً في مقاومة هذا السرطان الذي بدأ يستشري في جسد الوطن، والأمر يتطلب عملاً جاداً جماعياً، وهنا أريد أن أضم صوتي إلى المواطن الذي هاتف الكاتب اللماح الدكتور مرتضى الغالي بعد أن تناول الدكتور موضوع العدادات بأسلوبه العميق الصادق، والمواطن الذي وصفه الدكتور بأنه يعرف عنه مصداقيته وهمه بقضايا البسطاء والفقراء، هذا المواطن طالب بالتصدي لهذا الأمر بطريقة وصفها الدكتور مرتضى بالاندفاع رغم ما يعلمه من هذا المواطن من تؤدة عقلانية، وللمواطن ألف حق من أن يفقد عقلانيته إذا وصل الأمر إلى تشفير المياه والذي هو شفير الهاوية الذي سيتردى إليها الوطن.



    لقد حذر الدكتور مرتضى بأن قد يجد الناس أنفسهم في مواجهة المواد الجنائية والجرائم الموجهة ضد الدولة وإثارة الحرب ضدها، ودعني أقول هنا بكل الصراحة والمباشرة بأن الدولة التي لا تحترم مواطنيها وتبذل جهداً في توفير أدنى أساسيات الحياة والتي هي الماء لهي دولة غير جديرة بالطاعة.



    وقد اقتضت حكمة الخالق أن وضع جدارة العبادة له عن طريق الإطعام من الجوع والأمن من الخوف، كما ورد في سورة قريش التي يحفظها حتى الأميون، فقد بدأت السورة الكريمة بالدرجة الثالثة وهي الطعام على اعتبار أن الهواء والماء حق مشاع للعابدين وغيرهم.



    الدولة تستحق منا الاحترام، إذا أحسنت إدارة الموارد وأحسنت توزيعها بالعدل والقسطاس وإلا فلا، فلينظر الإنسان كم سيارة لاندكروزر وكامري وغيرها من الماركات الفاخرة تتهادى في شوارع العاصمة تحمل لوحة استثمار، دخلت البلاد من غير جمارك، إن هذه السيارات التي ليس من بينها جرار واحد وشاحنة واحدة حتى نصدق أن الأمر استثمار وليست فساداً سياسياً وإدارياً. إن ربع جمارك هذه السيارات لكاف لسقاية الخرطوم وما جاورها، أضيفوا إليه ما تنهبه شركات التحصيل ويذهب إلى جيوب هي متخمة أصلاً، هذه الموارد وغيرها لو احسنت إدارتها، فلن تحتاج الدولة لتطلق المحليات المسعورة، لتطارد حتى عمال الدرداقات وستات الشاي والكسرة.



    الأمر يتطلب عملاً جاداً وجماعياً، من كل المجتمع بكل قطاعاته، باستخدام كافة الوسائل، وخاصة، مؤسسات المجتمع المدني التي تتنادى في كثير من الأحيان لقضايا أقل أهمية، إتحاد العمال، جمعيات حماية المستهلك، وحماية البيئة والخرطوم خضراء، فمعلوم أنه لن تخضر نبتة مع هذه العدادات، وإتحادات الشباب والطلاب، والمواطنين في الأحياء، وضمير الأمة من كتاب وصحفيين وإعلاميين، وأين أنتم يانواب الأمة بالمجلس الوطني وتشريعي ولاية الخرطوم، حقاً إن النائب لا يشعر بمعاناة من فوضوه إرادتهم ولن يتذكرهم إلا في موسم الإنتخابات القادم، وإلا لقاد هؤلاء النواب التظاهرات والإحتجاجات، ولكنها النيابة المدجّنة ظل الشمولية. نناشدكم الله ما هو الأمر الذي تسير من أجله التظاهرات والمسيرات والإحتجاجات أو حتى يرفع من أجله السلاح ويعلن التمرد، ان لم يكن الماء؟ عليه فلتجتمع هذه الفئات الحيوية من المجتمع ولتقد زمام المبادرة برفض هذه العدادات ومقاومتها بكل الوسائل الممكنة ولو ادى ذلك للسير إلى نهاية الشوط، ولو وصل الأمر أن يحمل المرء عكازته يحمي باب بيته.



    هذا السيناريو سينفذ إن لم يجد من يوقفه، ويجب الا يصدق الناس الإدعاء بأنه لا يستهدف المواطن، وكل ما قيل من مبررات هي أوهى من خيوط العنكبوت



    يا دولتنا العزيزة، استقيمي الجادة وإلا ستقومك الجماهير بالسيوف، فأنت لست أكرم من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما قال له الصحابي الجليل، لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا، فالحرب ضد الدولة المعوجة تكون واجبة، ، وأي اعوجاج أسوأ من تشفير الحياة. ويا أخي الدكتور مرتضى الغالي، فلتكن الحرب ضد الدولة إن إختارت الدولة الحرب بديلاً لرغبة الجماهير، فالناس حاربوها في أمور أقل شأناً من الماء، وسنحتسب ما يصيبنا عند الله تعالى مهما كان وأجرنا عليه، فقد غفر الله لرجل سقى كلباً، كما ورد في الحديث الشريف والرجل المغفور له كان مرتكباً لجريمة الزنى والعياذة بالله، غفر الله له لأنه رقّ لكبد بهيمة رطب! فكيف بمن يجاهد لأكباد بني آدم بمن فيهم الأطفال. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
    .
                  

العنوان الكاتب Date
هذا امر جد خطير اوقفوه...! Asskouri05-17-06, 06:23 PM
  Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! إسماعيل التاج05-17-06, 06:41 PM
    Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! Asskouri05-17-06, 07:13 PM
      Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! مهيرة05-18-06, 05:18 AM
        Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! Osama Ahmed05-18-06, 07:54 AM
          Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! Ayman Gaafar05-18-06, 08:01 AM
            Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! Asskouri05-18-06, 06:37 PM
              Re: هذا امر جد خطير اوقفوه...! Asskouri05-20-06, 02:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de